شاركت غرفة مقدمي الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة باتحاد الصناعات، في فعاليات ورشة العمل التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، تحت عنوان «وضع أطر مؤسسية لمشاركة القطاع الخاص في قطاع الرعاية الصحية ومنظومة التأمين الصحي الشامل».

وشارك في الفعاليات كل من وزارة الصحة والسكان والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، واللواء مهندس أشرف عبد العليم مساعد وزير الصحة والسكان لشئون التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أسامة عبد الحي نقيب أطباء مصر، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ومي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والدكتور هشام ذكي رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، والدكتور علاء عبد المجيد رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية والدكتور خالد سمير، وكيل غرفة مقدمي خدمات الرعاية الصحية.

وأكد المشاركون على أهمية دمج القطاع الخاص بملف الرعاية الصحية وأهمية الشراكة لدعم الوصول للتغطية الصحية الشاملة بحلول 2030 وذلك سواء من وجهة نظر المعنيين بالقطاع الصحي الحكومي ومن جانب القطاع الخاص.

ومن جانبه أكد الدكتور علاء عبد المجيد رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة باتحاد الصناعات، إن غرفة الرعاية الصحية قامت بـ 6 برامج تعريفية لتأهيل مستشفيات القطاع الخاص للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل.

وأوضح عبد المجيد خلال كلمته التي ألقاها في في فعاليات الورشة أن القطاع الخاص يوجد به 33 ألف سرير، وأن تكلفة الاستثمارات في المستشفيات الخاصة ما يساوي حاليا الـ 500 مليار جنيه على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن القطاع الخاص كان له دور كبير وفعال في أزمة كورونا، حيث شارك مع الدولة في مواجهة هذه الأزمة، وأدى أداء جيدا، ودائما القطاع الخاص الطبي يعضد ويساند الدولة المصرية في قطاع الصحة.

وقال الدكتور علاء عبد المجيد رئيس الغرفة، إن تكلفة إنشاء المستشفيات الآن عالية جدا بالمقارنة بما يمكن أن تقدم مردودا للمستثمر في القطاع الطبي، وبالتالي لا بد من تشجيع المستثمرين بمختلف الطرق لجذب استثمارات الجديدة، وأن يكون هناك تشاور بشكل دائم ومستمر بين القطاع الخاص والحكومي للتغلب على المشكلات التي قد تواجه المستثمرون في القطاع الطبي.

وأشار إلى ضرورة فتح مجال للقطاع الخاص الطبي خاصة في المناطق التي تتدرج فيها الدولة للتوسع في منظومة التأمين الصحي الشامل بحيث يكون للقطاع الخاص دور فعال في المشاركة في تقديم الخدمة الصحية.

وأضاف رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية، أن القطاع ينتظر صدور قانون المنشآت الصحية الذي سينظم بشكل جيد عمل القطاع الصحي خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن القانون يتسق مع نص الدستور الخاص بتشجيع مشاركة القطاعين الخاص والأهلي في خدمات الرعاية الصحية، بما يؤدى إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والعمل على رفع كفاءتها وانتشارها الجغرافي العادل، كما أنه يتسق مع توجهات الدولة المصرية بتمكين القطاع الخاص في الأنشطة المختلفة.

ومن جانبه أكد الدكتور خالد سمير، وكيل غرفة مقدمي خدمات الرعاية الصحية، أنه جار عمل دورات تدريبية للبرنامج التعريفي بمعايير الجودة اللازمة للمستشفيات، للتسجيل والاعتماد، حتى تتمكن من الدخول لمنظومة التأمين الصحي الشامل.

الجدير بالذكر أن فعاليات ورشة العمل تضمنت جلسات نقاشية وحوارية بين ممثلين عن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والسكان وممثلين عن هيئة الرعاية الصحية بالإضافة إلى كافة الجهات المنوطة بتقديم وتطوير الخدمات الصحية، بهدف تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المجال الصحي.

واستعرضت العديد من الأمثلة للشراكات من القطاع الخاص، أبرزها الشراكات مع 4 سلاسل من المستشفيات وتضم سلاسل، إضافة إلى التشارك مع شركات الأدوية، وشملت أوجه الشراكة عدة مجالات، أبرزها التخطيط الصحي، المبادرات الصحية والتوعوية، ورقمنة الخدمات، الحوكمة الصحية، وتحسين تجربة المريض، السياحة العلاجية، التحول الأخضر وغيرها من المحاور التي من شأنها تحسين جودة الرعاية الصحية للمواطنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرعاية الصحية باتحاد الصناعات القطاع الخاص وزارة الصحة والسكان التأمین الصحی الشامل الصحة والسکان القطاع الخاص عبد المجید

إقرأ أيضاً:

غرفة الصناعات النسيجية تناقش تحديات القطاع وتطالب الحكومة بحلول عاجلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات اجتماعًا، برئاسة النائب محمد المرشدي، لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع ووضع حلول عاجلة لها وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية المنوطة.

جاء ذلك بحضور ممثلي مجلس الإدارة ومن بينهم سيد البرهمتوشي، والنائب محمود الشامي، عيسى مصطفى عيسى، ومحمد فتحي أبو الفتوح، وسمير سامي رياض، ومحمد نجيب، وهشام غيدة، ومحمد الكاتب.

وجاء الاجتماع في إطار حرص الغرفة على دعم الصناعة الوطنية وتمكينها من المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية.  

وفي بداية الاجتماع، أكد النائب محمد المرشدي، رئيس غرفة الصناعات النسيجية أن هذا اللقاء يأتي استجابة للدور المنوط بالغرفة في مناقشة المشاكل التي تواجه العاملين بالقطاع وطرح الحلول المناسبة لها، بالإضافة إلى مخاطبة الجهات المعنية لتنفيذ تلك الحلول.

وقال المرشدي: "من أبرز التحديات التي نواجهها هي إغراق الأسواق بالبضائع التي تدخل بصفة غير شرعية، مما يؤثر سلبًا على المنتج المحلي.

وأضاف المرشدي، أن اللجنة الوزارية بمجلس الوزراء قد ناقشت موضوع التهريب بشكل جدي، مؤكدًا اهتمامها بحماية المنتجات والأسواق المصرية، وهو الأمر الذي يحمي المصانع ويعمل على تشغيل العمالة الوطنية وتعزيز فرص العمل في القطاع.  

وأشار النائب محمود الشامي، عضو مجلس إدارة الغرفة، وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات إلى أهمية الاجتماع في مناقشة قضايا حيوية تمس القطاع مثل "أكواد وتراخيص المنشآت الصناعية غير الخاضعة للمناطق الصناعية المعتمدة"، مؤكدًا أن الغرفة ستخاطب هيئة التنمية الصناعية لحل هذه المشكلة بشكل عاجل حتى لا تتأثر المصانع بمثل هذه الإجراءات.

وأضاف الشامي، "أنه تم خلال الاجتماع أيضا مناقشة بعض المشاكل المتعلقة بالأسعار الاسترشادية، والتي نرى ضرورة عقد اجتماعات دورية بشأنها بما يحقق الهدف المنشود منها".  

وتشاد الشامي بالتحركات السريعة والاستجابة من جانب وزارة الصناعة والمسؤولين من أجل تنمية وتطوير الصناعة المحلية بما يعمل علي تلبية الاحتياجات الداخلية وكذلك التصدير.

وفي سياق متصل، أكد المهندس محمد الكاتب، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية على أهمية دور الأسعار الاسترشادية في حماية صناعة المنسوجات المحلية.

وأضاف، انتقد قيام غير الملتزمين بالتلاعب وتقديم مستندات غير واقعية، ولذلك نطالب بمواجهة أي ممارسات من شأنها التأثير السلبي على هذه الصناعة المهمة.

واستكمل الكاتب، أن الغرفة ستطالب أيضا ممثلي هيئة التنمية الصناعية بإدراج أكواد النسيج المفتوح ضمن استثناءات إصدار التراخيص في المناطق غير المخصصة للنشاط الصناعي، مثل محافظة المحلة الكبرى ومدينة إدكو، وذلك لتسهيل عمل المصانع العاملة في هذه المناطق.  

وفي هذا الإطار تقدمت غرفة الصناعات النسيجية بمذكرة للدكتورة ناهد يوسف رئيس هيئة التنمية الصناعية لإدراج النسيج المفتوح (صنع أقمشة منسوجة متنوعة كود نشاط 131210) والنسيج الدائري (صنع أقمشة تريكو متنوعة كود نشاط رقم 139110) للأكواد في مكاتب هيئة التنمية الصناعية.

كما تطرق الاجتماع إلى أسعار الطاقة، حيث طالب بعض الأعضاء بتخفيض مدة تأمين استهلاك الغاز الطبيعي إلى 15 يومًا بدلًا من الشهر والنصف الحالي. 

وقال الكاتب: "رئيس الوزراء قد خفض سابقًا مدة التأمين إلى شهر حاليا، ولكننا نطالب بتقليلها إلى 15 يومًا فقط لتخفيف العبء عن المنتجين خاصة أن الأرقام الخاصة بالاستهلاك كبيرة جدا.  

وأكد الدكتور محمد فتحي، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية، على أهمية دعم صناعة الغزل والنسيج والملابس من خلال تسهيل عملها وإزالة العقبات التي تواجهها، بما يسهم في زيادة الإنتاج المحلي وتعزيز الصادرات.

وقال فتحي: "صناعة الغزل والنسيج تعد أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، ولذلك يجب أن نعمل على تذليل كل الصعوبات التي تعترض طريقها ووضع سياسات داعمة تسهل عمل المصانع، وذلك علي كافة المستويات.  

وأضاف فتحي، "زيادة الإنتاج المحلي وتوسيع قاعدة التصدير يتطلبان تعاونًا وثيقًا بين القطاع الخاص والحكومة، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية السريعة".

 وفي ختام الاجتماع أكد محمد المرشدي رئيس الغرفة على أن الغرفة ستواصل متابعة هذه القصايا مع الجهات الحكومية المعنية، مشيرًا إلى أن الحلول العاجلة لهذه التحديات ستسهم في تحقيق نقلة نوعية لقطاع الغزل والنسيج المصري، الذي يعد أحد أعمدة الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • هيئة الرعاية الصحية بالأقصر تطلق مبادرة «رمضانك بصحة لكل العيلة»
  • الرعاية الصحية تطلق مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة في محافظات التأمين الصحي الشامل
  • إنقاذ مريض مسن من موت محقق بمجمع الشفاء الطبى التابع لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد
  • التأمين الصحي الشامل تعلن عن تسهيلات ائتمانية منخفضة التكلفة للقطاع الخاص
  • أمير قطر يُلزم القطاع الخاص بتوظيف القطريين وأبناء القطريات
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاستثمار جهود تعزيز التجارة الخارجية وجذب الاستثمارات
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاستثمار أهم ملفات العمل
  • محافظ البحيرة: تشغيل ميناء الصيد برشيد قريبًا.. ودعم الرعاية الصحية بـ 123 وحدة جديدة
  • معبر رفح يستقبل 34 مصابا فلسطينيا لتلقي الرعاية الصحية في مصر
  • غرفة الصناعات النسيجية تناقش تحديات القطاع وتطالب الحكومة بحلول عاجلة