أبو الغيط يلتقي وزير خارجية البحرين لمناقشة التحضيرات المتقدمة للقمة العربية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
التقى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء، بالدوحة مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين، وذلك على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى و أذربيجان التي تستضيفها قطر.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء تناول بشكل أساسي التحضيرات المتقدمة لاستضافة البحرين أعمال القمة العربية يوم 16 مايو القادم.
حيث تناول آخر مستجدات التواصل مع الدول العربية لتنسيق المواقف، واستكمال إعداد الملفات التي سيتم عرضها ضمن جدول أعمال القمة.
وقد شهد اللقاء مناقشة المخرجات المتوقعة للقمة وسبل توحيد المواقف العربية حيال الأزمات التي تهدد المنطقة، فضلا عن أية مبادرات يمكن طرحها لتعزيز العمل العربي المشترك في الموضوعات ذات الأولوية.
وفي هذا الصدد، أعرب أبو الغيط عن تقديره العميق للجهود التي تقودها الدبلوماسية البحرينية برئاسة وزير الخارجية و بتوجيهات من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لكي تكون القمة المقبلة ذات بصمة حقيقية في العمل العربي المشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية القمة العربية جامعة الدول العربية جدول أعمال القمة خارجية مملكة البحرين دول آسيا الوسطى ملك مملكة البحرين وزير خارجية مملكة البحرين
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: قمة القاهرة ستعبر عن الموقف الجماعي العربي وتقدم بدائل واقعية لخطة التهجير
أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تطلعه للقمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن الموقف الجماعي العربي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية واضحاً وحاسماً، وأن تطرح بدائل عملية وواقعية وإنسانية تتفق مع القانون الدولي لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.
وقال أبو الغيط خلال كلمته في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية، إنه يتطلع لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مشروع التهجير ودعم المبادرات البديلة والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن ثقته في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.
وشدد على أن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون أدى من حيث لا يدري إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، وأن الاحتلال عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل، ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة.
وأوضح أن البرلمانات باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام.