اجابت دار الافتاء المصرية عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"امرأة لديها جنيهات ذهب كادخار للمستقبل، ولكن قامت بوضعها في أسورة، فهل يجب أن ترتديها؟ وهل يجب عليها زكاة في هذه الحالة؟".

لترد دار الافتاء موضحة: ان الحلي من الذهب أو الفضة الذي تمتلكه المرأة قد يُتَّخَذ بقصد استعماله في اللُّبس والزينة، وفي هذه الحالة لا يجب على المرأة أن تخرج عنه زكاة حتى لو بلغ نصابًا وحال عليه الحول على المختار للفتوى.

أما إذا قصدت به الادخار أو الاتجار والتربح فلا خلاف بين العلماء في وجوب زكاته إذا بلغ النصاب المعتبر شرعًا، وهو ما يعادل خمسة وثمانين جرامًا من الذهب عيار (21)، ومرَّ عليه عامٌ هجري كامل، وتخرج عنه ربع العشر 2.5%، وفي هذه الحالة يتم إخراج القيمة بمعنى أن يُقَدَّر ثمن الحلي بسعر الذهب الحالي، ويخرج ربع عشر الثَّمَن 2.5%، كما هو مذهب الحنفية.

وإذا امتلكت المرأة بعض الجنيهات الذهبية التي أعدَّتْها للادخار ثم حولتها لأسورة كما في السؤال، فلا يجب عليها أن ترتديها بل لها مطلق الاختيار في الاستعمال باللبس أو عدمه، لكن يعتبر قصدها ونيتها في وجوب الزكاة أو عدمه، فإذا كان الغرض هو الاستعمال والزينة فلا زكاةَ فيها، وإن كان الادخار وجبت الزكاة متى بلغ النصاب؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» متفقٌ عليه.

وفي تقرير هذا المبدأ من اعتبار النية في زكاة الحلي يقول الإمام ابن قدامة في "المغني" (3/ 43، ط. مكتبة القاهرة): [وإذا كان الحلي للبس، فنوت به المرأة التجارة، انعقد عليه حول الزكاة من حين نوت؛ لأن الوجوب هو الأصل، وإنما انصرف عنه لعارض الاستعمال، فعاد إلى الأصل بمجرد النية من غير استعمال، فهو كما لو نوى بعرض التجارة القنية، انصرف إليه من غير استعمال] اهـ.

تحذير للرجال.. هذا الفعل يجعلكم أبغض الناس عند الله احذر يمين الخراب.. يجلب الفقر ويقطع النسل ويأتي بكل أمر عسير هل ذهب المرأة عليه زكاة ؟

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم زكاة الذهب المخصص لزينة المرأة، ومتى تجوز الزكاة فيه؟

حكم الذهب الموضوع في خزينة البنك هل عليه زكاة؟ 

وأجاب الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الزكاة لا تجوز في ذهب الزينة للمرأة، حتى لو تلبسه في فترات متباعدة، ولو كان زائدا عن النصاب.

وأشار إلى أن الزكاة في الذهب تكون عند تبييت نية الاستثمار في الذهب، ويكون بالغا للنصاب، بأن يكون 85 جرام من الذهب، فهنا تجب فيه الزكاة، إذا كان حال عليه الحول، فيخرج عنه 2،5%.

12 كلمة حصن بها النبي أحفاده.. رددها يحفظك الله من أي مكروه وسوء دعاء فك الكرب والضيق الشديد.. ردده من ليلة الجمعة للمغرب أجمل دعاء للوالدين بطول العمر والصحة والعافية دعاء من يقوله 7 مرات يكفيه الله هم الدنيا والآخرة.. ردده ولا تتركه الزكاة على ذهب المرأة

قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الذهب الُمتخذ للاستعمال الشخصي أي للزينة للمرأة لا تجب فيه الزكاة على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، وهو المختار للفتوى، حتى لو بلغ 10 كيلوجرامات.

وأضاف «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «ما كيفية حساب زكاة الذهب؟»، أن الذهب الذي عليه زكاة أولًا: هو الذهب المُعد للتجارة أو الادخار فإنه تجب فيه الزكاة إذا صار مقداره «85 جرامًا فما فوق ذلك» فيكون على المزكي ربع العشر والطريقة في ذلك أن يعرف كم مقدار الذهب أولًا، ثم يضرب مقدار الذهب في سعر الجرام فالنتيجة الحاصلة يخرج منها من كل ألف جنيه 25 جنيهًا، يعني 2.5%.

وتابع: ثانيًا: من يشتري السبائك الذهبية لادخارها، ثالثًا: أو شراء ذهب كسر للحافظ على قيمة الجنيه، رابعًا: إذا ورث رجل عن أمه ذهبًا، وبلغت قيمته النصاب فيخرج عليه زكاة لأن الرجل شرعا لا يجوز له ارتداء الذهب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هل ذهب المرأة عليه زكاة الزكاة على ذهب المرأة علیه زکاة من الذهب زکاة فی

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء توضح حكم زيارة قبر الوالدين كل جمعة وقراءة القرآن لهما

ردت دار الإفتاء المصرية على استفسار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حول حكم زيارة قبر الوالدين كل جمعة ، وتلاوة القرآن على روحهما.

وأكدت دار الإفتاء أن البر بالوالدين واجب طوال الوقت، سواء في حياتهما أو بعد وفاتهما. وأشارت إلى أن أحد مظاهر البر بعد وفاتهما هو زيارة قبورهما، مشيرة إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: "نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَزُورُوهَا، فَإِنَّ فِي زِيَارَتِهَا تَذْكِرَةً"، وكذلك حديثه صلى الله عليه وسلم الذي ذكر فيه فضل زيارة قبر الوالدين، حيث قال: "مَنْ زَارَ قَبْرَ وَالِدَيْهِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ أَوْ أَحَدِهِمَا، فَقَرَأَ عِنْدَهُمَا أَوْ عِندَهُ سُورة يَس، غُفِرَ لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ آيَةٍ أَوْ حَرْفٍ".

القرض المباح والقرض المحرم.. دار الإفتاء توضح وتحذر هل يجب على الجائع تأخير الصلاة حتى يتناول الطعام.. أمين الفتوى يرد

كما شددت دار الإفتاء على أن قراءة القرآن على أرواح الوالدين تعد من أوجه البر أيضا، مشيرة إلى صحة الأحاديث التي تشجع على ذلك.

وفي ذات السياق، تناولت دار الإفتاء في بيان آخر فضل بر الوالدين وصلة الأرحام، مشيرة إلى ما جاء في القرآن الكريم من تأكيد على أهمية الإحسان إليهما، حيث قال الله تعالى: "وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا..." [الإسراء: 23]، وأن بر الوالدين يتضمن المعاملة الطيبة والاحترام، خصوصا في سن الشيخوخة.

كما ذكرت الإفتاء حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال، فأجابه النبي: "الصَّلاةُ عَلَى مِيقَاتِهَا"، ثم "بِرُّ الوَالِدَيْنِ"، مشيرة إلى أن بر الوالدين يأتي في مقدمة الأعمال الصالحة بعد الصلاة.

فضل صلة الرحم 

كما تطرقت إلى ما ورد في الحديث النبوي حول فضل صلة الرحم، حيث أن من يواصل أرحامه يوصله الله بكل خير، ومن يقطعها يعزله الله عن كل خير. وأضافت أن بر الوالدين لا يتوقف عند مرحلة معينة، بل هو أمر مستمر، وأن خدمتهما والإنفاق عليهما خاصة في الكبر يعد من أسباب دخول الجنة.

من جانب آخر، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى أن ثواب بر الوالدين والإحسان إليهما يعادل ثواب الحج والعمرة، وذلك بناءً على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال لأحد الصحابة الذي أراد الجهاد ولكنه لم يستطع: "هَلْ بَقِيَ أَحَدٌ مِنْ وَالِدَيْكَ؟"، وعندما أجاب أنه والدته، قال له: "فَاتَّقِ اللهَ فِيهَا، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَأَنْتَ حَاجٌّ وَمُعْتَمِرٌ وَمُجَاهِدٌ"، مؤكداً بذلك على عظمة بر الوالدين.

 

مقالات مشابهة

  • الإفتاء توضح مواضع سكتات الصلاة الجهرية
  • حكم صلاة المنفرد والجماعة قائمة.. الإفتاء توضح
  • الإفتاء توضح حكم بيع الذهب بالذهب مع دفع المصنعية
  • فضل يوم الجمعة.. «الإفتاء» توضح أحب الأعمال وأقربها إلى الله
  • الإفتاء توضح حكم زيارة القبور يوم الجمعة
  • دار الإفتاء توضح حكم زيارة قبر الوالدين كل جمعة وقراءة القرآن لهما
  • هل ذهب الزينة المكسور عليه زكاة؟ دار الإفتاء تجيب
  • هل يجوز للزوجة الوقوف بجوار زوجها في صلاة الجماعة بالمنزل؟.. الإفتاء توضح
  • دار الإفتاء توضح أجر المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو أسرتها عند الله
  • ضابط القبر الذي يصلح للدفن شرعًا.. الإفتاء توضح