قبل اجتماع «الفيدرالي الأمريكي» اليوم.. توقعات برفع الفائدة لارتفاع معدلات التضخم
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
يعقد البنك الفيدرالي الأمريكي اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024، اجتماعه الثالث الدوري لعام 2024، ومن المتوقع أن يتخذ أعضاء لجنة السياسة النقدية بالبنك الفيدرالي اليوم قرارات حادة بشأن سعر الفائدة.
وطبقاً لـ مؤشرات معدلات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن معدلات التضخم ترتفع اليوم تلو الآخر بعد أن كانت البيانات تشير إلى تحسن في نسب التضخم في أوائل عام 2024، ونتيجة لذلك صرح بعض أعضاء لجنة السياسة النقدية بالفيدرالي الأمريكي أكثر من مرة.
وكانت آخر هذه التصريحات الصادرة من محافظ البنك الفيدرالي الأمريكي جيروم باول بإمكانية تطبيق خفض لسعر الفائدة الرئيسي بعد مرور عامين من الالتزام بسياسة التشديد النقدية ورفع سعر الفائدة والإبقاء عليها.
وكان قد ثبت البنك الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي في اجتماعه الثاني خلال العام الحالي عند مستوى 5.5%.
ومن المرجح أن يلجأ البنك الفيدرالي الأمريكي إلى رفع سعر الفائدة في اجتماعه اليوم، حيث لم يتم الوصول لمعدلات التضخم المستهدفة بواقع 2% حتى الآن منذ عام 2024.
والجدير بالذكر أن سعر الفائدة الرئيسي للاحتياطي الفيدرالي في نطاق 5، 25% إلى 5، 5% منذ شهر يوليو 2023 وهو أعلى مستوى للفائدة منذ أكثر من 20 عاما.
اقرأ أيضاً862 مليون جنيه حصيلة التنازلات عن العملات الأجنبية لـ«كايرو للصرافة»
عاجل.. البنك الفيدرالي الأمريكي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 5.5%
عاجل| البنك الفيدرالي الأمريكي يثبت سعر الفائدة للمرة الرابعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع سعر الفائدة الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم البنك الفيدرالي البنك الفيدرالي الأمريكي التضخم الفيدرالي الأمريكي انخفاض سعر الفائدة تثبيت سعر الفائدة سعر الفائدة معدلات التضخم البنک الفیدرالی الأمریکی سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية تضع الفيدرالي الأمريكي في مفترق طرق.. تفاصيل
قالت الإعلامية إنجي عهدي، إنّ الضغوط تتزايد على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ظل تحركات غير متوقعة من البيت الأبيض بشأن السياسات التجارية، حيث ينتظر الفيدرالي مزيداً من الوضوح في المشهد الاقتصادي لتحديد مساره المستقبلي.
ويأتي هذا في وقت يشهد فيه البنك المركزي الأمريكي خلافاً متصاعداً بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وأضافت "عهدي"، خلال عرض تفصيلي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ ترامب يدعو إلى خفض أسعار الفائدة كخطوة لتحفيز الاقتصاد، بينما يرى باول أن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يتحلى بالحذر قبل اتخاذ أي قرارات تتعلق بالسياسة النقدية، وذلك تحسباً لارتفاع محتمل في التضخم نتيجة للرسوم الجمركية.
وتابعت، أنّ هذا الخلاف ليس جديداً، فقد انتقد ترامب في وقت سابق أداء باول خلال حملته الانتخابية، مبدياً رغبته في التأثير على قرارات البنك المركزي، وفيما يخص العلاقة بين ترامب وباول، أكد الأخير أنه لن يستقيل قبل انتهاء ولايته في مايو 2026، رغم الضغوط المتزايدة من البيت الأبيض.
وأكدت، أنه رغم تأكيد ترامب على عدم تخطيطه لإقالة باول، إلا أن العلاقة بين الطرفين تظل محط جدل في الأوساط الاقتصادية والسياسية، ويواجه الفيدرالي الأمريكي تحديات اقتصادية كبيرة، حيث من المحتمل أن يتوسع فرض الرسوم الجمركية على الواردات، ما قد يؤدي إلى صدمة للاقتصاد الأمريكي.
وواصلت: "في هذه الحالة، سيكون أمام الفيدرالي خيار صعب بين الحفاظ على معدلات التوظيف من خلال خفض الفائدة أو محاربة التضخم عبر إبقاء تكلفة الاقتراض مرتفعة، ويحاول الفيدرالي الحفاظ على الثقة التي اكتسبها عبر سنوات من الاستقلالية، ويؤكد باول مراراً على مخاوفه من العواقب التضخمية المترتبة على الرسوم الجمركية".
وأردفت: "وفي حال استمرار الإجراءات الحمائية وزيادتها بشكل أكبر من المتوقع، فإن تأثيرها قد يفوق التوقعات ويهدد استقرار الاقتصاد الأمريكي، مما قد يودي إلى حالة من الركود التضخمي".