رئيس جامعة بنها يفتتح معرض «دكان الفرحة» للملابس الجديدة لطلاب الجامعة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعادل امام مدير مبادرة صندوق الفرحه بصندوق تحيا مصر، معرض مبادرة "دكان الفرحة"، الذي ينظمه صندوق تحيا مصر، ضمن أكبر حملة كساء لرعاية طلاب الجامعات الحكومية.
جاء ذلك بتنسيق وتنظيم رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور رفعت نان أمين الجامعة المساعد للشئون الإدارية، وأيمن بيومي أمين الجامعة المساعد للشئون المالية.
وتفقد الدكتور ناصر الجيزاوي ومرافقوه المعروضات والمنتجات بالمعرض، مشيدا بمبادرة " دكان الفرحة " كإحدي المبادرات العملاقة التى يتبناها صندوق تحيا مصر باعتبارها إحدى المبادرات الرئاسية التي تُسهم في الإرتقاء بجودة ومستوى حياة المواطنين، وتوفير متطلباتهم والخاصة بتنظيم معرض للملابس الجديدة داخل الجامعة ضمن مشروعات الدعم الاجتماعي.
وأشار رئيس الجامعة إلي أن المعرض مستمر علي مدار ثلاث أيام بهدف إتاحة الفرصة لأكثر من 3 آلاف طالب وطالبة بالجامعة، ممن أُعدت لهم دراسة حالة اجتماعية، حيث يُتاح لكل طالب اختيار خمس قطع تُناسبهم من بين المعروضات مجانًا.
وأكد " الجيزاوي " على حرص جامعة بنها في القيام بدورها المجتمعي، وتقديم كافة سُبل الدعم والرعاية لأبنائها الطلاب، وتخفيف الأعباء المادية عليهم وعلى أسرهم، من خلال التعاون مع كافة القطاعات ومؤسسات المجتمع لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لهم.
يذكر أن «صندوق تحيا مصر»، أطلق مبادرة دكان الفرحة في شهر أبريل عام 2019، لتقديم شتى صور الدعم الاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية بكافة القرى والنجوع، من خلال دراسة الحالة الاجتماعية للمستحقين، وتنقسم المبادرة إلى محورين يتضمن أحدهما، تنظيم معارض للملابس الجديدة داخل الجامعات الحكومية ودور الأيتام، والآخر يتضمن توفير تجهيزات الزواج للفتيات الأولى بالرعاية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث حوادث رئيس جامعة بنها طلاب جامعة بنها معرض دكان الفرحة صندوق تحیا مصر دکان الفرحة
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها الأهلية تفوز بالمركز الثاني في نهائيات “هاكاثون التعليم الذكي”
حقق فريق كلية الهندسة بجامع بنها الأهلية بالمركز الثاني في نهائيات “هاكاثون التعليم الذكي”، الذي نظمته جامعة بنها تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ “ISF” ومعهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، للعام الرابع على التوالي تحت شعار “تطبيقات الذكاء الاصطناعي مستقبل مصر الرقمي”.
جاء ذلك خلال ختام فعاليات الهاكاثون بحضور الدكتور حسين المغربي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور محمد سعيد مدير برنامج كلية الهندسة، والدكتور شادي المشد مدير برنامج كلية علوم الحاسب.
وهنأ الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية الفريق الفائز من كلية الهندسة، معرباً عن فخره بما حققه طلاب الجامعة من مجهود خلال فترة الإعداد للمشروع والمشاركة والتصعيد، مؤكداً على دعمه الكامل للمشاركة في تلك المسابقات التي تعزز من مهارات الطلاب الإبداعية والابتكارية والتكنولوجية.
كما أكد الدكتور حسين المغربي على أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات، حيث تساهم في تطوير المهارات العملية للطلاب وتعزز من قدرتهم على الابتكار. وأشار إلى أن هذه التجارب تفتح آفاقًا جديدة للطلاب وتساعدهم على مواجهة تحديات سوق العمل.
وأشار الدكتور محمد سعيد، مدير برنامج كلية الهندسة، إلى أن الفريق الفائز بالمركز الثاني في مسار أنظمة مساعدة المدرسين قدم مشروعًا مبتكرًا تحت عنوان "SAMU".
تمثلت فكرة المشروع في تطبيق ذكي يساعد جميع منسوبي الجامعة من الطلاب، الأمن الجامعي، وأعضاء هيئة التدريس في كافة المشكلات التي تواجههم في الجامعة ومنها: إدارة الحضور بشكل أوتوماتيكي ، نظام طلب الطعام من المطاعم، دردشة ذكاء اصطناعي لإرشاد الطلاب وتحليل التقارير للأساتذة، ولوحة أنشطة طلابية تعرض الفعاليات والأندية الجديدة.
وضم الفريق الفائز مجموعة من الطلاب المتميزين، وهم:
أدهم عبد القادر وكيرلس تامر ومحمد هشام وصلاح تامر
وسيف عبد الحليم وعبد الرحمن نايف وبيير سمير
فكرة واشراف مدرس مساعد دينا النجار ،كما شارك في الإشراف: مدرس مساعد مريم عبدالواحد.
وأشار الدكتور محمد سعيد إلى أن مشاركة كلية الهندسة تأتي في إطار حرص الجامعة على تشجيع الطلاب على الابتكار والمشاركة في الفعاليات العلمية والتكنولوجية، مما يسهم في تطوير مهاراتهم ويعزز من فرصهم في سوق العمل.
في ذات السياق، أضاف الدكتور شادي المشد أن هاكاثون جامعة بنها شهد تصعيد عدد 35 فريق من 25 جامعة حكومية وأهلية وخاصة في 7 مسارات، وقد تم تقييم المشاريع من قبل لجنة تحكيم مكونة من خبراء في مجالات التكنولوجيا والتعليم، حيث تم الاعتماد على معايير الابتكار.