تعد العلاقات المصرية الكويتية نموذجا للعلاقات العربية العربية والتي جسدتها العديد من المواقف الأخوية بين البلدين وأنها نموذج يحتذى به في العلاقات الدولية، حيث تؤكد مصر دائما تأييدها ووقوفها إلى جانب كل ما من شأنه تحقيق أمن الكويت واستقرارها سياسيا واقتصاديا وعسكريا كما تحظى تلك العلاقات على مر التاريخ برعاية وحرص القيادتين في مصر والكويت على تعزيزها والتنسيق المشترك حيال القضايا الإقليمية والعربية والعالمية.

وتعتبر زيارة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح اليوم الثلاثاء، إلى مصر تتويجا لهذه العلاقات وترسيخا لأواصرها وتأكيدا على السعي إلى تطويرها في شتى المجالات ، حيث تعد هذه الزيارة الأولى منذ توليه مهام منصبه في ديسمبر الماضي فيما زارها في شهر أكتوبر الماضي حينما كان وليا للعهد ممثلا للأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في قمة القاهرة للسلام كما زارها في نوفمبر 2022 ممثلا لأمير الكويت في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ والنسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.

وشهدت العلاقات بين البلدين زخما كبيرا خلال فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي خاصة في ظل العلاقات القوية والتاريخية بين البلدين، وجاءت زيارات الرئيس السيسي إلى الكويت للنهوض بالتعاون الثنائي في كافة مجالات العمل المشترك، وتعزيز علاقات التعاون التاريخية الراسخة والمتنامية بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات الحيوية إيمانا بوحدة الهدف والمصير والتطلع إلى مستقبل مزدهر حيث تكتسب تلك الزيارات أهمية كبيرة نظرا للتحديات الجسام التي تعصف بالعالمين العربي الإسلامي وتؤكد أهمية العمل العربي المشترك للتصدي لتلك التحديات ومواجهة التهديدات التي تهدد مستقبل المنطقة، والتي تتطلب العمل على تعزيز المصالح المشتركة في شتى المجالات.

وقام الرئيس السيسي في 17 ديسمبر عام 2023 بزيارة الكويت لتقديم واجب العزاء في وفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حيث التقى الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح معربا عن خالص التمنيات له بالتوفيق والسداد في استكمال مسيرة التقدم والنماء بالكويت.

كما أجرى الرئيس السيسي في شهر مارس الماضي اتصالا هاتفيا مع الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ، حيث تبادل الزعيمان التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم.

وأعرب الرئيس عن تمنياته بأن يعيد الله سبحانه وتعالى هذه الأيام المباركة على الكويت وقيادتها الحكيمة وشعبها الشقيق بالخير واليُمن والبركات، وأن يديم الأمن والاستقرار على الأمتين العربية والإسلامية وهو ما ثمنه أمير دولة الكويت..معربا عن صادق تمنياته لمصر بدوام الاستقرار والازدهار.

وسبق تلك الزيارة، زيارة رسمية للرئيس السيسي إلى الكويت في 22 فبراير عام 2022 التقى خلالها أمير الكويت الراحل .. وناقشا عددا من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين الشقيقين وسبل التعاون المثمر بينهما في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة.

وحول تاريخ تلك العلاقات فهي تعود إلى أواسط القرن التاسع عشر لكنها كانت مقتصرة على العلاقات التجارية، فيما شهد عام 1961 بداية العلاقات الدبلوماسية حينما قدم السفير الراحل عبدالعزيز حسين في 20 ديسمبر من ذلك العام أوراق اعتماده إلى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كأول سفير مفوض لدولة الكويت لدى مصر التي كانت من أوائل الدول التي اعترفت بسيادة الكويت واستقلالها.

وفي 19 مارس عام 1962 أرسلت مصر أول سفير لها لدى دولة الكويت حيث قدم السفير محمد محمود عبدالعزيز أوراق اعتماده إلى أمير البلاد الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح لتبدأ مرحلة جديدة من العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين ..كما شهدت العلاقات الثنائية تطورا مستمرا على مدار العقود الماضية من خلال التنسيق والتعاون المثمر في الميادين السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والتعليمية والإعلامية والقضائية والفنية والسياحية والصحية والزراعية إضافة إلى العلاقات الاجتماعية.

كما حققت العلاقات الثنائية انجازات عديدة من خلال اللجنة المشتركة العليا بين البلدين للنهوض بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات لاسيما السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية فيما عقدت اللجنة آخر اجتماعاتها في الكويت في شهر ديسمبر عام 2018.

ودائما ما تؤكد الكويت دعمها الكامل لمصر في مختلف المواقف وهو ما اتضح جليا في أمثلة عديدة منها دعمها الكامل للوحدة المصرية - السورية عام 1958 ووقوفها إلى جانب مصر في مواجهة عدوان يونيو عام 1967 وفي حرب أكتوبر عام 1973 فيما كانت مصر إحدى دول التحالف الدولي التي أسهمت في تحرير الكويت عام 1991 وكان لها دور فعال في عودة السيادة الكويتية على كامل أراضيها.

وفي مجالات التعاون الثقافي والتعليمي ومع إنشاء مجلس المعارف في الكويت عام 1936 توالت البعثات الكويتية إلى الخارج لرفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة المبتعثين ، فشهد عام 1938 إيفاد بعثة من خمسة طلبة إلى مصر ثم إرسال أربعة طلبة في عام 1939 أتبعها المجلس بإرسال 17 طالبا عام 1943 فيما تبنى الأزهر الإشراف على المعهد الديني في الكويت عام 1945 وفي عام 1945 افتتحت الكويت (بيت الكويت في القاهرة) للإشراف على شؤون الطلبة الدارسين هناك ثم افتتح البيت رسميا في الأول من أكتوبر عام 1958 بحضور الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والشيخ عبدالله الجابر الصباح رئيس دائرة المعارف الكويتية آنذاك.

وكان الطلبة الكويتيون يواصلون الدراسة التي توقف عندها التعليم في الكويت فينهون المرحلة الثانوية ثم يلتحقون بجامعة القاهرة وما شابهها من معاهد عليا لمتابعة الدراسات الجامعية والعليا.

وتحضر الاستثمارات الكويتية في مصر بقوة في كثير من القطاعات المصرية ، حيث تسهم الحكومة والقطاع الخاص الكويتيان بشكل فاعل في تنمية وتطوير عجلة الاقتصاد المصري فيما تعد الكويت ثالث أكبر شريك تجاري عربي بعد السعودية والإمارات باستثمارات تبلغ نحو 20 مليار دولار ورابع شريك تجاري عالمي بين الدول المستثمرة حيث تتوزع الاستثمارات الكويتية على كثير من المحافظات والمناطق المصرية لاسيما القاهرة والإسكندرية ومحافظات الدلتا والصعيد وتتنوع لتغطي كل الأنشطة الاقتصادية والمالية.

وعلى صعيد العلاقات الإعلامية والصحفية دائما ماتبرز الصحف الكويتية تأكيد الرئيس السيسي أن مصر تقدر علاقتها مع الأشقاء العرب وأنها تتمتع بعلاقات طيبة معهم وأن السياسة المصرية تتسم بالاعتدال والتوازن والانضباط الشديد تجاه الجميع في الداخل والخارج وأن مصر دائما ما تحرص على الاستمرار في تعزيز دورها القومي في دعم مسيرة العمل العربي المشترك، وأنها حكومة وشعبا ستظل داعمة ومساندة لكل قضايا الأمة العربية، وحريصة أيضا على استقرار ونماء كل شعوب المنطقة.

وكانت مصر والكويت قد وقعتا في سبتمبر عام 1998 في القاهرة اتفاقية التعاون الإعلامي المشترك التي تهدف إلى دعم التعاون في مختلف المجالات الإعلامية فيما وقعت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) ووكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) في سبتمبر عام 2017 ملحقا للاتفاقية لدعم وتوطيد العلاقات الإعلامية الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الوكالتين في الخدمات التي تقدمها كل منهما.
وعلى الصعيد البرلماني فإن التعاون بين مجلس الأمة الكويتي ومجلس النواب المصري متنام على الدوام عبر لجنة الصداقة المشتركة وتبادل الزيارات والتنسيق المستمر في المحافل المختلفة بشأن القضايا الإقليمية والعربية والدولية ، إضافة إلى العلاقات السياسية والاقتصادية والإعلامية هناك تعاون مستمر بين البلدين في المجالات العسكرية والأمنية والتعليمية والثقافية والرياضية والعلمية ؛ بما يسهم في تعزيز الروابط التاريخية بين البلدين وتحقيق مصالحهما.

كما أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان من أوائل الرؤساء الذين هنأ الكويت باستقلالها عام 1961، مرورا بموقف القيادة المصرية المؤيد والداعم للكويت خلال فترة الغزو العراقي عام 1990 ، حيث تقوم العلاقات بين الشعبين المصري والكويتي على المحبة والود المتبادل من منطلق الأخوة والعروبة، وتحظى الجالية المصرية المتواجدة في الكويت باهتمام ورعاية كبيرين من جانب القيادة والشعب الكويتي.

وكانت مصر وستظل في قلوب الكويتيين الذين يكنون لها كل معاني التقدير وعواطف المحبة ومشاعر العرفان وفاء للعلاقات الطيبة بين البلدين، وتقديرا للدور المصري الذي سيبقى محفورا أبد الدهر في عقولهم وذاكرتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأحمد الجابر الصباح فی مختلف المجالات الرئیس السیسی بین البلدین الکویت فی فی الکویت

إقرأ أيضاً:

فرحات يشهد توقيع أضخم اتفاق إطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية والفرنسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا،  اليوم الخميس فعاليات أعمال "الاجتماع التحضيري للجامعات المصرية، للمشاركة في نشر سبل التعاون المصري الفرنسي"، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وحضور ، إيريك شوفالييه سفير فرنسا في مصر، و، ديفيد سادوليه، مستشار التعاون الثقافي ومدير المعهدالفرنسى، ود.دينيس داربي، رئيس الجامعة الفرنسية، ود. شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. شاهندا عزت المستشار الثقافي المصري بفرنسا "أونلاين"، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، ولفيف من قيادات الوزارة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

شهد الاجتماع، توقيع أضخم اتفاق إطاري للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية والفرنسية في البلدين؛ لمنح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا علميًا.

في مُستهل الاجتماع أكد وزير التعليم العالي  عُمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى حرص مصر على دعم علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع فرنسا، وفتح المزيد من قنوات التعاون مع الجامعات الفرنسية من خلال استحداث برامج وتخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل، موضحًا أن هذا يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في التعاون مع الجامعات العالمية ذات السمعة والمكانة الدولية المتميزة؛ للاستفادة من خبراتها في تقديم برامج دراسية ذات جودة عالمية، لافتًا إلى نجاح الوزارة في إجراء شراكات مع عدد من المؤسسات التعليمية الدولية.

وأوضح الوزير أن هذا الاتفاق يعد أول تعاون من نوعه لتطبيق المُبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" مشيرًا إلى أهمية هذه المُبادرة في تحقيق طفرة تنموية بين الأقاليم الجغرافية المُختلفة بمصر، وكذا تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية، ومجتمع الصناعة والأعمال، والمؤسسات الإنتاجية، مؤكدًا أهمية المُبادرة فى دعم التحالفات الإقليمية في بناء التنمية الشاملة ضمن رؤية مصر 2030، ورؤية الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك من خلال دمج مفاهيم الجيل الرابع للتعليم العالي والبحث العلمي في بناء المُجتمع.

وأوضح عاشور، أهمية البرامج الدولية والمُستحدثة بالجامعات وربطها بسوق العمل، مشيرا إلى أن التعليم التكنولوجي أحد المحاور الأساسية التي يجرى العمل بها حالياً.

ولفت  إلى أهمية الاتفاق الذى يعد أضخم اتفاق إطاري للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية والفرنسية في البلدين، موضحًا أن هذا التوقيع يأتي في إطار حرص مصر على تعزيز الشراكات الدولية بين الجامعات المصرية والفرنسية، فضلاً عن تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين مصر وفرنسا، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 الرامية إلى الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.

وبين الوزير أن الاتفاق يهدف إلى منح درجات علمية مزودجة فى 15 تخصصًا علميًا تتنوع ما بين تخصصات أكاديمية وتكنولوجية، وستقدم هذه البرامج للطلاب المصريين فرصًا فريدة للدراسة باللغة الفرنسية، والحصول على شهادات مزدوجة ودبلومات مشتركة،
وكذا العمل على تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعات المصرية والفرنسية.

كما ينص الاتفاق على إطلاق عدد من المبادرات لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي المصرى الفرنسى، وتنفيذ برامج مشتركة للتبادل الطلابى.

وفى كلمته قدم  شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، الشكر للدكتور أيمن عاشور، لعنايته بهذا الاتفاق، مؤكدًا سعادة بلاده بتوسيع علاقاتها التعليمية والبحثية مع مصر، وثقته فى كفاءة وتميز المنظومة التعليمية المصرية التى تضم جامعات متميزة وعريقة، وكذا مستوى الطلاب والباحثين المصريين، وتفوقهم العلمى فى البعثات الدراسية فى جميع التخصصات الدراسية، مشيرًا إلى التعاون فى تدريب 100 من شباب الباحثين المصريين فى فرنسا بموجب الاتفاق بحلول عام 2028.

ولفت إلى دور مصر الحيوى فى المنطقة على المستويين العربي والإفريقي كبوابة لنقل العلم والثقافة، موضحًا أن هذا التعاون سيسمح بتعزيز التعاون القائم لصالح التنمية ودعم الشباب فى البلدين.

ناقش الاجتماع آليات تنفيذ الاتفاق الإطاري للشراكة الدولية بين البلدين، والتي منها؛ اختيار أفضل 10 جامعات ستقوم باستيفاء النموذج المقترح لسبل التعاون المصري الفرنسي، وعرض معايير اختيار الجامعات، مثل: (السمعة الأكاديمية، البنية التحتية، البرامج الأكاديمية المتاحة)، ومناقشة آلية اختيار الجامعات، واختيار الجامعات التي ستقوم بالاشتراك في مؤتمر تولوز.

كما ناقش الاجتماع الأدوات المتاحة لدعم تنفيذ المشاريع، ومنها إنشاء الصندوق التحفيزي، الذي يهدف إلى تمويل الأنشطة التالية: (دراسات لتقييم الفرصة الاقتصادية والأكاديمية) لفتح برنامج فرنسي مصري جديد، وتحليل ودراسات مقارنة للمناهج الفرنسية والمصرية، وترجمة المناهج الدراسية وصياغة منهج جديد يلبي معايير كلا البلدين.

وينص الاتفاق على التعاون فى التحضير للمؤتمر المصرى الفرنسى الأول والمتوقع إقامته فى مطلع العام 2025، لإتاحة الفرصة لمزيد من الشراكات الجديدة، ودعم الاتفاقات القائمة بين الطرفين، فضلًا عن تنظيم منتدى مشترك وعدد من اللقاءات التى تخدم أهداف تعزيز التعاون المصرى الفرنسى فى إقامة برامج تعليمية، ودعم البعثات المشتركة لتبادل العلماء والأساتذة من الجانبين، وترتيب لقاءات مؤسسية لتوثيق التبادل بين الأطراف الأكاديمية والبحثية فى البلدين للتمهيد لأكبر عدد من مشروعات التعاون المشتركة بحلول العام 2025.

كما ينص الاتفاق على تشكيل لجنة تنسيقية من المؤسسات المعنية فى البلدين لدعم وتسهيل الاتصال وتذليل العقبات التى تواجه الطرفين، وكذا المتابعة المستمرة للعمل على تنفيذ بنود الاتفاق.
وبموجب الاتفاق تقوم فرنسا بإنشاء صندوق تحفيزى بقيمة (300 ألف يورو)، للأطراف الفاعلة لمساندة المشروعات الابتكارية.

وتشمل المشروعات المقترحة للحصول على الدعم: الشهادات المصرية التى يتم تدريسها باللغة الفرنسية، وبرامج التبادل الطلابى، والشهادات المزدوجة، وشهادات مصرية بإشراف مشترك مع جامعات فرنسية، توأمة المناهج التعليمية بين البلدين، وإنشاء أفرع للجامعات الفرنسية فى مصر، وتدريب أعضاء هيئة التدريس والإداريين.

وعلى صعيد البحث العلمى، ينص الاتفاق على تعزيز التعاون الثنائى لوضع برنامج لمنح الإشراف المشترك لدراسة الدكتوراة، لعدد 100 باحث خلال الأعوام؛ (2025_ 2028).

IMG-20240704-WA0011 IMG-20240704-WA0009 IMG-20240704-WA0010

مقالات مشابهة

  • بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية… تهنئات رسمية لبزشكيان
  • جمعية تنمية الكويتية تدشن مشروعا للمياه تستفيد منه 1500 أسرة في تعز اليمنية
  • بوتين يهنئ الرئيس الإيراني الجديد ويأمل في توثيق العلاقات بين البلدين
  • عبدالله بن زايد يهنئ رونالد لامولا ويبحثان العلاقات بين الإمارات وجنوب أفريقيا
  • الرئيس السيسى يهنئ «ستارمر» بفوز «العمال» بالأغلبية وتكليفه برئاسة حكومة بريطانيا
  • أردوغان يعرض وساطته بين بوتين والأسد لبدء عملية تطبيع جديدة بين البلدين
  • السفارة المصرية في الكويت تحتفل بذكرى ثورة يوليو المجيدة بحضور شخصيات بارزة
  • وزيرا خارجية الكويت ومصر يؤكدان على أواصر العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين
  • فرحات يشهد توقيع أضخم اتفاق إطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية والفرنسية
  • وزيرة الشباب: الوكالة الكويتية لمكافحة المنشطات تسهم بإرساء المبادئ النزيهة والعادلة في المنافسات الرياضية