وزير الخارجية الجزائري: قيام الدولة الفلسطينية المستقلة جوهر الحل للصراع العربي-الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الجزائر- أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة هي الجوهر الأساسي لأي حل للصراع العربي-الإسرائيلي، وهو التحدي الرئيسي الذي لا مفر منه، فضلا عن كونه الشرط الضروري لأي عملية سلام جدية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها خلال الاجتماع الوزاري، الثلاثاء30ابريل2024، بالعاصمة السعودية الرياض، والذي تم تخصيصه لبحث "سبل تنفيذ حل الدولتين بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، شهد الاجتماع مشاركة وزراء خارجية مجموعة من الدول العربية والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مع عدد من الدول الأوروبية.
وأضاف البيان أن المحادثات والنقاشات تمحورت حول سبل وآفاق التعجيل بتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية كحل عادل ودائم ونهائي للصراع العربي-الإسرائيلي.
وذكر الوزير الجزائري بالحقائق التاريخية المتصلة بالقضية الفلسطينية انطلاقا من القرار الأممي رقم 181، مشدداً على استحالة تحقيق السلم والأمن في الشرق الأوسط دون تمكين الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة، وعلى رأسها حقهم الأصيل والمتأصل في إقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي ذات السياق، أكد عطاف أنه من المشجع أن عدداً متزايداً من الدول تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، داعياً إياها إلى تجسيد هذه الخطوة الهامة كمساهمة معتبرة وحاسمة نحو تحقيق الأمن والسلم في الشرق الأوسط ونحو صون حل الدولتين الذي يتعرض لتقويض ممنهج من قبل السلطة القائمة بالاحتلال.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي: موقف برلين بشأن حل الدولتين راسخ ولم يتغير
قال وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي، نيلز أنين، إن موقف ألمانيا بشأن حل الدولتين راسخ ولم يتغير، كما أن ألمانيا دائما ما كان لها علاقات طيبة مع إسرائيل، ولها تبادلات جيدة وجهود رامية إلى تحرير الرهائن وكذلك كل التعهدات مع كل الأطراف كما أن لها الحق في الدفاع عن نفسها.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن موقف ألمانيا بحل الدولتين لم يتغير، مؤكدا أنه على ألمانيا زيادة المساعدات الإنسانية وهو ما يفعل دائما من أجل الحد من معاناة الفلسطينيين وتعزيز العلاقات المتبادلة بين ألمانيا والسلطة الفلسطينية من أجل تهدئة الأوضاع، فهناك دائما مسارات متاحة للحل.
وتابع أن هناك قناعة أن هناك مسارات متاحة للحل بالإقرار من جانب دول الجوار من خلال العمليات المتاحة على المستوى الإقليمي، "ألمانيا لا زالت أحد الداعمين الأساسيين للسلطة الفلسطينية في الضفة وغزة".