RT Arabic:
2024-06-27@12:51:10 GMT

حالة صحية نادرة للغاية تجعل المريض "سكرانا" دون كحول!

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

حالة صحية نادرة للغاية تجعل المريض 'سكرانا' دون كحول!

تمت تبرئة رجل بلجيكي من تهمة القيادة تحت تأثير الكحول بعد اكتشاف أنه يعاني من متلازمة التخمر الذاتي (ABS)، وهي حالة نادرة للغاية ينتج فيها الجسم الكحول.

وتمت محاكمة الرجل البالغ من العمر 40 عاما في بلجيكا، بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول بشكل متكرر، ولكن تمت تبرئته في 22 أبريل، بعد أن فحصه ثلاثة أطباء بشكل مستقل وأكدوا إصابته بمتلازمة التخمر الذاتي.

إقرأ المزيد مرض نادر يصيب امرأة وينشر الأورام في جميع أنحاء جسدها

وقالت آنس غيسكيير، محامية المريض، إنه في "صدفة مؤسفة أخرى" كان موكلها يعمل في مصنع للجعة، وقد تم اختباره مرتين في أبريل 2022، وتبين أنه تجاوز الحد القانوني لبلجيكا بأربع مرات للكحول، وفي المرة الثانية تجاوز الحد القانوني بأكثر من ثلاث مرات.

وكان الرجل الذي حُكم عليه بالفعل في عام 2019 بغرامة وتعليق رخصة القيادة للأسباب نفسها، قد احتج على الحكم، قائلا إنه بريء ولم يشرب الخمر ولم يكن على علم بحالته الصحية.

ما هي متلازمة التخمر الذاتي؟

تُعرف متلازمة التخمر الذاتي، أو متلازمة تخمر القناة الهضمية الذاتي، وأيضا باسم "مرض السُكر"، ما يجعل الناس يشعرون بالسكر دون تناول قطرة من الكحول.

وتتسبب هذه الحالة في تخمر الكربوهيدرات في المعدة، وزيادة مستويات الإيثانول في الدم.

وتحدث الأعراض عندما يحول الجسم الأطعمة السكرية والنشوية إلى كحول، ويمكن أن تعطي آثارا جانبية مشابهة لما يحدث عند حالة السكر أو عند المعاناة من مخلفات الكحول بسبب الإفراط في شرب الخمر.

وقالت عالمة الأحياء السريرية ليزا فلورين لصحيفة "الغارديان" البريطانية، إن الذين يعانون من متلازمة التخمر الذاتي ينتجون نفس النوع من الكحول الموجود في المشروبات الكحولية، لكنهم بشكل عام يشعرون بتأثيرات أقل.

إقرأ المزيد ما الذي نعرفه عن "حساسية الماء"؟

من يمكنه الإصابة بمتلازمة التخمر الذاتي؟

لا يمكن أن يولد الشخص مع متلازمة التخمر الذاتي، ولكن يمكن أن يولد مع حالة أخرى يمكن أن تؤدي إلى ذلك.

على سبيل المثال، عند البالغين، قد يكون سبب وجود الكثير من الخميرة في الأمعاء هو مرض كرون الذي يمكن أن يؤدي إلى متلازمة التخمر الذاتي.

وغالبا ما تكون متلازمة التخمر الذاتي أكثر انتشارا في أولئك الذين يعانون من السمنة أو مرض السكري.

ويمكن أن يصاب الأطفال أيضا بالمتلازمة، وأولئك الذين لديهم حالة تعرف باسم متلازمة الأمعاء القصيرة (حيث تتم إزالة جزء من الأمعاء الدقيقة أو الغليظة أو لا تعمل بشكل صحيح).

وحاليا، تم تشخيص 20 شخصا فقط حول العالم رسميا بهذه الحالة. ولكن هناك بعض الحالات الملحوظة التي تورط فيها مرضى متلازمة التخمر الذاتي مع القانون.

كيف يتم تشخيص متلازمة التخمر الذاتي؟

الأعراض وحدها لا تكفي لتشخيص الحالة، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لأنه لا يوجد اختبار محدد مباشرة لمتلازمة التخمر الذاتي.

وبدلا من ذلك، يحاول الأطباء معرفة كمية الخميرة الموجودة في أمعاء الشخص، وهو ما يمكن القيام به عن طريق اختبار عينة من البراز أو من خلال تحدي الجلوكوز (حيث يتم إعطاء الشخص كبسولة سكر وإجباره على الصيام لبضع ساعات قبل الاختبار وبعده).

إذا لم يكن الشخص مصابا بمتلازمة التخمر الذاتي، فسيكون مستوى الكحول في الدم لديه صفرا. وإذا كان مصابا بهذه الحالة، فإن مستوى الكحول في الدم سيتراوح من 1.0 إلى 7.0 ملليغرام لكل ديسيلتر.

المصدر: مترو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض طرائف غرائب مشروبات كحولية یمکن أن

إقرأ أيضاً:

لست كسولا.. لكن 6 أسباب تجعلك فوضويا

قد تتأخر عن موعد، لأنك لم تجد فرشاة أسنانك وملابسك التي يجب أن ترتديها، مما قد يعطل نشاطا من أنشطتك اليومية، "ويسبب لك الضيق وعدم الرضا عن حياتك؛ أو يضر بعلاقاتك أو رفاهيتك بشكل عام"، وفقا للأبحاث.

لكنك لست وحدك، فقد أخبر عالم النفس الأميركي مايكل تومبكينز، صحيفة "هافبوست"؛ أن "قلة قليلة من الناس، يعيشون حياة خالية من الاضطراب أو الفوضى".

قلة قليلة من الناس، يعيشون حياة خالية من الاضطراب أو الفوضى (بيكسابي)

ورغم أن معظمنا ينظر إلى الفوضى باعتبارها "علامة على الكسل"، يؤكد تومبكينز أن هناك أسبابا أخرى غير متوقعة قد تجعل الشخص فوضويا؛ بدءا من مراحل الحياة، إلى السمات الشخصية، وحتى الصحة العقلية.

وهو ما يجعلنا نعود إلى الخبراء، لمعرفة الفرق بين الفوضى العابرة، والفوضى الضارة التي يمكن أن تتحول إلى مشكلة تسبب لنا الضيق؛ من خلال استعراض الأسباب الخفية الستة التي قد تجعل الشخص منا فوضويا.

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

تقول المؤلفة والمختصة النفسية، تيري ماتلين؛ إن الفوضى وانعدام التنظيم، من الأعراض المميزة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حيث تكون القدرات التنفيذية لدماغ الشخص، ضعيفة بشكل ملحوظ. وهو ضعف يشمل: انعدام التخطيط، واستثقال بدء المهام وإكمالها، وصعوبات في الذاكرة؛ بحسب تومبكينز، الذي يُضيف أن "مواجهة الشخص صعوبات في الذاكرة، قد يجعل من الصعب عليه متابعة مهام معينة من بدايتها إلى نهايتها؛ وهو ما يشتت الانتباه بسهولة".

ويضرب مثالا على تسبب هذه الحالة في "اتخاذ قرارات فوضوية أو غير واعية"، بتشتت انتباه أحدهم لمجرد تحية حيوانه الأليف له أثناء دخوله إلى المنزل، وهذا ما يجعله يضع مفاتيحه على الكرسي، بدلا من وضعها في الوعاء المخصص لها. ويعقب تومبكينز قائلا: "إن الفوضى هنا يمكن أن تحدث بسبب نقص الانتباه، حيث يجد الشخص صعوبة في الالتزام بوضع الأشياء في مكانها".

حالتنا الذهنية، يمكن أن تحدد شكل المكان الذي نعيش فيه (بيكسلز)

كما توضح ماتلين أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، "قد يشعرون بالإرهاق من الخطوات التي يتطلبها إكمال المهام، وهو ما قد يؤدي إلى التوقف وعدم القدرة على إنهاء الفوضى". وتضرب مثالا بسيدة منهمكة في قراءة مجلة، تلاحظ أنها نسيت غسل صحون العشاء، وأن هناك ملابس في الغسالة منذ أيام؛ فتتساءل في حيرة: من أين تبدأ؟ ثم تقرر تجاهل الأمر.

وهو ما تفسره عالمة النفس والمدربة في كلية الطب بجامعة هارفارد، ناتالي داتيلو؛ بأن المهام البسيطة أو التي ليس لها موعد محدد -مثل الأعمال المنزلية، وطي الغسيل، أو إعادة الأطباق إلى مكانها- "تكون أكثر صعوبة على الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".

الاكتئاب و/ أو القلق

تؤكد داتيلو أن "حالتنا الذهنية، يمكن أن تحدد شكل المكان الذي نعيش فيه"، فقد يكون منزلنا مزدحما وفوضويا، لأننا مُرهقون للغاية وغير منظمين ذهنيا، لدرجة تجعلنا لا نستطيع التأكد من أن كل شيء في مكانه.

وتفسر الأمر بأن دوافعنا تأتي من جزء في الدماغ يتوقع المكافأة، وعندما نشعر بالاكتئاب، يتوقف هذا الجزء عن العمل بشكل فعال؛ وهو ما قد يخلق شعورا باللامبالاة.

الاكتئاب والقلق يمكن أن يسببا أيضا صعوبة في التركيز، وهو ما قد يجعل المهام الصغيرة مرهقة (بيكسلز)

لذا، من المرجح أن يشعر الشخص الذي يعاني من الاكتئاب بانخفاض الطاقة ونقص الحافز، وهو ما يزيد من صعوبة قيامه بمهمة صعبة مثل التنظيم أو التنظيف أو الترتيب.

ويُضيف تومبكينز أن "الاكتئاب والقلق يمكن أن يسببا أيضا صعوبة في التركيز، وهو ما قد يجعل المهام الصغيرة مرهقة".

كما تُشير داتيلو، إلى أن "الدراسات أظهرت أن الفوضى في منازلنا ترتبط بمستويات عالية من هرمون التوتر (الكورتيزول)"؛ لذلك، لا يؤثر الشعور بالاكتئاب أو القلق على عملنا فحسب، "بل يمكن أن يجعلنا المنزل الفوضوي نشعر بمزيد من التوتر والإرهاق".

المراحل الانتقالية المُرهقة

فالمراحل الانتقالية والتغييرات الكبيرة في الحياة يمكن أن تكون مُرهقة، لدرجة قد تؤثر على قدرة البعض على منع الفوضى، "حتى بالنسبة لشخص كان بطبيعته مرتبا"؛ كما يقول تومبكينز، موضحا أن الإنسان عندما يعاني من "ضغوط نفسية اجتماعية"، قد تضعف قدرته على التأقلم.

فإنجاب الأطفال وما يترتب عليه من بكاء متواصل وطلبات كثيرة وفوضى شاملة، يمكن أن يشكل مرحلة انتقالية مرهقة، خصوصا بالنسبة للآباء الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ويعتبرون الاعتناء بأنفسهم أمرا صعبا.

بالإضافة إلى بعض التحولات الحياتية الأخرى التي قد لا تقل صعوبة؛ كالزواج أو الطلاق؛ أو فترة ما قبل انقطاع الطمث، وانقطاع الطمث.

تقول ماتلين: "إن مثل هذه التجارب الانتقالية، تجعل من يمرون بها متوترين ويميلون إلى التقليل من إنجاز الأمور في المنزل".

المصاعب العاطفية

يقول جوزيف فيراري، أستاذ علم النفس في جامعة ديبول الأميركية: "قد يكون التخلص من الفوضى أمرا مرهقا عاطفيا، لأنه قد يُشكل حافزا لإثارة ذكريات الماضي"؛ وخصوصا عند القيام بتنظيم عناصر مثل الأكواب أو الأواني المتوارثة، أو تذاكر الحفلات والرحلات، أو الهدايا التذكارية.

قد يكون التخلص من الفوضى أمرا مرهقا عاطفيا، لأنه قد يُشكل حافزا لإثارة ذكريات الماضي (بيكسلز)

حيث نلتقط الأشياء ونقول: كم أتذكر تلك الرحلة، أو ما زلت أعتز بهذا الشخص؛ وهكذا، "مما قد يجعل الشيء المراد التخلص منه يجلب مشاعر إيجابية، فنقرر الاحتفاظ به؛ أو يُعيد مشاعر سلبية، فنتحاشى التعامل معه"، بحسب الدكتور فيراري.

الشخصية اللامبالية

يمكن للشخصية أن تلعب دورا في مدى اهتمام المرء بالتنظيم والترتيب، "خاصة عندما يتعلق الأمر بالضمير"، كما تقول داتيلو؛ موضحة أن "أصحاب الضمائر الحية يميلون لإظهار الحرص على النظام والإخلاص والانضباط الذاتي". أما ذوو الضمير المنخفض، "فيميلون إلى أن يكونوا غير منظمين، وأكثر استسهالا وأقل اهتماما".

ذوو الضمير المنخفض يميلون إلى أن يكونوا غير منظمين، وأكثر استسهالا وأقل اهتماما (بيكسلز)

وتُضيف أن "معظم الناس يكونون في منطقة وسط بين هاتين الحالتين"، لكن الأشخاص من ذوي الضمير المنخفض، قد يجدون صعوبة في الحفاظ على مساحة منظمة من حولهم، بل إنهم لا يبالون بوجود الفوضى أصلا.

عدم الحسم

في إحدى حلقات برنامج تدوين صوتي تقدمه جمعية علم النفس الأميركية، قال الدكتور فيراري إن الأشخاص الأقل حسما والأكثر ترددا وتسويفا، هم الأكثر فوضى، موضحا أن هذا النوع من الأشخاص لا يتخذون قرارا أو يحددون خيارا في كثير من الأحيان، تجنبا لإلقاء اللوم عليهم، بسبب نتائج قراراتهم أو اختياراتهم.

فمن يتهرب من اتخاذ قرار بشأن وضع أشياء معينة في مكان معين، أو التخلي عنها، أو الاحتفاظ بها؛ "غالبا ما ينتهي به الأمر إلى تجنب الأمر تماما، حتى لو بقيت الفوضى في مكانها".

مقالات مشابهة

  • شاب مصاب بشلل تام يكتب رواية باستخدام عينيه فقط!
  • نمو شعر في حلق مدخّن شره يثير جدلا بين الأطباء
  • مجموعة من الطُرق يمكن استخدامها ل خفض حرارة جسم المريض
  • "ألم لم يتحمله بشر".. معاناة الكندية سيلين ديون ورحلتها مع متلازمة الشخص المتصلب
  • الصحة العالمية: الكحول يتسبب في وفاة نحو 3 ملايين شخص سنويا
  • في حالة غريبة.. نمو شعر في حلق مدخّن شره!
  • لست كسولا.. لكن 6 أسباب تجعلك فوضويا
  • تقرير: الخمر يقضي على حياة 2,6 مليون شخص سنويا
  • سبب مدهش وراء الشعور بالانتفاخ وألم المعدة أثناء السفر!
  • سبب الشعور بالانتفاخ وألم المعدة أثناء السفر وكيفية التغلب عليه