زراعة سوهاج تعقد الملتقى التوظيفي السنوي لتعزيز مهارات الخريجين
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
شهد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، اليوم الثلاثاء، فعاليات ملتقى التوظيف الحادي عشر بكلية الزراعة، والذي أقيم على هامش الأسبوع البيئي، بحضور الدكتور خلف همام، عميد الكلية، الدكتور زينهم شيخون وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة صباح صابر منسق الأسبوع البيئي، المهندس أحمد سمير رئيس رابطة المهندسين الزراعيين، المهندس مختار علام نقيب الزراعيين، نخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالجامعة، ولفيف من ممثلي الشركات ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك بمقر الكلية بالحرم الجامعي.
وأكد النعماني أن الرئيس السيسي يحرص على دعم الشباب في كل المجالات من خلال توفير فرص عمل جديدة لهم، إضافة إلى تعزيز دورهم في ريادة الأعمال من خلال الوقوف بجانب الشباب أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة بتذليل كل العقبات وفتح أمامهم كل الطرق جديدة للحد من البطالة، إلى جانب رعاية المبتكرين والمخترعين وما يقدمه الشباب من المشاريع المشروعات البحثية التي يتم دعمها لتكون مشروعات حقيقية علي أرض الواقع.
وأعرب رئيس الجامعة عن فخره بما شاهده من مشروعات وشركات للشباب المشاركين بالملتقى، مُضيفًا أن الجامعة تحرص بصفة سنوية علي إقامة مثل هذه الملتقيات علي هامش الأسبوع البيئي، مؤكدا علي أهمية هذا الملتقى التوظيفي نظرًا لما يتيحه من توفير فرص العمل وتطوير مهارات الشباب، وتنفيذ رؤية الجامعة لخدمة الطلاب والخريجين ومساهمتها في بناء وتعزيز الروابط بين الشركات والمراكز البحثية والطلاب والخريجين، لتحسين مساراتهم المهنية وتأهيلهم لسوق العمل بشكل احترافي مؤسسي، موجها شكره لكلية الزراعة ومجهوداتها المستمرة في تنظيم واعداد مثل هذه الملتقيات التي تهدف إلى دعم الطلاب والخريجين.
وقال الدكتور خلف همام: إن الكلية تحرص علي تشبيك الخريجين مع الشركات والمصانع والمزارع هو ما تسعى إليه الكلية بصفة سنوية، وهو التعاون بين خريجي الكلية وجهات التوظيف المختلفة، لتوفير فرص التدريب اللازمة لإعدادهم على المستوى المطلوب الذي يمكنهم من المنافسة في سوق العمل.
ولفت الدكتور زينهم شيخون، إلى أنه خلال الملتقى عرضت المؤسسات الخدمات التي تقدمها وفرص التدريب والتوظيف المتاحة لديها، والمهارات الوظيفية المطلوب توافرها في المتقدمين للحصول على عمل، بما يتلاءم مع احتياجات كل جهة، حيث شمل الملتقى عددا من المنتجات مثل المنتجات الزراعية ومستحضرات التجميل والسماد وعسل النحل ومنتجات غذائية وغيرها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار جامعة سوهاج الأسبوع البيئي الملتقى التوظيفي السنوي توفير فرص عمل جامعة سوهاج زراعة سوهاج سوهاج
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للتطوير التربوي» تنظم الدورة الـ11 من الملتقى السنوي ليوم التوحد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي الدورة الحادية عشرة من الملتقى السنوي ليوم التوحد، الخميس الماضي، بالتزامن مع شهر التوعية بالتوحد، وانسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الشمول والدمج في التعليم، واحتفاء بعام المجتمع في دولة الإمارات.
جمع الملتقى التربويين والأسر وأبرز داعمي الشمول في التعليم والدمج الاجتماعي، بهدف رفع الوعي باضطرابات طيف التوحد، وتشجيع اعتماد مبادئ الشمول والدمج، ما يعزز الروابط داخل الأسرة والمجتمع، ويرسخ قيم التعاون، ويدعم عملية الدمج في المنظومة التعليمية.
وتنظم كلية الإمارات للتطوير التربوي الملتقى سنوياً منذ عام 2014، ويشكل جزءاً من جهودها لإشراك المجتمع في دولة الإمارات في رعاية واحتضان قطاع تعليمي أكثر دعماً وشمولية. وشهد الملتقى هذا العام تفاعلاً أوسع وأعمق مع موضوعات المجتمع والشمول والتعاون، واستهل بكلمة مؤثرة ألقاها طالب ممن يعايش التوحد من الأولمبياد الخاص الإماراتي، تلتها كلمة رئيسية للدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي.
وقالت الدكتورة مي الطائي: «نؤمن في الكلية بأن الشمول والدمج مسؤولية اجتماعية متكاملة ومشتركة تتخطى حدود المدرسة والفصول الدراسية والمؤسسات، وتتطلب تعاوناً شاملاً بين جميع أفراد ومؤسسات المجتمع لدمج المصابين في طيف التوحد ومساعدتهم على ممارسة دورهم الفعال في المجتمع، ما يجسد أهداف عام المجتمع ويهيئ مساحات شاملة ترتكز على قيم التعاون، والمسؤولية المشتركة، وتدفع عجلة التقدم الجماعي. ويعد الملتقى السنوي ليوم التوحد منصة وطنية توحد الجهود التعليمية والمجتمعية لتعزيز فرص التعليم للجميع، ورفع مستوى الوعي، وتعزيز القدرات التعليمية للمصابين بطيف التوحد».
وتضمن الملتقى أنشطة وفعاليات مبتكرة جسدت نماذج مميزة للدمج في العملية التعليمية، وعكست أهمية الشمولية والتعليم للجميع، وتضمنت مجموعة من الجلسات التعريفية، وفيديوهات عن الشمول والدمج أعدها مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم.
وخلال جلسة نقاشية بعنوان «الشمول: بدءاً من الفصل الدراسي ووصولاً إلى المجتمع»، قدم المشاركون والتربويون وصناع القرار نظرة شاملة عن الشمول وأبرز التحديات والفرص المرتبطة به، وتضمنت الجلسة تقديم أفكار من وزارة التربية والتعليم، وهمم لخدمات التعليم الدامج - العزة- أبوظبي، والمركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إلى جانب النماذج التعاونية التي تبرز أهمية التفاعل مع العائلات والمدارس والمجتمعات لبناء مجتمع شامل.
13 جهة
جمع الملتقى أكثر من 13 جهة ومؤسسة معنية، شملت مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم، ومراكز ومؤسسات محلية ودولية متخصصة، إضافة إلى مشاركة طلبة من أصحاب الهمم الذين عرضوا مشاريعهم ومبادراتهم المبتكرة، في منصة موحدة استعرضوا من خلالها مبادراتهم وتجاربهم الرائدة، وتبادلوا المعارف والخبرات، ما يسهم في تطوير منظومة التعليم الشامل والدامج في دولة الإمارات. وشارك الحاضرون أيضاً في أنشطة تفاعلية سلطت الضوء على إنجازات الأفراد المتعايشين مع التوحد، وقدمت نماذج من أفضل ممارسات التعليم الشامل.
واختتم الملتقى بتأكيد التزام دولة الإمارات بتوفير بيئة تعليمية ومجتمعية تثمن التنوع، وتؤمن بأن لكل فرد دوراً حيوياً في بناء مستقبل مستدام ومجتمع شامل للجميع.