تقارير: 30 أوكرانيًا لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من البلاد هربًا من التجنيد للحرب ضد روسيا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تشير التقارير إلى قيام جماعات تنشط في مجال تهريب البشر بأخذ أموال الأوكرانيين، وإرسالهم إلى معابر حدودية خطرة دون أي استعدادات لمرافقتهم خلال رحلتهم المحفوفة بالمخاطر.
أفادت تقارير إعلامية وأخرى أمنية أن المجموعات التي تنشط في مجال تهريب البشر، كثيرًا ما تستولي على أموال الأوكرانيين وترسلهم إلى معابر حدودية "خطيرة" دون أي استعدادات لتفادي المخاطر التي تحدق بهم.
رئيس حرس الحدود الأوكراني أكد أنّ ما لا يقل عن 30 شخصًا لقوا حتفهم خلال محاولتهم الفرار من البلاد منذ فبراير-شباط لعام 2022، مع استمرار ارتفاع عدد الأوكرانيين الذين يغادرون البلاد في محاولة لتجنب التجنيد الإجباري.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "أوكرينفورم"، أكد أندري ديمشينكو أنّ المحاولات غير القانونية لعبور الحدود تحدث بشكل يومي، وغالبًا ما تتم بمساعدة أطراف ثالثة، مضيفًا: "معظم هذه المحاولات تتم خارج نقاط التفتيش على الحدود مع مولدوفا ورومانيا ... تمّ تسجيل أكبر عدد من المحاولات بوثائق مزورة على الحدود مع بولندا. معظم الجناة ليسوا مشاركين مستقلين في العملية، بل يلجؤون إلى خدمات المنظمين".
شماتة بحلفاء كييف؟ روسيا تقيم معرضًا لمعدات عسكرية غربية استحوذت عليها في أوكرانياستولتنبرغ: "الناتو لم يف بوعوده لأوكرانيا في الوقت المناسب.. ولكن الدعم آت"وأوضح ديمشينكو أن عدد القتلى لا يعكس فقط خطر عبور الحدود في حد ذاته، بل يعكس أيضًا عدم اهتمام مهربي البشر بسلامة "الهاربين".
مبالغ مالية كبيرة"من الغريب أن يكون البعض على استعداد لدفع مبالغ مالية كبيرة دون معرفة المهرّب شخصيًا. فهم يتلقون التعليمات، ويحولون الأموال نحو جهة معينة للحصول على الخطة المتبعة، ثم يواجهون حقيقة أن الطريق يمتد على طول نهر جبلي"، حسب ديمشينكو.
وأضاف: "يتفاجأ المخالفون بأنهم دفعوا أموالا ووُعدوا بالمساعدة وعندما وصلوا إلى الحدود، يجدون أن عليهم عبور نهر جبلي، ويدرك الكثيرون أنهم لا يملكون القوة الكافية للقيام بذلك، وهكذا يفقد الشخص حياته في أثناء محاولته عبور نهر جبلي أو عبور الجبال. وبالإضافة إلى هذه العوائق، هناك حيوانات برية في الجبال تشكل أيضاً تهديداً خطيراً على حياتهم".
ووفقا لديمشينكو، منذ تطبيق الأحكام العرفية، كشفت السلطات عن حوالي 450 منظمة إجرامية مختصة في تهريب الأشخاص خارج البلاد.
أشار ديمشينكو أيضًا إلى أن حوالي 120 شخصًا يتم إيقافهم على الحدود يوميًا، وكثير منهم لا يستطيعون تقديم أدلة على أسباب تنقلهم.
خفض سنّ الخدمة العسكريةوفي محاولة لتعزيز صفوف قوات الجيش، قامت وزارة الدفاع الأوكرانية مؤخرًا بتخفيض الحد الأدنى لسن الخدمة العسكرية الإجبارية من 27 إلى 25 عامًا.
ويناضل الجيش الذي يعاني من نقص الإمدادات من أجل صدّ القوات الروسية في العديد من المناطق، في حين أن نسبة كبيرة من القوات تملك الوقت الكافي للراحة والتعافي بعيدا عن ساحة المعركة لعدة أشهر.
من جهة أخرى، قامت أوكرانيا أيضًا بتوسيع نطاق الأحكام العرفية في الوقت الذي تستعد فيه لهجوم روسي متوقع في الشرق والجنوب.
ولكن الاختراق الأخير في الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات لأوكرانيا، أعطى أملًا جديدًا لكييف، الأمر الذي مهد الطريق أمام تدفق المساعدات العسكرية الأمريكية التي تحتاج إليها كثيرا حكومة زيلينسكي بعد أشهر من الجمود.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "ستساهم في موت المزيد من الأوكرانيين".. الكرملين ينتقد حزمة المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا روسيا تستعد لشن هجوم واسع النطاق على أوكرانيا مع تحسن الأحوال الجوية وزارة الدفاع الروسية: أوكرانيا هاجمت أراضينا بـ 50 طائرة مسيرة تهريب روسيا أوكرانيا مراقبة الحدود الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إسرائيل فرنسا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إسرائيل فرنسا غزة تهريب روسيا أوكرانيا مراقبة الحدود الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إسرائيل فرنسا غزة فلسطين بنيامين نتنياهو احتجاجات روسيا طوفان الأقصى السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ضغط أمريكي لمنع القرار الأوكراني في الأمم المتحدة بشأن إدانة روسيا
قالت شبكة «بلومبيرج» الأمريكية، إن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على حلفائها في الأمم المتحدة لمنع تبني القرار الأوكراني الذي يدين روسيا في الحرب الجارية بين البلدين.
الولايات المتحدة تدعم روسياوفقًا لمصادر مطلعة، فإن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حثت جميع أعضاء الأمم المتحدة على دعم نص أمريكي يهدف إلى «رسم طريق نحو السلام» بين كييف وموسكو.
وبحسب «بلومبرج»، فإن النص الأمريكي المقترح ينعي «الخسائر المأساوية في الأرواح طوال الحرب بين الاتحاد الروسي وأوكرانيا» و«يتوسل إلى إنهاء سريع للحرب ويحث على سلام دائم».
كما أن النص لا يتضمن إشارات إلى مبادئ السيادة الأوكرانية التي كانت جزءًا من قرارات سابقة للأمم المتحدة. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها أمس الجمعة أن واشنطن تسعى من خلال النص المقترح إلى تجنب إدانة روسيا بشكل مباشر على الحرب التي بدأت في 24 فبراير 2022.
روسيا تدعم النص الأمريكيمن جهتها، اقترحت روسيا تعديلًا على النص الأمريكي، حيث دعت إلى إضافة عبارة «التوسل إلى إنهاء سريع للحرب، بما في ذلك معالجة أسبابه الجذرية»، للحصول على نص يضمن السلام الدائم بين أوكرانيا وروسيا.
وفي تصريحات له، وصف المبعوث الروسي إلى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، مشروع القرار الأمريكي بأنه «خطوة جيدة»، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أطلعته على النص قبل تعميمه على بقية أعضاء الجمعية العامة.
كما أكد مسؤول روسي لوكالة «رويترز»، أن موسكو ستصوت لصالح القرار الأمريكي إذا تم التصويت عليه من قبل الجمعية العامة خلال الأيام القادمة في الذكرى السنوية الثالثة للحرب الروسية الأوكرانية.
وبناءً على ذلك، فإن التصويت المرتقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة يمثل نقطة فارقة في أوكرانيا، ويعكس تغيرات جوهرية في المواقف الدولية تجاه الحرب.
التحول في الموقف الأمريكييعتبر قرار الولايات المتحدة تحولًا في الموقف الأمريكي بعد تولي ترامب الرئاسة، ويأتي في وقت حساس حيث انتقد ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، واصفًا إياه بـ«الديكتاتور» وموجهًا اللوم إلى أوكرانيا بشأن بدء الحرب وعدم السعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ومن جانب آخر، اعترضت الولايات المتحدة بشكل مباشر على تصنيف روسيا كـ«المعتدي» في بيان مجموعة السبع بمناسبة ذكرى الحرب، وفقًا لما ذكرته صحيفة «فاينانشال تايمز» الأمريكية.