الجزيرة:
2025-04-11@03:18:34 GMT

شاهد.. شرطة لندن تعتقل رجلا نفذ هجوما بسيف

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

شاهد.. شرطة لندن تعتقل رجلا نفذ هجوما بسيف

ألقت الشرطة البريطانية اليوم الثلاثاء القبض على رجل هاجم بالسيف أفراد أمن ومدنيين، في منطقة هينو شرق العاصمة لندن.

وقالت الشرطة في بيان إنها تلقت نداء للتدخل بعد اقتحام سيارة لمنزل في منطقة ثورلو غاردنز، وتقارير عن تعرض أشخاص للطعن.

وأوضحت أن المتهم كان يحمل سيفا، وهاجم مدنيين واثنين من ضباط الشرطة، وأكدت وقوع إصابات لم تتضح بعد درجة خطورتها.

وأشارت الشرطة إلى أن قواتها اعتقلت المتهم البالغ من العمر (36 عاما)، وأكدت عدم البحث عن مشتبه بهم آخرين، وقالت إن الهجوم "لا يبدو أنه مرتبط بالإرهاب".

من جانبها، ذكرت خدمة الإسعاف في لندن أن فرقها عالجت 5 أشخاص، ونقلتهم إلى المستشفى.

 

????BREAKING
Video of the attacker in Hainault this morning. He allegedly waited outside houses and attacked random residents. pic.twitter.com/TnWZP362Pd

— Paul Golding (@GoldingBF) April 30, 2024

وأظهرت لقطات فيديو وصور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي رجلا بالقرب من المنازل يحمل ما يبدو أنه سيف من نوع الساموراي.

وشوهدت سيارات الشرطة والإطفاء وسيارات الإسعاف خلف حاجز بالقرب من محطة مترو في المنطقة.

وقال عمدة لندن صادق خان إنه "شعر بصدمة شديدة" عند سماعه بالحادث، وإنه على اتصال وثيق بمفوض شرطة العاصمة، وأضاف "أظهرت مكاتب الشرطة وخدمات الطوارئ أفضل ما في مدينتنا، وهو الركض نحو الخطر لحماية الآخرين، وأشكرهم من أعماق قلبي".

وفي الأسبوع الماضي، انتقد رئيس الوزراء ريشي سوناك سجل خان فيما يتعلق بجرائم السكاكين في العاصمة البريطانية.

ووفقا للإحصاءات الرسمية، زادت جرائم السكاكين في لندن بنسبة 20% في عام 2023، مع تسجيل 14 ألفا و577 جريمة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

الخوض في قضايا وهموم الشرطة: السير فوق غابة الأشواك

الخوض في قضايا وهموم الشرطة: السير فوق غابة الأشواك
لم تبدأ علاقتي بالكتابة حول هموم الشرطة مع أيام الثورة أو بداية الحرب، بل هي علاقة قديمة، ممتدة ومتجذرة، تعود إلى ما قبل السوشيال ميديا. كانت الصحف الورقية حينها هي المنبر الذي يطالع فيه الناس الكلمة المطبوعة على الورق، شهادة للكاتب أو عليه، وأرشيفًا محفوظًا عبر الزمن.

منذ تلك الفترة، ظللت أكتب حول محورين أساسيين لا أفارقهما: المنافحة عن الشرطة حين تُظلم أو يُساء إليها، والسعي لطرح أفكار أعتقد أنها تمثل “شرطة بكرة”؛ شرطة واعية بدورها، مزودة بالأخلاق، محصنة بالعلم، ومنفتحة على التطوير.

عندما ظهرت الأسافير، كانت لنا صولات وجولات عبر منبر “سودانيزاونلاين” الشهير، حيث دافعنا عن الشرطة، وناقشنا النواقص دون تردد، وتحدثنا عن “نقص القادرين على التمام”. انتقلنا بعدها إلى صفحات “فيسبوك” بنفس النهج والأسلوب: لا فظاظة، لا شتائم، لا مهاجمة للأشخاص، بل تركيز على القضايا، وتشريح للواقع بعين شرطي متقاعد يحمل همّ الوطن والشرطة.

ثم جاءت الحرب، ففرضت واقعًا قاسيًا، وأضعفت مفاصل الدولة، وانتُشلت الشرطة من ميادينها. فكان لزامًا علينا أن نتقدم الصفوف دفاعًا عنها، وأن نبصّر الناس بحقائق مغيّبة. خضنا معارك شرسة بالكلمة، ونحن نعلم أن الكلمة في هذا الزمان قد تُعد تهمة، وأن الصمت مريح لكنه ليس خيارًا لمن يحمل همّ الوطن وهمّ الشرطة.

لقد كتبنا طوال هذه السنوات لا سعياً لمنصب أو مال أو طمعًا في جاه أو شهرة، بل كتبنا ابتغاء وجه الله تعالى، وإيمانًا بأن الكلمة أمانة، وأن الإصلاح مسؤولية. من حق الشرطة علينا أن ننصحها، ومن حق الناس علينا أن نصدح بالحقيقة، ومن حق الوطن علينا أن نكون أوفياء له، كلٌّ من موقعه، وكلٌّ بقدر طاقته.

على مدى أكثر من ربع قرن، من أواخر التسعينيات وحتى اليوم، لاقت كتاباتي استحسانًا من كثيرين: قادة شرطة، زملاء، ومواطنين مدنيين، ذلك الفضل من الله. وفي المقابل، لاقت استهجانًا وتحفظات من آخرين، بل تعرضت للأذى والتشكيك في النوايا، والاتهامات المباشرة والمبطنة. لكن ذلك كله لم يكن كافيًا لإيقاف قلمي، أو إطفاء جذوة الإيمان بداخلي بأن ما أكتبه هو واجب وطني، ورسالة يجب إيصالها كاملة غير منقوصة.

غير أن للحرب وطأتها، وللزمن أحكامه، وللجسد طاقته المحدودة. لقد أرهقتنا الأيام، وضاقت في عيوننا المساحات، وتقلصت فسحة الاحتمال. ولأن النفس لها علينا حق، كما قال سلمان الفارسي لأبي الدرداء، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لربك عليك حقًا، ولنفسك عليك حقًا، ولأهلك عليك حقًا، فأعطِ كل ذي حقٍ حقه”، فإنني اليوم، وبعد أن قدمت ما استطعت، وقلت ما وجب قوله، وكتبت ما لم أستبق منه شيئًا، أعلن عبر هذا المقال:
اعتزالي الكتابة عن شؤون وهموم الشرطة.

إن هذا الاعتزال ليس يأسًا أو انسحابًا من ساحة المعركة، بل هو قرار ينبع من فهم دقيق للظروف الحالية ومتطلباتها. في بعض الأحيان، تقتضي الضرورة اتخاذ خطوات إستراتيجية تتيح الفرصة لإعادة التقييم والتخطيط بشكل أكثر فعالية، بما يتماشى مع الأهداف الكبري التي لا تتحقق إلا بالصبر والحكمة في التعامل مع الأوضاع المعقدة.

الآن وبعد أن تحررت الخرطوم، وبعد أن دُحِر العدو من عاصمتنا، دقّت ساعة العمل. الحرب لم تنتهِ بعد، فهناك جولات قادمة في كردفان و دارفور، لكننا في الخرطوم أمام مسؤولية جديدة: مسؤولية بسط الأمن وإعادة الإعمار. انتهت معركة التحرير، وبدأت معركة البناء. وهذه معركة لا تقل شراسة عن القتال، لكنها تتطلب أدواتٍ أخرى. تتطلب أن نكون في الميدان، لا على الورق فقط. يجب أن نكون في خدمة الوطن، والشرطة، والمواطن، ودعم جهودها لترسيخ الأمن، وإعادة هيبة الخرطوم واستقرار السودان.

لقد حان وقت العمل. لم يعد هناك مجال للحديث والكتابة والانتظار. القلم في هذا الميدان قد انتهى دوره، ولعل في الساحة من يحمل الراية ويواصل المسير، ولو فوق غابة الأشواك.
والله من وراء القصد.

بقلم: عميد شرطة (م) عمر محمد عثمان

9 أبريل 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الخوض في قضايا وهموم الشرطة: السير فوق غابة الأشواك
  • الشرطة الألمانية تقتل بالرصاص رجلا هرب من مصحة عصبية
  • «شرطة أبوظبي»: إفساح الطريق لمركبات الطوارئ يضمن الاستجابة السريعة للحوادث
  • أميركا تعتقل 3 مواطنين تورطوا بانقلاب فاشل في الكونغو
  • شاهد عيان يروي تفاصيل جديدة عن مجرزة المسعفين في رفح
  • شرطة سلا تُوقِف شخصين بحوزتهما 3776 قرصًا مهلوسًا
  • شرطة الرصافة تعتقل قاتلة زوجها بكمين محكم
  • فرار مافيا في اليونان كما في الأفلام! خطة 12 تركيًا تفشل بعد مداهمة الزنزانة
  • شاهد عيان يروي لــعربي21 تفاصيل جديدة عن مجرزة المسعفين في رفح
  • نريدها شرطة في الميدان قبل الديوان!