مهربون.. الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق النارعلى الحدود مع مصر
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إن قواته رصدت في وقت سابق، الثلاثاء، عددا من المشتبه فيهم على الحدود مع مصر، وأطلقت النار نحوهم.
وذكر مصدر عسكري إسرائيلي أن الحديث يدور عن محاولة لتهريب المخدرات إلى البلاد، حيث عمل عدد من المشتبه فيهم في منطقة السياج الحدودي، وألحقوا أضرارا بالبنية التحتية للعائق الأمني، وفق مراسل الحرة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن الجيش إن الجنود الذين يتولون تشغيل كاميرات المراقبة رصدوا عددا من المشتبه بهم على السياج الحدودي، في منطقة جبل حريف، التي تقع في صحراء النقب على الحدود مع مصر.
وفتحت كتيبة بارديلاس، التابعة لحرس الحدود، العاملة في المنطقة، النار على المشتبه بهم، وأصابت عددا منهم، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
وفي يناير الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أطلق النار على حوالي 20 مشتبها بهم، بينهم عدد من المسلحين، أثناء توجههم إلى جنوب إسرائيل من مصر، وقال مصدر أمني حينها إن الأمر يتعلق بـ "مهربي مخدرات".
ورغم أن الحدود الإسرائيلية المصرية هادئة بشكل عام، إلا أنها تشهد أحيانا محاولات لتهريب المخدرات. وفي السنوات الأخيرة، حصل تبادل لإطلاق النار على الحدود بين مهربين والجنود الإسرائيليين.
وقبل أيام، انتقد متحدث حكومي مصري تصريحات صدرت عن مسؤولين إسرائيليين قال إنها تضمنت "اتهامات باطلة" بشأن وجود عمليات تهريب للأسلحة من مصر إلى قطاع غزة، وفق مراسل الحرة في القاهرة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على الحدود
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك السيادة اللبنانية
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسة هجمات منذ الساعات الأولى لليوم الجمعة، في عدة مناطق بينها بلدة كفر كلا، ما تسبب في انفجارات كبيرة في مناطق متفرقة بالجنوب اللبناني.
انتهاك السيادة اللبنانيةوأضاف «سنجاب» خلال مداخلة هاتفية بقناة القاهرة الإخبارية، أن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تتزامن مع خروقات بانتهاك السيادة اللبنانية، حيث تحلق المسيرات الإسرائيلية بشكل كثيف في مناطق الجنوب اللبناني والعاصمة بيروت.
وقف إطلاق النار في لبنانوتابع أنّ كل هذه الأمور تجعل هناك تحديات كبيرة أمام قرارات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، لافتا إلى أنّ اللجنة الخماسية المعينة بمتابعة هذا الاتفاق عقدت اجتماعين على مدار الأسبوعين، ولكن هذه الاجتماعات لم تسفر عن عملية تسريع الاتفاق، فهناك تباطؤ من قبل الجيش الإسرائيلي.