تتجه الأعمال اليابانية إلى تنمية اقتصادات ذات تأثير إيجابي في الطبيعة: وإليك الطريقة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تتزايد الضغوط في أنحاء العالم من أجل حماية أفضل للطبيعة. تتصدى الشركات اليابانية للتحدي، بدعم من إطار دولي يهدف إلى تحويل التدفقات المالية إلى نتائج أكثر إيجابية للطبيعة.
في هذه الحلقة يزور مراسل Euronews، دامون إمبلينج، مزرعة العنب ومصنع النبيذ شاتو ميرسيان ماريكو (Château Mercian Mariko) لمعرفة كيف أقاموا مشروعًا تجاريًا له تأثير إيجابي في الطبيعة.
وقد كانت مزرعة العنب الواقعة بالقرب من أويدا في وسط اليابان، حقل توت مقفر. يخبر مدير مصنع النبيذ دامون كيف عادت الأراضي العشبية والنباتات؛ ما أدى إلى إنشاء مواطن طبيعية للحشرات، بما في ذلك بعض الأنواع المهددة بالانقراض.
يستكشف دامون أيضًا كيف تتبنى الشركة نهج التدوير، من خلال تحويل بقايا عَصر العنب إلى سماد وتحويل أغصان شجر العنب المشذبة إلى نوع من الفحم يسمى "الفحم الحيوي".
كانت شركة كيرين القابضة Kirin Holdings Company، المالكة لمزرعة العنب ومصنع النبيذ، واحدة من أوائل 80 شركة تبنّت في اليابان إطارًا عالميًا أطلقته فرقة العمل المعنية بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة (TNFD).
وتشجع الأعمال في كل مكان على تقييم المخاطر والآثار المتعلقة بالطبيعة والإبلاغ عنها والتصرف بشأنها. والهدف العام هو إصدار المزيد من البيانات للشركات والمستثمرين، للمساعدة على تحويل رأس المال العالمي إلى نتائج ذات تأثير أكثر إيجابية في الطبيعة.
يبرز أحد المتخصصين البيئيين في شركة Kirin أهمية المياه والأصول الطبيعية لأعمال مزرعة العنب ومصانع النبيذ، كجزء من التزام الشركة بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة (TNFD).
في طوكيو، استمع دامون أيضًا إلى أحد أعضاء فريق عمل الإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة (TNFD) حول كيفية قيام الشركات العالمية بدعم الشركات الأخرى في استكشاف طرق إيجابية للطبيعة. بينما تؤكد أستاذة من طوكيو على أن خلق فرص الأعمال لحماية الطبيعة هو أساس تغيير النظام الاقتصادي العالمي.
شارك هذا المقال مواضيع إضافية محكمة العدل الدولية تصدر قرارها اليوم في دعوى تتهم ألمانيا بتسهيل الإبادة بغزة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في أوروبا تنمية مستدامة اليابانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فرنسا روسيا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فرنسا روسيا تنمية مستدامة اليابان قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا حركة حماس روسيا غزة فلسطين قصف شرطة طوفان الأقصى السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كيف تطمع في رحمة الله؟.. فرصة عظيمة اغتنمها بهذه الطريقة
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، أحد علماء وزارة الأوقاف، على أهمية السعي لنيل عفو الله وكرمه، مشيرًا إلى أن الطمع في رحمة الله هو أمر محمود ينبغي للمؤمن أن يتحلى به.
وقال الدكتور هشام عبد العزيز، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة: "الطمع في الدنيا مذموم، لكن الطمع في عفو الله وكرمه هو قارب النجاة، فالله سبحانه وتعالى هو العفو الرؤوف الرحيم، الذي فتح أبواب المغفرة لعباده".
وأوضح أن العفو الإلهي نوعان: عفو الفضل والزيادة، حيث يمنح الله عباده من نعمه الواسعة، وعفو المحو والإزالة، حيث يمحو الله الذنوب ويتجاوز عن السيئات، مستشهدا بحديث قدسي يؤكد رحمة الله الواسعة: "يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم".
كما أشار إلى حديث النبي ﷺ عن رجل سيُحاسب يوم القيامة بسجلات مليئة بالذنوب، لكن بطاقة مكتوب فيها "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله" سترجح كفته في الميزان، قائلًا: "لا يثقل مع اسم الله شيء".
ودعا إلى الإقبال على الله بالاستغفار والتوبة، والتعلق برحمته الواسعة، راجيًا أن يجعلنا الله جميعًا من أهل العفو والمغفرة.
دعاء النبي بصلاة الفجر في رمضان.. ردده طوال الشهر يجبر الله بخاطرك
أفضل دعاء عند الإفطار في رمضان.. النبي أوصى الصائمين بـ4 أدعية
لماذا أمر النبي بالسحور في رمضان للصائمين؟.. احذر تركه لـ12 سببا
دعاء واحد قاله سيدنا النبي قبل أن يصلي.. ردده طول رمضان
وقال الشيخ محمد عيد كيلاني٫ خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، إن العشر الأواخر من رمضان لها فضل خاص، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُكثِر فيها من العبادة والطاعة.
وأضاف “وفقًا لما روته السيدة عائشة رضي الله عنها، قائلة: 'كان إذا دخل العشر الأواخر من رمضان شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله'، وهو ما يدل على شدة اجتهاده في العبادة خلال هذه الأيام المباركة”.
وشدد على أهمية استغلال الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك في العبادات والطاعات، مشيرًا إلى أنها فرصة عظيمة لنيل المغفرة والرحمة.
وأشار محمد عيد الكيلاني، إلى أن أعظم ما يميز العشر الأواخر هو ليلة القدر، التي أوضح القرآن الكريم أن العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر، مما يجعلها فرصة ثمينة لكل مسلم يتحرى هذه الليلة ويجتهد في القيام والذكر وقراءة القرآن.
ودعا كيلاني إلى الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في جعل هذه الأيام الأخيرة من رمضان محطةً للعبادة والانقطاع إلى الله، مؤكدًا أن الاجتهاد فيها قد يكون سببًا في أن يُكتب الإنسان من المقبولين والمغفور لهم.