قائد الجيش للعسكريين: صمودكم سيفضي بلا شك إلى خلاصِ وطننا
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن قائد الجيش للعسكريين صمودكم سيفضي بلا شك إلى خلاصِ وطننا، توجه قائد الجيش العماد جوزيف عون الى العسكريين في أمر اليوم لمناسبة عيد الجيش الثامن والسبعين، قائلاً “الأولُ من آب، يومٌ كُتِبَ بأحرفٍ ناصعةٍ .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قائد الجيش للعسكريين: صمودكم سيفضي بلا شك إلى خلاصِ وطننا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
توجه قائد الجيش العماد جوزيف عون الى العسكريين في أمر اليوم لمناسبة عيد الجيش الثامن والسبعين، قائلاً: “الأولُ من آب، يومٌ كُتِبَ بأحرفٍ ناصعةٍ على صفحاتِ تاريخِنا، نستحضرُ فيهِ كلَّ عامٍ مسيرةً حافلةً بالشرفِ والتضحيةِ والوفاء، خاضَها الجيشُ متسلحًا بإرادةٍ لا تلينُ على مدى ثمانيةٍ وسبعينَ عامًا بتعقيداتِها وتحدياتِها. اليوم، إذ نرى المؤسسةَ العسكريةَ تُواصلُ أداءَ واجبِها في ضمانِ الأمنِ والسلمِ الأهليِّ بكلِّ عزم، رغمَ السنواتِ الأخيرةِ الحافلةِ بالصعوبات، والواقعِ المعيشيِّ الذي يلقي بثقلِهِ على العسكريينَ كما على سائرِ اللبنانيين، ندركُ أنَّ جهودَنا وتضحياتِنا ودماءَ شهدائِنا وجرحانا تُبذَل دائمًا في الاتجاهِ الصحيح، خدمةً للمصلحةِ الوطنيةِ دونَ سواها.
لقد شَهِدَ لبنانُ خلالَ الفترةِ الماضيةِ أحداثًا متلاحقة، تركتْ تداعياتٍ على أكثرَ مِنْ مستوى، داخليًّا وخارجيًّا، قدّمتُم خلالَها المثالَ في الإرادةِ والصمودِ والحرصِ على أرواحِ اللبنانيين، عبرَ نزعِ فتيلِ التوترِ وملاحقةِ المخلينَ بالأمنِ في مختلفِ المناطق، بأعلى درجاتِ الاحترافِ والشفافيةِ والتجردِ والانضباط، غيرَ عابئينَ بحملاتِ التجنّي والشائعات. تقفونَ ثابتينَ عندَ الحدودِ الجنوبيةِ في مواجهةِ العدوِّ الإسرائيلي، كما تُتابعونَ تنفيذَ مُهمّاتِكم العملانيةِ بالتنسيقِ مع قوةِ الأممِ المتحدةِ المؤقتةِ في لبنان، وفقَ القرارِ الدوليِّ 1701 ومندرجاتِه، وتتصدّونَ لخطرِ الإرهابِ وتُحْبِطونَ مخططاتِهِ التخريبية.
في الوقتِ عينِه، تستمرُّ قيادةُ الجيشِ في بذلِ أقصى طاقاتِها لتخفيفِ وطأةِ الأزمةِ عن كاهلِكُم، وتحصيلِ حقوقِكم بناءً على الثقةِ الكبيرةِ التي تحظى بها المؤسسةُ العسكريةُ في الداخل، ومِن جانبِ الدولِ الصديقة. ثقةٌ تَجَلَّتْ في عدةِ خطواتٍ ملموسةٍ خلالَ المرحلةِ الماضية، مِنْ بينِها المساعداتُ المقدَّمَةُ مِنْ هذهِ الدول، وكذلكَ مِنَ اللبنانيينَ المقيمينَ والمغتربين، الذينَ يرونَ في الجيشِ الضامنَ الأولَّ لسيادةِ لبنانَ وأمنِهِ واستقرارِه.
كونوا على ثقةٍ بأنَّ ما تبذلونَهُ مِنْ عرقٍ ودمٍ هو السببُ الأولُ في بقاءِ الوطنِ الذي تهونُ مِنْ أجلِهِ كلُّ التضحيات. تَمَسَّكوا بالعهدِ الذي قطعتموه، واعلموا أنَّ صمودَكم سيُفضي بلا شكٍّ إلى خلاصِ وطنِنا ونهوضِهِ من أزمتِهِ حتى يستعيدَ دورَه وتألُّ
107.167.122.22
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قائد الجيش للعسكريين: صمودكم سيفضي بلا شك إلى خلاصِ وطننا وتم نقلها من التيار الوطني الحر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حكومة الجنوب.. مثالٌ للارتزاق والعمالة والابتزاز
هارون السميعي
الارتزاق خيانة، هي دائرة تدور حول ابتزاز ونهب لمستحقات الدولة، ومساعدة عدوها لاحتلال وطنه، حَيثُ يقوم العملاء من الخونة بتصدير الغاز والنفط إلى عدوهم وسكان البلاد يعانون من كثرة الأزمات والتدهور في العملة.
هذا الغباء الذي تملكه حكومة الجنوب يشكل خطرًا كَبيرًا على المواطن، أين الحكمة في الحكومة؟ لا توجد، إنما هم عملاء أبو وجهين، وجه نقش عليه اسم التطبيع والخيانة، والوجه الآخر نقش عليه اسم الشيطان والنفاق.
والمرتزِقة والخونة هم ظاهرة موجودة عبر التاريخ، لكن يختلف الارتزاق والنفاق في مستوى الانحطاط، ولن تجد أسوأ وأحط قدرًا من مرتزِقة اليمن، لماذا؟؛ لأَنَّ المكان الذي يتحَرّك فيه الهدى بقوة، يتحَرّك منه النفاق أسوأ من غيره؛ لأَنَّه يريد مواجهة الحق، فيستخدم كُـلّ سوء وانحطاط موجود لديه بلا ضوابط، ورغم ذلك لا يستطيع، فكل ما يفعله هو أن ينحط ويهوي فيظهر بذلك الحق أكثر وأكثر.
عندما يظهر الحق يتضح أن الباطل وأعوانه ضعفاء، لقوله تعالى: ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾. الواجب علينا كأمة هو استرجاع حقوقنا من أيدي الظلمة، وطرد المحتلّ المرتزِق من وطننا، والأمور كلها باتت تحتل من الصراعات والتنازع والاختلاف.
العملاء هم الآن يمهّدون الطريق للمرتزِقة الذين يأتون من خارج بلدهم، هم أدَاة يحركونهم ضد أبناء بلدهم، وينفقون عليهم من ثرواتهم التي ينهبونها.
تركوا القرآن وأخذوا العناوين المتنافية مع القرآن، تركوا الاعتصام بالله وتربوا على التفرقة، بينما قال الله في القرآن الكريم: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جميعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ، إذ كُنْتُمْ أعداء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأصبحتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا﴾. هذا هو الحل والوحيد لطرد المحتلّ من وطننا، هو الاعتصام لئلا نتفرق، التذكر الدائم لنعم الله.