من الصين.. فتح وحماس تتفقان على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أصدرت حركتي التحرير الفلسطينية "فتح" والمقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء 30 أبريل بيانا مشتركا أكدتا فيه على ضرورة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وذلك في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بانضمام كل القوى والفصائل الفلسطينية فيها وفي مؤسساتها.
واتفقت الحركتان في ختام جلسة الحوار الوطني بين الحركتين، والتي عُقدت في العاصمة الصينية بكين، على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني بشأن العدوان على قطاع غزة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأشار البيان إلى أهمية وقف حرب الإبادة والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وتنسيق الجهود الوطنية المشتركة في إدخال المساعدات والإغاثة العاجلة إلى قطاع غزة.
كما تم الاتفاق على ضرورة إحياء اللجان المشتركة بينهما ومعالجة أي إشكاليات تواجه ذلك ووقف التراشق الإعلامي.
وشددتا على أهمية تنسيق المواقف والجهود في الضفة الغربية بما فيها القدس، لمواجهة اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات، وكذلك الاعتداءات على المسجد الأقصى.
وأكدت الحركتان أولوية قضية الأسرى وضرورة الحفاظ على حقوقهم ودعمهم في هذه المرحلة الصعبة التي يتعرضون فيها لأبشع أنواع التنكيل والإيذاء داخل السجون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتح وحماس انهاء الانقسام الانقسام الفلسطيني التحرير الفلسطينية الفصائل الفلسطينية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني العدوان على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«السفير نبيل فهمي»: ترامب يريد إنهاء القضية الفلسطينية عبر حل الدولتين
قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إن الأزمة الروسية - الأمريكية على شفى حل قريب، تزامنا مع تولي ترامب المسئولية الأمريكية، مشيرا إلى أن فلاديمير بوتين سيوافق على الهدنة لأن بلاده لن تصمد كثيرا.
وبشأن حل الدولتين، أشار خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إلى أن ترامب يريد حل الدولة ونصف، إلا أن بنيامين نتنياهو رفض ذلك.
وأضاف السفير نبيل فهمي إلى أن ترامب لا يهتم بالتاريخ وإنما يريد أن يقوم بعمل صفقات استثمارية كبرى للفلسطينيين والإسرائيليين، فهو لا ينتمي أيدولوجيا لإسرائيل ولا مصلحة له مع الفلسطينيين.
واستكمل قائلا: "أعتقد أنه تم صرف النظر عن اعتبار سيناء وطنا لإسرائيل من قبل تل أبيب، ولكن المعارضة تريد أن تضم سيناء لها، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لن تسمح بنقض اتفاقية السلام مع مصر، باعتبار أن الأمر أمن قومي لتل أبيب بالمنطقة".
واستكمل السفير نبيل فهمي قائلا: إسرائيل طلبت سابقا من ترامب تفعيل الديانة الإبراهيمية لأنه لا يعلم شيئا عن الدين وإنما ينظر فقط للمصلحة التي تقبل بها إسرائيل.