ملياردير أمريكي يكشف تفصيلا غريبا في تقديم المساعدة الأمريكية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال الملياردير الأمريكي ديفيد ساكس أن الولايات المتحدة قدمت مساعدة مالية لأوكرانيا على شكل قرض دون تحديد شروط سداده.
إقرأ المزيد بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد بمواصلة الولايات المتحدة قيادة العالموكتب ساكس في صفحته على منصة "إكس": وفقا لتصريح (رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك) جونسون فإن مشروع قانون حول تمويل أوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار أكثر قبولا، لأنها كانت في شكل "قرض" فقط.
According to Speaker Johnson, the $61 billion funding bill for Ukraine was more palatable because it was only a “loan.” But that loan doesn’t have an interest rate, maturity date, or collateral requirement. Have you ever seen a loan like that?
— David Sacks (@DavidSacks) April 30, 2024وفي وقت سابق قال مايكل جونسون إن 80% من الأموال التي تم تقديمها لأوكرانيا ستنفق على تجديد الترسانة العسكرية الأمريكية، فيما ستكون كل المساعدة الموجهة إلى أوكرانيا في شكل قرض.
وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من الشهر الجاري قانونا حول تقديم المساعدة المالية للحلفاء الأجانب بما فيها أوكرانيا التي ستتلقي على 61 مليار دولار لمواصلة المواجهة مع روسيا. وفورا بعد ذلك أعلن البنتاغون عن استئناف الإمدادات العسكرية لأوكرانيا بتقديم حزمة من المساعدة لقيمة مليار دولار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي مايك جونسون مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
بايدن: مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بـ8 مليارات دولار
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة الإمارات: ضرورة إيجاد حل سلمي يحقق تطلعات الشعب السوداني «التربية» تبحث تعزيز التعاون مع روسيا الاتحادية الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تزيد على 8 مليارات دولار، تشمل إرسال أسلحة جديدة بعيدة المدى وصواريخ باتريوت.
وقال بايدن، في بيان: «لما يقرب من ثلاث سنوات، حشدت الولايات المتحدة العالَمَ للوقوف مع أوكرانيا، وكان من أولويات إدارتي تزويدها بالدعم الذي تحتاجه».
ويقدم زيلينسكي للمسؤولين الأميركيين «خطة نصر» جديدة غير معلنة، أشار إلى أنها ستشمل طلبات لتعزيز الضمانات الأمنية الغربية لأوكرانيا، وزيادة المساعدات العسكرية وتأمين المزيد من الدعم المالي.
ونقلت شبكة CNN أن زيلينسكي سيؤكد للإدارة الأميركية أن أوكرانيا ما تزال قادرة على الانتصار، ولا تحتاج إلى التنازل عن الأراضي التي فقدتها لإنهاء القتال، إذا تم تقديم مساعدات كافية على عجل.
وذكر بايدن أنه سيزود أوكرانيا بقنابل انزلاقية تستخدمها طائرات مقاتلة من طراز F-16، والمعروفة باسم أسلحة المواجهة المشتركة، بالإضافة إلى بطارية باتريوت إضافية وصواريخ دفاع جوي.
واستغل زيلينسكي زيارته للولايات المتحدة هذا الأسبوع، بما في ذلك خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء، لحث الإدارة الأميركية على تجهيز بلاده بأسلحة إضافية.
وكانت إدارة بايدن تفكر في مثل هذه الخطوة، لكن بايدن لم يعط الضوء الأخضر بعد، وفق الشبكة الأميركية.
وبالإضافة إلى الاجتماع مع بايدن، سيتحدث زيلينسكي بشكل منفصل مع نائبة الرئيس والمرشحة «الديمقراطية» للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس.
وبحثت إدارة بايدن، مؤخراً، مع الكونجرس مسألة السماح باستخدام 5.6 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا قبل 30 سبتمبر الجاري، وهي نهاية السنة المالية الفيدرالية.
وقال مسؤولون أميركيون إن «البيت الأبيض يعتزم إخطار الكونجرس بأنه بصدد الإعلان عن سحب ما قيمته 5.6 مليار دولار من مخزونات الأسلحة الأميركية»، بحسب ما نقلته «رويترز».
ولدى إدارة بايدن ما يقرب من 6 مليارات دولار متبقية، مما يُعرف باسم «سلطة السحب الرئاسي» لتسليم الأسلحة والمعدات إلى أوكرانيا قبل انتهاء هذه السلطة بنهاية الشهر الجاري، بحسب «سي أن أن».
وتسمح سلطة الرئيس الأميركي بالسحب من مخزونات الأسلحة الحالية لمساعدة حلفاء الولايات المتحدة في حالات الطوارئ، بحسب المختصين.
وفي سياق آخر، أعلنت كييف، أمس، أن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا بحث مع نظيره الصيني وانغ يي، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، سبل التوصل إلى سلام دائم في أوكرانيا.
وكان وانغ الذي التقى في وقت سابق نظيره الروسي سيرغي لافروف، شدد هذا الأسبوع على أن الدبلوماسية هي الحل الوحيد للنزاع المتواصل في أوكرانيا منذ مطلع العام 2022.
وأعلنت الخارجية الأوكرانية أن وانغ يي اجتمع مع أندريه سيبيغا الذي عيّن في منصبه في سبتمبر الجاري، وكذلك أندريه ييرماك، مدير مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وتخلل اللقاء مع وانغ تبادل «وجهات النظر حول مبادئ إقامة سلام شامل وعادل ودائم لأوكرانيا على أساس ميثاق الأمم المتحدة» وفقاً لما أعلنه سيبيغا.
وأضاف المصدر نفسه أن سيبيغا وييرماك «شكرَا الصين على دعمها لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها».
وتطرق اللقاء كذلك إلى «الخطوات المقبلة لتطوير العلاقات الثنائية والتجارية»، بحسب كييف.
من جهتها، اكتفت وزارة الخارجية الصينية بالقول، في بيان نُشر أمس، إن وانغ ونظيره «تبادلا وجهات النظر حول قضايا مثل الأزمة الأوكرانية».
وأضافت أنه خلال 75 عاماً، شهدت العلاقات الصينية الروسية «تقلبات» لكن «الدرس المهم هو أنه طالما أننا نلتزم بمبادئ حسن الجوار الدائم»، فإن العلاقات الثنائية «ستواصل تقدمها المتواصل».
ومن جهتها، وصفت الخارجية الروسية هذا اللقاء بأنه «بنّاء» لأنه تناول «آفاق تسوية الأزمة الأوكرانية».