"بقاء رفات الأموات خارج القبور طعاما للحيوانات".. الأوقاف في غزة تكشف فظائع ارتكبتها إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كشفت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة عن ارتكاب الجيش الإسرائيلي "فظائع لم يشهد التاريخ لها مثيلا" في القطاع منذ السابع من أكتوبر.
الدفاع المدني في غزة: أكثر من 10 آلاف مفقود تحت أنقاض المباني المدمرة في القطاعوقال بيان صادر عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية إن "تمثيل الاحتلال بجثامين الشهداء وانتهاك حرمة الأموات جريمة دينية وإنسانية وأخلاقية".
وأضاف البيان: "منذ اندلاع الحرب العدوانية الصهيونية على شعبنا في قطاع غزة انتهكت عصابات الاحتلال جميع الحرمات وارتكبت فظائع لم يشهد التاريخ لها مثيلا، وذلك مع الأسف الشديد بغطاء عالمي، ودعم أمريكي سافر، وصمت معيب من كل المنظمات العالمية التي فقدت مسوغات وجودها".
وأوضح البيان: لعل أبرز هذه الفظائع، تمثيل جيش الاحتلال بجثامين المئات من الشهداء بعد قتلهم بطرق همجية وحشية، كقطع الرؤوس والأطراف، وبقر البطون، والتعرية من الملابس، وإبقاء الشهداء عراة، وإطلاق الرصاص بكميات كبيرة على الجثمان بعد خروج الروح، أو استخدام السكاكين في تمزيق الجسد، ثم الدفن المهين للشهداء من خلال استخدام الجرافات الضخمة التي تقوم بتمزيق الجثامين وإلقائها في حفرة كبيرة ثم تغطيتهم بالقمامة، كما حدث في مجمع الشفاء الطبي، ومجمع ناصر الطبي، ومستشفى كمال عدوان، كل يوم يكشف معه أرقاما جديدة وصورا مرعبة".
وتابع: "ويضاف إلى هذه الجريمة انتهاك حرمة الأموات في المقابر من خلال تجريف القبور بالجرافات الكبيرة وإبقاء رفات الأموات خارج القبور لتبقى طعاما للحيوانات والطيور في صورة بشعة لا تمت للإنسانية بصلة".
وختم البيان: "وعليه وأمام هذه الجرائم المركبة فإننا لا نطلب من أحد التدخل، لأن كل الأجسام الإنسانية فقدت مسوغ وجودها أمام هذه الفظائع، ولكننا نوضح الصورة لنقيم الحجة على جميع الأطراف ونحملهم المسؤولية عما ستولده هذه الجرائم، وما يترتب عليها من آثار خطيرة".
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 34535 قتيلا، والمصابين إلى 77704 منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية سائد السويركي طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنّ مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مشيرًا إلى أنّ الحديث عن الأمل بالتوصل إلى صفقة وقرب وقف إطلاق النار قديم جديد بات ممجوجا إلى حد كبير.
وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه على مدار 400 يوم، يتم تمرير هذه الادعاءات والمزاعم، وأن المنطقة قاب قوسين أو أدنى من وقف إطلاق النار وأن المبعوثين الأمريكيين سيُحدثون تقدما، ومع ذلك لا يحدث أي شيء من هذا القبيل.
وتابع: «يجب ألا نقف بجدية أو نأخذ بمحمل الجدهذه التصريحات، لأنها ليست بالأمر المستحدث، أما بالنسبة إلى استمرار العدوان والقتل وجرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا الواقع، فقد دأب الاحتلال على الإمعان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين واللبنانيين في مسعى لاستعادة الردع المفقود الذي فقده جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023 علاوة على ممارسة سياسة الأرض المحروقة لرفع كلفة الدعم الشعبي للمقاومة، سواء في فلسطين أو لبنان، ورغبة نتنياهو في فرض أمر واقع جديد من خلال القوة في غزة وجنوب لبنان تتقبله الإدارة الأمريكية الجديدة وتقره بمجرد تسلمها مهام منصبها في 20 يناير المقبل».