محكمة العدل الدولية ترفض دعوى نيكاراغوا لاتخاذ تدابير ضد تصدير الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رفضت محكمة العدل الدولية، الثلاثاء، اتخاذ تدابير مؤقتة تلزم ألمانيا بعدم تزويد إسرائيل بالأسلحة، التي تقول نيكاراغوا صاحبة الدعوى إنها تُستخدم في الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقال نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، الثلاثاء، إن "المحكمة ترى أنه ليست لديها صلاحيات فرض تدابير مؤقتة".
في دعواها المقامة في الشهر الماضي، اتهمت نيكاراغوا ألمانيا "بتسهيل الإبادة الجماعية" في غزة عن طريق دعمها لإسرائيل "من خلال إرسال معدات عسكرية ووقف تمويل الأونروا التي تقدم الدعم الأساسي للسكان المدنيين".
وتتهم نيكاراغوا ألمانيا بانتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948، واتفاقيات جنيف لعام 1949.
وأضافت الدعوى: "بتصرفاتها وفشلها في التصرف، فشلت ألمانيا في الوفاء بالتزاماتها كطرف في العديد من الاتفاقيات المتعلقة بقانون النزاعات المسلحة، واتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948، فضلا عن التزاماتها بموجب القواعد القطعية للقانون الدولي العرفي".
كما طلبت نيكاراغوا من ألمانيا العمل على ضمان عدم استخدام الأسلحة التي تم تسليمها بالفعل إلى إسرائيل لارتكاب جرائم إبادة جماعية.
تأتي القضية بعد دعوى رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، اتهمت فيها إسرائيل بانتهاك القوانين الدولية المتعلقة بالإبادة الجماعية، وهو ما نفته إسرائيل.
واستندت نيكاراغوا، في دعواها، إلى حكم المحكمة في قضية جنوب إفريقيا، الذي يأمر إسرائيل باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة.
في المقابل، قالت ألمانيا إن أمن إسرائيل هو "صلب" السياسة الخارجية الألمانية. وشددت المحامية الألمانية تانيا فون أوسلار-غليشن، في كلمتها أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، الثلاثاء، على أن ألمانيا "ترفض بشدة اتهامات نيكاراغوا".
ومضت الممثل الألمانية في وصف قضية نيكاراغوا بأنها "منحازة بشكل صارخ"، ووعدت بأن الفريق القانوني الألماني "سيضع الأمور في نصابها الصحيح".
وأضافت المديرة القانونية لوزارة الخارجية الألمانية: "كانت ألمانيا دائمًا مناصرة لتعزيز وتقوية القانون الإنساني الدولي والمبادئ الإنسانية".
وشددت على أن ألمانيا “تبذل قصارى جهدها للوفاء بمسؤوليتها تجاه الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني”.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية: ارفعوا شكواكم
هذه مناسبة وحدث مهم ، لكل مواطن سوداني فيه حق ، ولابد من رفع الصوت عالياً للضمير العالمي ، ففى يوم 10 ابريل 2025م تستمع المحكمة لقضية السودان ضد دولة الإمارات العربية المتحدة بتهمة التورط فى دعم مليشيا الدعم السريع ، وبما ان هذا العالم غافل ومتغافل ، تعالوا نذكرهم..
– ليروي كل مواطن سوداني حكايته مع مليشيا آل دقلو الارهابية ، فى كل المنابر والمنصات ( تظاهرات ، ملصقات ، فيديوهات ، ومقاطع ، نصوص ، وصور) فى كل الفضاءات المفتوحة (ساحات المؤسسات الدولية والاقليمية ، البرلمانات ، ووسائل التواصل الإجتماعي ، X , Instagram, Facebook, TikTok, YouTube )، اكتبوا كل شىء ، جرائم ضد الانسانية ، والابادة ، والتطهير ، والترويع ، والتجويع والنهب ، الاعتقالات.. واربطوا كل ذلك بما تتلقاه المليشيا من دعم مالي وعسكري وسياسي من دولة الإمارات العربية المتحدة..
– على كل مؤسسة حقوقية أو إنسانية أو شخصية اعتبارية سياسية أو لجنة مجتمعية أو حزب سياسي ، التعبير عن حقيقة موقف دولة الإمارات العربية المتحدة المعادي للشعب السوداني وعن استضافتهم لقادة المليشيا وتسهيل مهامهم وكل ما يلي ذلك من جرائم وانتهاكات..
– على كل مؤسسات الدولة السودانية ، إصدار بيان شامل بالجرائم التى ارتكبتها مليشيا الدعم السريع فى الاعيان المدنية والبنية التحتية والمؤسسات الخدمية (الصحة ، المياه ، الكهرباء ، التعليم ) والخسائر فى الاقتصاد الوطني والمشروعات الكبري..
– افادات موثوقة من رجال الاعمال والغرفة التجارية واصابع المصانع عما اصاب مؤسساتهم من خراب ودمار..
– نطلب من كل صحيفة وموقع ومركز اصدار تقرير موثق ومدعم بالمستندات (تقارير أممية ، تقرير مندوب السودان فى شكواه العام الماضي ، صور الأسلحة والذخائر والعربات القتالية الاماراتية..الخ) ، والنشر على اوسع نطاق خلال أيام 8 ، 9 ، 10 ، 11 ابريل 2025م ، مع امكانية الترجمة ، ومساهمة خبراء فى القانون الدولي والانساني..
– استنطاق المواطنين الابرياء النازحين واللاجئين ، وتخصيص أيام مفتوحة فى القنوات الفضائية وفى الاحاديث المباشرة ، واستعينوا بكل طاقاتكم فى هذه المعركة الوطنية الكبري..
– انشئوا هاشتاق.. هيا..
– هذه معركة وطن ، فأجعلوها ملحمة…
.. هذه شكوى الدنيا ، وعند الله تجتمع الخصوم..
حفظ البلاد والعباد
ابراهيم الصديق على
8 ابريل 2025م