أعلن البطل السابق في رياضة الفنون القتالية المختلطة الكاميروني الفرنسي فرانسيس نغانو وفاة طفله كوبي البالغ من العمر 15 شهرا.

ونشر نغانو في وقت متأخر من مساء الاثنين على حسابه في منصة "إكس": "كان الوقت مبكرا لكنه رحل. طفلي الصغير، صديقي كوبي كان مليئا بالحياة والفرح. أما الآن فهو يرقد بلا حياة. نديت باسمه لكنه لم يجاوبني".

???? pic.twitter.com/aHD685fbMQ

— Francis Ngannou (@francis_ngannou) April 29, 2024

وتابع "الحياة ليست عادلة لأنها تضربنا حيث الألم كبيرا".

وكان نغانو نشر على حسابه أيضا قبل إعلان وفاة طفله رسميا "ما معنى الحياة إذا كان كل ما نكافح من أجل الابتعاد عنه بكل ما أوتينا من قوة هو ما أصابنا في النهاية بالصدمة الأشد؟".

وأردف "لماذا الحياة غير عادلة وبلا رحمة".

وتوالت ردود الفعل على وفاة كوبي وقام مشاهير الألعاب القتالية بتعزية نغانو وكتب زميله في منظمة "يو إف سي" كونور ماكغريغور على حسابه على "اكس": "أنا آسف جدا لسماع خسارتك يا فرانسيس، صلواتي معك ومع عائلتك في هذا الوقت".

ونشر مدير أعمال نغانو، ماركيل مارتن "من فضلكم احترموا فرانسيس نغانو وعائلته خلال هذا الوقت المؤلم. أنا مع الملايين الآخرين سنصلي من أجل أن يتحلوا بالقوة".

أما مذيع الحلبات المخضرم مايكل بوفر، فكتب على وسائل التواصل الاجتماعي "إن عالم الرياضة بأكمله وخارجه يقف محطما ويدعم فرانسيس بشكل قوي في هذا الوقت. أرجو أن تعلموا أن الملايين منا يحتضنون كوبي الصغير بصلواتنا".

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

«الرزفة».. فن الحربية والفروسية

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة معرض فني لـ«العوالق البحرية» حمدان بن مبارك يلتقي لاعبي «الأبيض» في جبل علي رمضانيات تابع التغطية كاملة

«الرزفة».. فن تقليدي أصيل يجمع بين الأداء والشعر، ويمتد عميقاً في تراث دولة الإمارات وثقافتها منذ سنوات طويلة، وهو عبارة عن لوحة فنية تعبيرية تتميز بنغماتها وإيقاعاتها، ويشارك في أدائها الرجال من مختلف الأعمار، وتمارس غالباً في المناسبات الوطنية والاجتماعية، والمهرجانات التراثية والثقافية.
«فن الرزفة» الذي أُدرج ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في «اليونسكو» عام 2015، ويُعرف بأنه «فن الحربية» باستعراض الشجاعة بالسيوف والبنادق والعصي، حيث يعد من الفنون الشعبية الأصيلة التي تنتمي للمدرسة العسكرية، وتعبر عن فنون الحرب المتمثلة عادة في حب الفروسية وانتزاع النصر، والقوة والعزيمة، إلى جانب القيم الطيبة النبيلة مثل مكارم الأخلاق، الشهامة، البطولة، والإقدام.

صون الشعر
وحول ما يميز «الرزفة» عن فنون الأداء التقليدية الأخرى، قال مبارك العتيبة، عضو جمعية أبوظبي للفنون الشعبية: يتميز «فن الرزفة» عن غيره من الفنون الأخرى، بأنه يشجع على المشاركة المجتمعية، والشعور بالانتماء، إضافة إلى أنه وسيلة مهمة للحفاظ على حيوية الشعر التقليدي، حيث إنه يُعتبر شكلاً من أشكال الاحتفال وتعبيراً أدائياً عن مشاعر الامتنان والبطولة، حيث تقوم الرزفة بدور محوري في إثراء الشعر وصونه، لأن شعراء الرزفة يكتبون أبياتاً شعرية مخصصة لكل عرض من عروض الرزفة على حدة.

تناغم حركي
وأوضح العتيبة أن «فن الرزفة» يؤدى عن طريق اصطفاف الرجال في صفين متقابلين بينهما مسافة من 10 وحتى 20 متراً، بينما يجتمع قارعو الطبول وغيرهم من الموسيقيين في الجوار، حيث يمارس مؤدو «فن الرزفة» استعراضاتهم حاملين عِصي الخيزران الرفيعة، ويؤدونها في تناغم حركي ينسجم مع إيقاعات الطبول. 
وأكد أن أداء «فن الرزفة» الذي أدرجته اليونسكو ضمن قائمة التراث، يبدأ بمجموعة صغيرة من الأفراد وسرعان ما يزداد عددها، ويتحرك الصفان في تراص جميل ويتناوبان في إنشاد شطر من الشعر بينهما بالتبادل، حيث يخلق «الرزفة» جواً من التلاحم المجتمعي وشعوراً بالانتماء والهوية المشتركة بين من يؤدونه، خصوصاً في الفعاليات الاجتماعية، والمناسبات الوطنية، والمهرجانات التراثية والثقافية.

استعراض مميز
لفت العتيبة إلى أن «فن الرزفة» استعراض مميز يقدمه عدد من المؤدين، وينقسمون إلى: قائد الفرقة الذي يتولى القيادة والتوجيه، وشاعر الفرقة، وهو الشخص الذي يلقن الفرقة الأشعار، والرزيفة وهم المشاركون في أداء الرزفة والذين يتوزعون في صفين متقابلين حاملين عصي الخيزران، واليويلة وهم مجموعة من الأشخاص يتوزعون بين صفوف المؤدين، حاملين العصي والبنادق.

حضور بارز
وأوضح العتيبة أن لـ «فن الرزفة» حضوراً بارزاً في المهرجانات التراثية والثقافية، ويتفاعل معه الكبار والصغار على حد سواء، ويشجع الآباء أبناءهم على المشاركة في أداء الرزفة أثناء الفعاليات، وهذا التشجيع واحد من أسباب جذب هذا الفن للعديد من المشاركين لكونه أداءً يعتمد على المشاركة الجماعية.
وأشاد بالدور المهم الذي تلعبه دولة الإمارات في التعريف بفنون الأداء الإماراتية التقليدية الأصيلة، ومنها «فن الرزفة» بين مختلف الفئات العمرية، إلى جانب حرص الجهات المعنية بالفن على مشاركة فرق الفنون الشعبية في مهرجانات الدولة لتقديم فقرات فنية، واستعراضات شعبية لهذه الفنون، الأمر الذي أثمر زيادة عدد فرق «فن الرزفة».

«رزفة مطورة»
صرح مبارك العتيبة، بأن «فن الرزفة» أو فن الحربية كما يطلق عليه، شهد عدة تطورات في السنوات الأخيرة، حيث أصبح يؤدى حالياً برفقة آلات موسيقية متنوعة، مثل العود والأورج والأدوات الإيقاعية الأخرى، ويطلق عليها اسم «الرزفة المطورة».

مقالات مشابهة

  • «الرزفة».. فن الحربية والفروسية
  • يوهم المواطنين بالتعيين.. الإطاحة بمنتحل صفة متطوع بـفرقة العباس القتالية
  • “قطايف” سامح حسين يتصدر ترند مصر.. والفنان يرد
  • بوتين: نوافق على مقترح وقف الأعمال القتالية
  • الملك يهنئ البابا فرانسيس بمناسبة ذكرى اعتلائه الكرسي البابوي لحاضرة الفاتيكان
  • جاك دورسي يعلن إغلاق حسابه عبر إكس
  • البابا فرانسيس يحتفل في المستشفى بمرور 12 عامًا على تنصيبه
  • السفير ناشر يبحث مع مسؤول كوبي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • ماتا صائمين..المنوفية تودع صديقان لقيا مصرعهما بحادث على الإقليمي
  • الجزائر: تحرك برلماني ضد برامج المقالب الرمضانية بعد موجة انتقادات