انتقادات أممية لتوعد جامعة كولومبيا بفصل طلابها المناصرين لفلسطين
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
انتقدت المقررة الأممية الخاصة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، اعتزام جامعة كولومبيا الأميركية فصل طلابها ممن شاركوا في مظاهرات مناصرة لفلسطين، ما لم يفضوا اعتصامهم.
ووصفت المقررة الأممية خطوة الجامعة الأميركية بأنها "مثيرة للقلق"، وأكدت في منشور على حسابها بمنصة إكس أن هذا النوع من العقاب يعد انتهاكا واسعا لحق الطلاب في التظاهر السلمي.
يأتي هذا بعد إعلان إدارة جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك الأميركية إمهالها الطلاب المحتجين حتى الثانية مساء الاثنين لفض اعتصامهم الداعم لقطاع غزة، وتوعدت بتعليق دراستهم بانتظار إجراء مزيد من التحقيقات.
وفي 18 أبريل/نيسان الجاري بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأميركية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات حريات جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
الثورة نت/..
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونـروا” لويز ووتريدج، اليوم الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
ونوهت ووتريدج إلى أن “السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت”.
من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” إن “الحرب على الأطفال في غزة” تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن”جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.
وأضافت “اليونيسيف” على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين “إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم”.
وحذرت “اليونيسف” من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال “يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.