رئيس وزراء بيلاروسيا: مصر شريك قديم وتاريخي.. وتلعب دورًا محوريًا بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
ألقى رومان جولوفتشينكو، رئيس الوزراء البيلاروسي، كلمة خلال فعاليات منتدى الأعمال المصري البيلاروسي، الذي عُقد بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، عقب جلسة المباحثات الثنائية المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين.
وفي مستهل كلمته عبر رومان جولوفتشينكو، رئيس الوزراء البيلاروسي عن إعجابه بالتجربة المصرية التنموية، وعن الشكر للجانب المصري على الاستضافة والتنظيم الرائع لهذه الفعالية.
وأشاد رئيس الوزراء البيلاروسي بالعلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين، مؤكدًا أن جمهورية مصر العربية هي شريك قديم وتاريخي لجمهورية بيلاروسيا، سياسيًا وتجاريًا واقتصاديًا، وتلعب دورًا محوريًا في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية.
وأكد رومان جولوفتشينكو، أنه يجري حاليًا عملية إحياء كبيرة لديناميكيات ووتيرة التبادل التجاري بين مصر وبيلاروسيا، مضيفًا، خلال كلمته، أن الطرفين يبذلان جهودًا غير عادية لزيادة هذا التبادل التجاري من خلال العمل المشترك الذي تقوم به الدوائر الحكومية ودوائر رجال الأعمال في البلدين.
وأضاف رئيس الوزراء البيلاروسي أنه يتم تصدير المنتجات المصرية للسوق البيلاروسية، خاصةً الأدوية، ومستحضرات التجميل، والنسيج، والفواكه والخضراوات، وغيرها من المنتجات، فيما يتم تصدير عدد من المنتجات البيلاروسية إلى مصر، مثل: الجرارات الزراعية، والسيارات، والصناعات المعدنية، والآلات الزراعية والكيماويات والورق والعديد من المنتجات الأخرى.
وفي هذا الصدد، أعرب رئيس الوزراء البيلاروسي عن تطلعه لزيادة عمليات الإستيراد والتصدير بين البلدين لتحقيق التوازن في الميزان التجاري بينهما وتحقيق المنفعة المتبادلة.
ونوه / رومان جولوفتشينكو، إلى أن حكومة بيلاروسيا تعمل الآن على تذليل كل العقبات أمام هذا الهدف سواء في التعاملات أو الحسابات البنكية والتجارية والتحويلات وغيرها، مضيفًا أننا أولينا عناية بالغة لمسألة تذليل العقبات أمام الاستثمارات خلال جلسة المفاوضات مع الجانب المصري.
وفي ختام كلمته، أكد رئيس الوزراء البيلاروسي ثقته في الاهتمام الكبير بالتعاون المشترك بين مصر وبيلاروسيا، موجهًا دعوته لرجال الأعمال من البلدين لإستغلال هذه الفرص التجارية الواعدة، خاصةً في ضوء الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لإستحداث وتعديل التشريعات لحماية الاستثمارات والإصلاحات الكبيرة في السوق المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس الوزراء البیلاروسی
إقرأ أيضاً:
الإمارات الأولى في الخدمات المصرفية بالشرق الأوسط
تحتل دولة الإمارات المركز الأول في قطاع الخدمات المصرفية في الشرق الأوسط، وتمتلك الحصة الأكبر من أصول البنوك في المنطقة البالغة 3.2 تريليونات دولار، وتقود التحول الرقمي السريع ما يضعها في صدارة مشهد التحول المالي الإقليمي.
جاء ذلك في تقرير جديد صادر عن شركة الاستشارات الإدارية العالمية "آرثر دي ليتل"، والذي سلط الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به الإمارات في رسم ملامح مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية في المنطقة.وقال ياسين محي الدين شريك في قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى "آرثر دي ليتل"، إن "الإمارات لاتكتفي بمجرد المنافسة في قطاع الخدمات المصرفية، بل تسعى إلى وضع معايير عالمية لهذا القطاع..وفي ظل استراتيجية العملة الرقمية التي أطلقها البنك المركزي والخطوات الرائدة في دمج تقنية البلوك تشين، تعيد الإمارات تعريف مفهوم المركز المالي الحديث.. وهذا ليس مجرد اتجاه مؤقت، بل تحولاً جذرياً وسيشكل نموذجاً يحتذى به في الأسواق العالمية، حيث تعمل الإمارات على بناء منظومة مصرفية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والتركيز على تلبية احتياجات العملاء".
وأكد أن "الابتكار والتقدم حقق قفزات نوعية كبيرة بفضل الاستفادة من تجارب سوق جنوب شرق آسيا، والتي تتراوح من الخدمات المصرفية المفتوحة ودمج الخدمات المالية في منصات غير مصرفية إلى تحليلات البيانات المتقدمة للعروض المخصصة حيث تشمل الأمثلة على ذلك تعزيز ولاء العملاء وتسخير التكنولوجيا والشراكات لإستهداف شرائح جديدة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة".
وذكر أن "قطاع الخدمات المصرفية الرقمية في دولة الإمارات حقق نمواً هائلاً بمعدل سنوي مركب بلغ 8.7% على مدار العامين الماضيين، متفوقاً بذلك على دول المنطقة"، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يستمر هذا النمو القوي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.8% من 2024 إلى 2029، وأن يصل القطاع إلى 175.7 مليار دولار بحلول 2029، إذ تعتمد البنوك في الإمارات على أحدث التكنولوجيا بما فيها الذكاء الاصطناعي و"البلوك تشين" والحوسبة السحابية، ما يضع معايير جديدة لتجربة العملاء وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.