رئيس جامعة بنها: إطلاق مسابقة الحلول الابتكارية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
عقد مجلس جامعة بنها اجتماعه مساء اليوم برئاسة الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها.
واستهل الدكتور ناصر الجيزاوي الجلسة بتقديم التهنئة باسم مجلس الجامعة للأخوة المسيحيين احتفالًا بعيد القيامة المجيد ، كما قدم التهنئة للعاملين بالجامعة بمناسبة الاحتفال بأعياد الربيع.
وخلال الجلسة استعرض رئيس الجامعة، الاستعدادات الخاصة بامتحانات الفصل الدراسي الثاني من خلال توفير بيئة مادية ونفسية آمنة ومناسبة للطلاب لأداء الامتحانات لضمان سيرها بدون أي مشكلات أو معوقات.
ووجه رئيس الجامعة القيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس بالمتابعة المستمرة لأعمال الإمتحانات والتواجد وسط الطلاب للرد علي تساؤلاتهم واستفساراتهم ، مؤكدا علي ضرورة انتظام وحضور الملاحظين داخل اللجان أيضا قبل بدء العملية الإمتحانية بوقت كافي .
كما وجه برفع حالة الطوارئ في الإدارة الطبية والعيادات داخل الكليات والتأكيد على تواجد جميع الأطقم الطبية في العيادات وتوفير الأدوية والإسعافات الأولية لمواجهة أى حالات طارئة خلال الامتحانات.
كما استعرض المجلس مسابقة "الحلول الابتكارية لتحقيق التنمية المستدامة" والتي أطلقتها الجامعة أول إبريل الجاري بهدف اختيار أفضل فكرة ذات نتائج تطبيقية لتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة واستخدام استراتيجيات متطورة ومستدامة للحفاظ على البيئة، والارتقاء بجودة الحياة، والحفاظ على حق الأجيال القادمة في الموارد.
كما استعرض المجلس التدريب المستمر للعاملين فى مختلف المجالات من أجل تحقيق نتائج إيجابية ﻓﻲ تطوير الأداء المؤسسي لرفع كفاءة الجهاز الإداري من خلال الدورات التدريبية التي ينظمها مركز إعداد القادة ، مشيرا إلي أنه تم تدريب 80% من العاملين بالإدارة العامة لشئون التعليم والطلاب ، وتنظيم الدورة التدريبية الأولى للأمن الإداري بإدارة الجامعة وكلياتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة بنها أهداف التنمية المستدامة الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها امتحانات الفصل الدراسي الثاني رئيس جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عن إطلاق مؤتمر دولي لمواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في تموز/ يوليو القادم.
يأتي الإعلان بالتزامن مع "اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام" الذي يوافق الـ15 من آذار/ مارس من كل عام.
وقالت الجامعة إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ستنظم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".
يأتي هذا المؤتمر، بحسب بيان للجامعة على موقعها الإلكتروني، في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الإسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم.
ويسعى المؤتمر، وفق منظميه، إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان.
وقالت الجامعة في بيانها إن "مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوية الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم".
بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_كراهية_الإسلام، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعلن عن إطلاق "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام".https://t.co/s9IZwsMptv pic.twitter.com/Gy8SXCxWRD
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) March 15, 2025من جهتها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية "ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز".
وشددت أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي.
وأكدت أبو غزالة أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.
وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية.
كما تدعو لضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار في 17 آذار/ مارس 2022 باعتماد اليوم الخامس عشر من آذار/ مارس من كل يوما يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.