بيتعلم في أقل من 24 ساعة| أحدث روبوت لن تستطيع تفريقه عن الإنسان
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كشفت شركة Sanctuary AI، وهي شركة كندية رائدة في مجال صناعة الروبوتات الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، عن النسخة الأحدث من روبوت Phoenix متعدد الاستخدامات، والتي تمثل الجيل السابع من هذا الطراز.
وصرحت الشركة أن هذا الروبوت يقربها أكثر من تحقيق مهمتها المتمثلة في ابتكار "أول ذكاء يشبه الإنسان في الروبوتات على مستوى العالم".
ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من 12 شهرًا على إصدار شركة Sanctuary الجيل السادس من Phoenix ، وأقل من 16 شهرًا على نشر روبوت الجيل الخامس لأول مرة تجاريًا في يناير 2023.
تشمل التحديثات التي أدخلت على الإصدار السابع تحسينات على الأجهزة، وزيادة مدى حركة المعصمين واليدين والمرفقين، وزيادة متانة اليد، وتحسين الاستشعار اللمسي والحدة البصرية.
ولعل أهم ما يميزه، وفقًا لشركة Sanctuary، أن أحدث طراز من Phoenix يمكنه تعلم المهام في أقل من 24 ساعة، بدلاً من استهلاك أسابيع كما كان يحدث سابقًا، وهو ما وصفته الشركة بأنه "نقطة تحول رئيسية" في أتمتة المهام.
وقال جوردي روز، الرئيس التنفيذي لشركة Sanctuary AI: "من المذهل رؤية التقدم الذي تم إحرازه خلال 11 شهرًا فقط. مع الجيل السابع، لدينا نظام نعتقد أنه الأكثر تشابهًا مع شخص حقيقي من بين جميع الأنظمة المتاحة".
"نحن نرى هذا ليس فقط كركيزة أساسية لعلم الروبوتات بالذكاء الاصطناعي متعدد الأغراض، ولكن أيضًا كخطوة مهمة على طريق تحقيق الذكاء العام الاصطناعي، ونحن متحمسون لقيادة التطوير في هذا المجال. كل هذا يؤدي إلى القدرة على جمع كميات متزايدة من بيانات السلوك البشري عالية الجودة والدقة، مما سيؤدي بدوره إلى تسريع تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية ونشرها لدى العملاء."
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باحثة: القبة الحديدية الإسرائيلية لا تستطيع التصدي لصواريخ الحوثيين
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن المنطقة اليمنية الحوثية ستكون الهدف المقبل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما بعد الضربات المتوالية على الداخل الإسرائيلي، التي استهدفت مواقع عسكرية وأصبحت تشمل أهدافًا مدنية أيضًا.
وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك قتلى في الداخل الإسرائيلي جراء الهجمات الصاروخية، مما يشير إلى أن منظومات الدفاع مثل «مقلاع داوود» و«القبة الحديدية» لم تتمكن من التصدي للصواريخ الباليستية القادمة من اليمن، رغم المسافة الكبيرة بين البلدين.
وأوضحت الباحثة السياسية، أن هذه الهجمات أثبتت قدرة الحوثيين على إصابة أهداف عسكرية رغم البعد الجغرافي، لافتة إلى أن المعلومات الاستخباراتية داخل إسرائيل تشير إلى أن الحوثيين ما زالوا يمتلكون أهدافًا محددة في المنطقة، وهم مصممون على الاستمرار في دعم قطاع غزة، التي تظل الجبهة الوحيدة الفعالة حتى الآن.
وأشارت إلى أنه بالرغم وجود جبهة إسناد في العراق، إلا أن جبهة اليمن تظل الأكثر فاعلية، متابعة أن بيان القوات المسلحة اليمنية الذي يؤكد استمرارهم في الضربات على المناطق الحدودية والبحرية.