بسبب خلاف حول قضية فصلت فيها العدالة يقتل ابن الحي ب ” كلونداري “
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
اهتز حي باب الوادي على وقع جريمة قتل فظيعة راح ضحيتها المدعو ” م. كمال” رب أسرة. بسبب خلاف قديم مع الجاني المدعو ” ب. عمر” البالغ من العمر 39 سنة. الذي وجه له ضربتين الأولى على مستوى الفخذ والثانية استقرت في رجله اليسرى، مما أدى إلى نزيف دموي حاد، لفظ عقبه انفاسه الأخيرة.
ويتابع في القضية امام محكمة الجنايات الإبتدائية بالدار البيضاء المتهم ” ب.
حيث أن الوقائع تتلخص في أنه بتاريخ 29/10/2022 على الساعة العاشرة صباحا تقدم المسمى “م. الطاهر”، إلى مقر الأمن الحضري الرابع لباب الوادي. بغرض الإبلاغ عن واقعة ضرب بواسطة سكين تعرض له المسمى “م. كمال ” على مستوى الحي حيث أصيب على مستوى الفخذ والرجل اليسرى. وتم نقله على متن سيارة خاصة إلى مستشفى بئر طرارية لتلقي الاسعافات ثم إلى المستشفى المتخصص بدالي ابراهيم ( CNMS) .
فتح تحقيق..انتقال عناصر الأمن إلى هذا المستشفى على الساعة السابعة مساء تبين أنه تم نقل الضحية إلى المستشفى الجامعي مصطفى باشا. این لفظ انفاسه الأخيرة حوالي الساعة السادسة مساء. حيث حرر الطبيب المعاين شهادة معاينة وفاة تبين أن الوفاة عنيفة، قتم فتح تحقيق في القضية.
تم سماع ولد محمودي رشيد شقيق الضحية حيث صرح أن هذا الأخير تعرض للقتل العمدي بواسطة سكين. من نوع “كلونداري” و قارورة غاز مسيل للدموع ومنبه بواخر السينيال” من طرف المسمى ” ب. عمر”. الذي كان برفقة شخص آخر حيث تقدم اليه على متن سيارة من نوع ابيزا، بيضاء اللون و قاما بمباعته مضيفا أن هناك نزاع قديم بين شقيقه والسمى بويرات عمر. يعود إلى حوالي 14 سنة عندما تم توقيف هذا الأخير بكمية من المخدرات قدرها 03 كلغ. تسببت في ايداعه السجن واتهم شقيقه بأنها ملكه الا ان هذا الأخير غادر التراب الوطني في هجرة غير شرعية وبقى مقيما في فرنسا منذ ذلك الوقت. وبمجرد دخوله إلى الجزائر تم توقيفه و ابداعه السجن الا انه تحصل إلى البراءة و منذ هذه الواقعة والمسمى “ب. عمر”. يسأل عن مكان تواجده وقد حضر إلى مكان الحادثة بناء على مكالمة هاتفية من أحد ابناء الحي.
وفي إطار التحقيق تم تحديد هوية الشخصين الفاعلين ويتعلق الأمر بالمسمى ” ب. اعمر” و مرافقه “ک. مروان “.
و تبين أن هذين الأخيرين قاما بعد الواقعة مباشرة بالقرار إلى وجهة مجهولة. قبل أن يتم تحديد مكان تواجد ‘ عمر” بالشاطئ الغربي سطاوالي لتنقطع الاتصالات على الساعة 17 ما و 40 د.
وتم بتاريخ 01-11-2022 تم الانتقال إلى الشاطئ الغربي سطاوالي. اين تم العثور على المركبةالتي كان على متنها الفاعلان اثناء الجريمة و هي من نوع “سيات ايبيزا “.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بووانو كان على وشك طلب “نقطة نظام” خلال خطاب ماكرون بسبب حديثه عن حرب غزة وحمـاس
زنقة 20 | الرباط
أصدر عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بيانا لمجموعته النيابية ، حول خطاب الرئيس الفرنسي، امانويل ماكرون أمام مجلسي البرلمان، يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024.
و قال بووانو الذي كان حاضرا داخل قبة البرلمان وصفق لخطاب ماكرون ، -قال- في البيان : ” سجلنا بتفاؤل كبير، ما تضمنه خطاب السيد ماكرون، من تغير ايجابي وواضح، لدولة فرنسا تجاه مغربية الصحراء، ودعمها الصريح لمبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، وتأكيده على فتح صفحة جديدة في العلاقات المغربية الفرنسية،لكن في الوقت ذاته لابد من التعبير، عن رفضنا لما تضمنه خطاب السيد ماكرون، من توصيف غير منصف ومجانب للصواب، في تقييمه لأحداث السابع من أكتوبر 2023، والتي أطلقت عليها المقاومة الفلسطينية اسم طوفان الأقصى”.
بووانو عبر عن رفض المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، لـ”موقف فرنسا، كما عبر عنه الرئيس امانويل ماكرون في خطابه أمام البرلمان المغربي، من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الاسرائيلي منذ أزيد من سنة في غزة بفلسطين”.
و اعتبر رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، أن “عملية طوفان الأقصى هي رد فعل طبيعي، تكفله جميع الشرائع والقوانين والمواثيق الدولية، لكافة الشعوب الرازحة تحت وطأة الاحتلال والاستعمار، ومنها الشعب الفلسطيني”.
و قال بووانو أنه شخصيا يعتبر أن “وصف أحداث 7 كتوبر 2023 بالهمجية أو البربرية، مقابل الانتصار لما يسمى حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها، يمكن ان يرقى الى الشراكة مع الاحتلال الاسرائيلي، في حرب الإبادة التي يرتكبها أمام العالم منذ أزيد من سنة في غزة، وفي لبنان كذلك، وتغطية دبلوماسية وسياسية على جرائمه المدانة وفق القانون الدولي، ودعما مفضوحا له ازاء ما يقترفه من فظاعات لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها، غير مبال بقرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، وبنداءات كل ذوي الضمائر الحية في العالم، بضرورة وقف حربه الوحشية والهمجية على غزة”.
و يضيف بيان بووانو : ” ما يزيد من رفضنا لتوصيف السيد امانويل ماكرون لأحداث 7 أكتوبر 2023، أنه جاء في خطاب أمام أعضاء البرلمان الذين يستمدون نيابتهم من الأمة، ويمثلون الشعب المغربي المناصر تاريخيا لفلسطين، والذي عبر دوما عن وقوفه مع الشعب الفلسطيني، ولم يفتأ ينظم الوقفات والمسيرات تلو الأخرى في كل المدن، منذ السابع من أكتوبر 2023، ليعبر عن نصرة المقاومة الفلسطينية ودعمها وإسنادها شعبيا، معتبرا أن “طوفان الأقصى” معركة مشروعة في سياق معركة تحرير الأرض والدفاع عن المقدسات”.
بووانو أكد أن “المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة”، حسب ما جاء في الاتصال الذي أجراه جلالة الملك حفظه الله مع رئيس السلطة الفلسطينية، يوم 10 دجنبر 2020.
بووانو ختم بيانه بالقول : “لا أخفي أننا في المجموعة النيابية للعدالة والتنمية ، تداولنا في رد فعل آني داخل قاعة الجلسات، أثناء إلقاء الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون لخطابه، وبالتحديد للفقرة التي خصصها للأحداث الجارية في فلسطين، إلا أنه واحتراما له باعتباره ضيفا لجلالة الملك، وامتثالا لنهج المغاربة في التعامل مع ضيوفهم، قررنا العدول عن رد الفعل المتفق عليه، مع متابعة الأمر في مبادرات لاحقة”.