«تعليم الغربية» تحقق المركز الثالث في مسابقات «فنون اللغة العربية»
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
حققت مديرية التربية والتعليم بالغربية، بقيادة ناصر حسن، وكيل الوزارة، إنجازًا جديداً على المستوى الجمهوري، بفوزها بالمركز الثالث في مسابقة "فنون اللغة العربية" التي تم تنفيذها على مستوى الجمهورية، بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومؤسسة مصر الخير، حيث فاز الطالب أحمد محمد سادات، مدرسة زفتى الميكانيكية، التابعة لإدارة زفتى التعليمية، بالمركز الثالث الجمهوري في نظم وتأليف الشعر.
وخلال التكريم الذي تم اليوم بالمركز الرئيسي للأنشطة التربوية بالعجوزة، بحضور خالد حمدان، وكيل المديرية، تم تكريم الطالب أحمد محمد سادات، مدرسة زفتى الميكانيكية، الفائز بالمركز الثالث، كما تم تكريم المشرف ياسر حلمي عمارة، ومنسقة التعليم الفني منى مصطفى حافظ.
وقدم ناصر حسن وكيل الوزارة، التهنئة لمدير عام التعليم الفني، ومدير عام إدارة زفتى التعليمية، وللطالب الفائز، وللمشرفين والمنسقين ومدير إدارة المدرسة، متمنياً دوام التوفيق والنجاح والمزيد من المراكز المتقدمة على مستوى الجمهورية.
من جانب آخر، أقيم اليوم ختام فعاليات ورشة العمل التنشيطية لمسئولي التوظيف ومعلومات سوق العمل بالمدارس الموازية والمطبق بها منهجية الجدارات على مهارات التوظيف، بحضور الدكتور محمد حسين، مدير الوحدة المركزية لتيسير الانتقال لسوق العمل، و أحمد شلبي، مدير عام التعليم الفني، و عبد الهادي سمير، استشاري التوظيف بمشروع قوي عاملة مصر.
الجدير بالذكر، أن الوحدة الفرعية لتيسير الانتقال لسوق العمل، بالتعاون مع مشروع قوى عاملة مصر Work Force Egypt ولليوم الثالث على التوالي، قد اختتمت اليوم فعاليات ورشة العمل التنشيطية لمسئولي التوظيف ومعلومات سوق العمل بالمدارس الموازية والمطبق بها منهجية الجدارات على مهارات التوظيف، وذلك لربط خريجي التعليم الفني بسوق العمل، حيث تمت فعاليات ورشة العمل بإشراف وليد نجم، مدير الوحدة الفرعية، ومسئول التوظيف، و محمد قميحة، و بهية الخواجة، مسؤول الابتكار وريادة الأعمال.
وقدم ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، الشكر والتقدير للدكتور محمد حسين، مدير الوحدة المركزية لتيسير الانتقال لسوق العمل، لحضوره ورشة العمل التنشيطية، ولجميع أعضاء وحدة تيسير الانتقال لسوق العمل، كما تقدم بالشكر والتقدير للدكتورة سماح غازي، مدير المكتب الميداني بمحافظة المنوفية، لمجهودها المتميز في تقديم المادة العلمية أثناء الورشة على مدارس ثلاث أيام، كما تقدم بالشكر لكل من دكتور وائل السعيد، مدير المكتب الميداني، و بسمة السبكي، المسؤول الميداني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار التعليم الفني التعليم الفني الدكتور رضا حجازي تعليم الغربية وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الانتقال لسوق العمل التعلیم الفنی ورشة العمل
إقرأ أيضاً:
علماء: اختلاف الأبجديات يمنع الناطقين بلغتين من الانتقال بسرعة من لغة إلى أخرى
روسيا – اكتشف العلماء الروس والأجانب أن الأشخاص الناطقين بلغتين يواجهون صعوبات أكبر في الانتقال من لغة إلى أخرى عندما يستخدمون أبجديات مختلفة، مثل السيريلية واللاتينية.
واكتشف العلماء أن الدماغ بحاجة إلى وقت أطول للتبديل بين اللغات ذات الأبجديات المختلفة، ويصعب على ثنائيي اللغة فهم النصوص المختلطة التي تحتوي على كلمات من اللغتين. وكلما زاد الاختلاف بين الأبجديات، زادت الصعوبة في الانتقال السريع من لغة إلى أخرى.
ويعتقد العديد من العلماء أنه في مثل هذه الحالة يتم تنشيط مناطق الدماغ المرتبطة بمعاني الكلمة المقروءة في كلا اللغتين، مما يسهل من الناحية النظرية عملية التبديل بين اللغات لاحقا. ولاختبار هذه الفرضية تتبع علماء اللغة العصبية ردود فعل مجموعة مكونة من 50 روسيا يتقنون اللغة الإنجليزية أيضا عند قراءة نصوص تحتوي على كلمات روسية فقط أو على عبارات وجمل باللغتين الإنجليزية والروسية.
وتتبع العلماء حركات عيون المتطوعين أثناء القراءة، ومدة تثبيت نظرهم على كلمات معينة، ومرات العودة للخلف أو تخطي بعض العبارات. وبشكل عام، كلما زادت مدة التحديق في كلمة أو زادت مرات العودة إليها، زادت الصعوبات التي يواجهها القارئ في فهمها. وأظهرت هذه القياسات أن الإدخال التدريجي للكلمات الإنجليزية في النص لم يسهل عملية التبديل بين اللغات، مما جعل المتطوعين “يتعثرون” بصريا عند قراءة كل كلمة لاحقة باللغة الأخرى.
أوضحت الباحثة أولغا بارشينا التي تشغل حاليا منصب الأستاذة المساعدة في كلية “ميدلبوري” الأمريكية أن الدماغ يدرك فورا اختلاف الأبجدية ويحاول كبح اللغة غير المستهدفة ويحتاج وقتا إضافيا للتعرف على الحروف قبل فهم المعنى، وقالت إن هذه الدراسة تساعد في تحسين طرق تعليم اللغات الأجنبية وفهم أفضل لكيفية تعامل الدماغ مع اللغات وتطوير مواد تعليمية أكثر فعالية للغات المختلفة.
ينصح الباحثون بمراعاة هذه الفروق عند تعلم اللغات ذات الأبجديات المختلفة لتسهيل عملية التبديل بينها.
المصدر: Naukatv.ru