عضو بـ«الشيوخ»: التوسع في التصنيع الزراعي يحقق نموا اقتصاديا كبيرا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، إن الدولة المصرية ممثلة في القيادة السياسية الحكيمة قدمت الكثير لدعم القطاع الزراعي، من أهمها تبطين وتأهيل الترع، وإصدار كروت الفلاح المصري، وإطلاق مشروع المليون فدان، وطرح العديد من المشروعات الوطنية التي استهدفت تطوير منظومة الري واستصلاح الأراضي، وغيرها من المبادرات الرئاسية والمشروعات الداعمة للإنتاج الزراعي، بما يفرض علينا جميعا التوسع أيضا في الصناعات الزراعية ودعم التقنينات الحديثة لهذا المجال.
وأشار إلى أن مجال الصناعات الغذائية الزراعية تساهم في أكثر من 5% من الناتج المحلي، منها الحبوب على سبيل المثال من قمح وذرة، مضيفا: «يمكن لمصر التوسع في زراعة القمح والذرة، للاستفادة منها اقتصاديا بشكل كبير، وكذلك القطن من المحاصيل الزراعية المهمة والسكر والزيوت النباتية المستخلصة من النخيل وبذور الكتان والقطن، وأيضا الطماطم والفواكه التي تدخل في صناعة الحلوي والعصائر والمشروبات والخضروات والبقوليات».
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن التوسع في التصنيع الزراعي يسهم في تعزيز مجال الاستثمار في قطاع الزراعة، بمعنى تحقيق المطلوب من النمو الاقتصادي، وتقليل بل منع الفاتورة الاستيرادية، وأيضا زيادة العائد للمزارع والمستثمر.
تعزيز مفهوم التصنيع الزراعيوطالب فهمي بتعزيز مفهوم التصنيع الزراعي، والتوسع في إقامة مجمعات صناعية زراعية متكاملة، وتقديم التيسيرات اللازمة للاستثمار بشكل أقوى وأكبر في هذا القطاع الحيوي للاستفادة من مقومات مصر الزراعية والصناعية والبشرية، بهدف تحقيق تنمية اقتصادية أوسع وأكبر تدعم الاقتصاد المصري، وتضمن تحقيق الاكتفاء الذاتي غذائيا واقتصاديا سواء من الإنتاج الزراعي أو من الصناعات الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصنيع الزراعي الاكتفاء الذاتي الإنتاج الزراعي الاقتصاد المصري التصنیع الزراعی التوسع فی
إقرأ أيضاً:
اقتصاديون يوضحون: "إي آند" الإماراتية الأسرع نمواً في العالم لهذه المقومات
أرجع اقتصاديون نجاح العلامة التجارية الإماراتية "إي آند" في تسجيل إنجاز تاريخي رسخ اسمها أسرع العلامات التجارية نمواً في العالم، إلى العديد من المقومات التي ساهمت في تحقيق زيادة كبيرة في قيمتها بمقدار ثمانية أضعاف مقارنة بالعام الماضي، مع تجاوز محفظتها الاستثمارية والتجارية حاجز 20 مليار دولار بحلول 2025.
ولفت جمال السعيدي، الخبير الاقتصادي إلى أن الزيادة الكبيرة في محفظة العلامة التجارية والقيمة الاستثمارية لمجموعة "إي آند" في تقرير العام 2025 أتت مدفوعةً بالنمو الذي حققته الاستثمارات والمحفظة بما يتجاوز 20 مليار دولار أمريكي، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر حصتها في شركة الاتصالات الباكستانية المحدودة "باكستان"، وحصتها في شركة موبايلي "المملكة العربية السعودية"، والاستحواذ على حصة مسيطرة (50% + حصة اقتصادية واحدة) في شركات الخدمات والبنية التحتية التابعة لمجموعة "PPF تيليكوم"، وعزز هذا النمو أيضاً دمج علامة "اتصالات" والنمو السنوي الأساسي لـ "إي آند" بنسبة 13% على أساس موحد. فضلاً عن حصول "إي آند" على تصنيف مؤشر قوة العلامة التجارية (BSI) الرائد AAA، برصيد 84.6 نقطة من أصل 100".
وقال: "تواصل دولة الإمارات تأكيد ريادتها العالمية من خلال الأداء المميز لشركاتها في قائمة "جلوبال 500" لعام 2025، التقرير السنوي الذي يبرز العلامات التجارية الأكثر قيمة وقوة في العالم".
ومن جهتها، أضافت موزة المرزوقي، باحث، رئيس قسم الدراسات الاقتصادية، مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن "تصدر "إي آند" قائمة "العلامة التجارية الأسرع نمواً في العالم" في تقرير "براند فاينانس غلوبال 500" لعام 2025 هو شهادة على نجاح استراتيجيتها وريادتها في قطاع الاتصالات. كما أن زيادة قيمة علامتها التجارية بمقدار ثمانية أضعاف عن العام الماضي ودمج علامة اتصالات لتعزيز محفظتها يعكسان قوة "إي آند" والتزامها بالابتكار والتميز".
استراتيجية طموحة
وأكد هاني أبو الفتوح، الخبير الاقتصادي، أن "تحقيق "إي آند" نمواً استثنائياً في قيمة علامتها التجارية، يُعتبر إنجازاً بارزاً يُضاف إلى سجل نجاحات الشركة. هذا النمو الهائل، الذي يُعزى جزئياً إلى استراتيجية الشركة الطموحة في التوسع في أسواق جديدة وتنويع خدماتها الرقمية، ويعكس أيضاً قدرة "إي آند" على الابتكار والتكيف السريع مع متطلبات السوق المتغيرة، لا سيما في ظل التطورات المتسارعة في قطاع التكنولوجيا".
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يؤكد على قوة العلامة التجارية وثقة العملاء بها، ويُعزز من مكانتها كشركة رائدة في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا على مستوى العالم. ومن المتوقع أن يُساهم هذا النمو في تعزيز الأداء المالي للشركة وزيادة أرباحها وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، ما يُعزز من دورها في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالمنطقة.
وقال: "يُعدّ هذا الإنجاز بمثابة شهادة على ريادة "إي آند" في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، ويُرسّخ مكانتها كنموذج يُحتذى به للشركات الأخرى بالمنطقة الساعية للتوسع عالمياً، إضافةً إلى ذلك، يُمكن أن يُساهم هذا النمو في تعزيز مكانة المنطقة كمركز إقليمي للتكنولوجيا".