جددت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار الدكتور رضا أحمد عيد، وعضوية المستشارين هشام إبراهيم أبا زيد، وهيثم محمد جمال الدين، حبس المتهم " ع م" المتعدى علي نجلته جنسياً، وحملها سفاح منها 45 يوماً على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد له في المواعيد القانونية اللازمة.

حيث تتلخص الواقعة فيما ثبت بمحضر جمع الإستدلالات المحرر بتاريخ ٤ / ١٢ / ٢٠٢٣ و الثابت به حضور المجني عليها "حياه ع م" ١٦ سنة، وقررت بقيام والدها المتهم "عمرو م ن" بالإعتداء عليها جنسياً بمسكنهم أربعة مرات علي مدار شهري أكتوبر و نوفمبر الحاليين، وأنها قد حملت منه سفاحاً من جراء ذلك.

حيث باشرت النيابة العامة التحقيقات، وبسؤال المجني عليها "حياه ع م"، شهدت بقيام والدها المتهم بالإعتداء عليها جنسيا، ومعاشرتها كرها، عنها بأن قام بتكميمها بغطاء رأس قماشي، وقام بضربها مستغلاً فارق القوة الجسدية بينهما للسيطرة عليها، وقام بمعاشرتها معاشرة الأزواج أربعة مرات علي مدار شهري أكتوبر، ونوفمبر الحاليين.

وقد شهدت أنها عقب أن شعرت بإعياء الحمل توجهت إلى أحد المعامل والتي أظهرت نتيجتها إيجابية الحمل، وعقب ذلك توجهت رفقة والدها المتهم إلي أحد أطباء النساء والولادة الذي أكد ذات الخبر، وأن والدها قد أخبر الطبيب أنه يرغب في إسقاط الحمل ليوصيه الطبيب بأحد العقاقير التي تناولتها المجني عليها في اليوم التالي لتتفاجأ بنزيف في ذات اليوم.

وباستجواب المتهم "عمرو م ن"، أنكر ما نسب إليه من إتهامات، لذلك قررت النيابة العامه بندب أحد السادة الأطباء الشرعيين بتوقيع الكشف الطبي علي المجني عليها "حياه ع م" وذلك لبيان عما إذا كانت توجد بها ثمة إصابات من عدمه، وبيان عما إذا كانت تحتوي المسحة بالحامض النووي الخاص بالمتهم.

و كذلك بيان عما إذا كانت المجني عليها حاملاً من عدمه وفي الحالة الأولي بيان الوضع الطبي لذلك الحمل، وبيان عما إذا كانت قد تعرضت لثمة محاولات إجهاض من عدمه، وفي الحالة الأولي بيان العقار المستخدم في ذلك على أن يعد تقريراً طبياً مفصلاً نوافي به فور الإنتهاء منه، وأثبت تقرير الطب الشرعى أن المعتدى على المجني عليها والمتسبب في حملها هو والدها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمن القليوبية اخبار الحوادث اغتصاب حبس حوادث المجنی علیها

إقرأ أيضاً:

كلمة أمل الباقر العفيف «أمل السودان» في رثاء والدها

أنا جد آسفة أنني لم أستطع التحدث في مناسبة تشييع والدي، الباقر العفيف مختار. لقد تغير كل شيء بسرعة كبيرة؛ لم أستطع أن أستوعب تمامًا أن المناسبة كانت من أجل وفاته. كنت أتحمل الألم على شكل لمحات: رؤية صديق عائلة مقرب يبكي، أو رؤيته هو، لكن ليس للمرة الأخيرة. كان قلبي يدق لاستيعاب أن اليوم الذي كنا نخافه طويلاً و نرفض التفكير فيه قد حان فعلا. جزء مني لا يزال لا يتقبل الخبر – لا أزال متلهفة لإظهار الأشياء التي أكتشفها له أو لأطرح سؤال قبل أن أتذكر.

كان والدي دائمًا هو الذي يوجهني خلال هذه التجمعات. كان يترجم للي الأجزاء التي لم أفهمها، يذكرني بالمطلوب، ويشجعني عندما أحتاج ذلك. كنت أشعر دومًا بالقوة بجانبه. في كثير من الأحيان طوال ذلك اليوم، كان دافعي الأول هو التوجه إليه لطلب المساعدة في اجتيازه. بدونه، تقلصت قدرتي على أن أكون نفسي، وعلى أن أكون واثقة بنفسي. كان جزءًا كبيرًا مني. كان جزءًا كبيرًا من كل اجتماع مع آخرين.

هناك بعض العزاء في معرفة أنني لست وحدي في هذا الشعور بالوحدة. كان بابا روحًا نادرة قادرة على تحسين حياة كل من عرفه وعلى تحسين المزيد ممن لم يعرفوه. في الزيارات إلى السودان، أصبح من المعتاد رؤية الغرباء يتوقفون ليشكرونه على تغيير حياتهم بطرق لم يرها أبدًا. مشاهدة والدي على الجزيرة أو البي بي سي جعلتني أتفاخر لأصدقائي بأن والدي كان من المشاهير (كونه على التلفزيون هو أعلى رمز للهيبة بين الأطفال)، ولكن حقيقة، كان ذلك الشعور حتى قبل أن أتمكن من فهم كلماته تمامًا، وقد نشأ لدي شعور من ذلك بأن كل شيء ممكن، وأننا جميعًا يمكننا أن نترك بصمتنا على العالم إذا أردنا.

على مر السنين، كان يثبت ذلك باستمرار، متجاوزًا كل توقع وقيود، من تحويل الستة أشهر التي قيل له إنه سيعيشها إلى سبع سنوات، إلى وضع أسس الحركة التي ستنهي عمر البشير، بعد الثلاثين عامًا من عقابه.

كان بوصلة أخلاقية ونجمًا هاديًا لنا. لكنه كان أيضًا الشخص المفضل لدي لخوض تجربتي مع العالم – لمشاهدة البرامج أو مناقشة الأفكار معه. كان الشخص الذي أثق برأيه أكثر من غيره، والذي كانت موافقته تطمئنني أن الفكرة لها قيمة. لا أعرف ماذا سأفعل أو من سأكون بدونه. كان لدينا قائمة طويلة من الأفلام التي كنا نخطط لمشاهدتها معًا. آخر فيلم شاهدناه، “العم بونمي الذي يمكنه استذكار حيواته السابقة”، أثر في كثيرا لدرجة أنه أراد قص جزء منه. أحد الاقتباسات من ذلك الجزء هو: “الأشباح ليست مرتبطة بالأماكن، بل بالأشخاص – بالأحياء.” وعندما كنت أحاول جمع الشجاعة للتحدث في الجلسة، كنت أسمع صوت بابا في أذني. كنت أعرف بالضبط ما كان سيقوله – حتى نغمة صوته وتنغيمه – ليخرجني من ترددي. وعلى الرغم من أنني لم أتمكن من المضي قدمًا بدونه بعد، إلا أن روحه لا تزال حية وقوية كما كانت دائمًا. طالما نستمر في الاستماع إليها، لا يزال لدينا فرصة لنرتقي ونترك بصمتنا فيما حولنا، تمامًا كما كان يفعل معي في كل مرة.

*اصل الكلمة كتب باللغة الانجليزية وتمت ترجمته إلى العربية بواسطة الاخ عبد الله عثمان

الوسومالباقر العفيف

مقالات مشابهة

  • الحكم على المتهم بقتل ابنته بمساعدة أبنائه فى المعادى 30 مارس
  • تجديد حبس متهمين بتجارة العملة خارج السوق المصرفية 15 يوما
  • عاشرها بالقوة .. استمرار حبس مدرب كونغ فو هتك عرض فتاة بالمحلة 45 يوما
  • دفن جثة سيدة عثر عليها في أحد الشوارع بكوبري القبة
  • جريمة مفجعة.. مراهقة تُقتل على يد والدها بعد سماعها أغنية "وُلد ليموت"
  • الحبس 15 يوما لسائق تحرش بسائحة صينية بمدينة شرم الشيخ
  • تجديد حبس متهمين بالاتجار فى النقد الأجنبى 15 يوما
  • بعد اتهامه باغتصاب قاصر.. الداخلية العراقية تعلن براءة ضابط كبير في النجف
  • كلمة أمل الباقر العفيف «أمل السودان» في رثاء والدها
  • وزير الشئون النيابية: قانون الإجراءات الجنائية كفل حماية المجني عليه والمبلغين والشهود