النائب العام يصدر قرارا بإنشاء مكتب حماية المسنين بإدارة التفتيش القضائي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أصدر المستشار محمد شوقي، النائب العام، قرارًا بإضافة الاختصاص بحماية المسنين إلى مكتب "حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة" بإدارة التفتيش القضائي بمكتب النائب العام، المنشأ بقرار النائب العام رقم 17 لسنة 2024 الصادر بتاريخ الرابع من إبريل الجاري.
وبموجب هذا القرار، جرى تعديل اسم المكتب بما يشمل إضافة ذلك الاختصاص إليه، ليكون اسمه "مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين"، على أن يختص -بشأن حماية المسنين- بتلقي الشكاوى والبلاغات المتعلقة بتعرض المسنين للخطر المحدق أو الاستغلال بكافة صوره أو الإهمال أو الإساءة أو الإيذاء، وفحصها واتخاذ اللازم بشأنها، واتخاذ تدابير حماية المسنين من حالات التعرض للخطر المحدق أو الاستغلال بكافة صوره أو الإهمال أو الإساءة أو الإيذاء، والتنسيق والمتابعة مع النيابات المختصة لاستصدار القرارات اللازمة لتوفير بيئة آمنة لهم، ومتابعة ذلك حتــــى انتهــــــــاء حالة التعرض للخطر أو الاستغلال أو الإهمال أو الإساءة أو الإيذاء، والتنسيق والمتابعة مع الجهات الوطنية المختصة بحماية المسنين بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز ودعم تلك الحماية.
يأتي ذلك في إطار أداء النيابة العامة لرسالتها السامية في تمثيل الهيئة الاجتماعية وحماية مصالح المجتمع، ودورها القانوني والاجتماعي والإنساني في تعزيز وتنمية وحماية حقوق الفئات الأولى بالرعاية، وفي ضوء صدور قانون رعاية حقوق المسنين رقم 19 لسنة 2024،
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حمایة المسنین النائب العام
إقرأ أيضاً:
الغربان لاتنسى الإساءة وتنقلها إلى أقاربها
البلاد ــ وكالات
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون أمريكيون في جامعة واشنطن، أن الغربان التي تعتبر- منذ فترة طويلة- من بين أكثر أنواع الطيور ذكاءً، تحمل الضغينة ضد من يغضبها أو يهددها لمدة 17 عامًا، فضلًا عن أنها جيدة جدًا في التعرف إلى الوجوه.
وقال البروفيسور مارزلوف، الأستاذ في الجامعة:« بدأت الدراسة في عام 2006 عندما ارتديت قناعًا مخيفًا، وأمسكت بسبعة غربان في شبكة، وقبل أن أطلق سراحها دون إصابتها بأذى، وضعت حلقات على أرجلها لتحديد هويتها».
وأضاف:« كنت أرتدي وبعض المساعدين قناعًا من حين لآخر في السنوات اللاحقة أثناء تجوالنا في الحرم الجامعي؛ لإطعام الغربان المقيمة وتسجيل رد فعلها، وفي إحدى المناسبات، لاحظت ازدياد حدة نعيق 47 من أصل 53 غرابًا».
وتابع:« نظرًا لعدد الغربان الذي كان أكبر بكثير من المجموعة الأصلية التي أمسكنا بها، خلصنا إلى أن هذه الطيور تتعلم بطريقة ما التعرف إلى البشر المهددين من والديهم وأقاربهم، ولكن هذا الهجوم العدواني بلغ ذروته في 2013، وبدأ في الانخفاض حتى توقف أواخر 2023، أي بعد 17 عامًا من بدء التجربة».