دل بوسكي يترأس لجنة الإشراف على الاتحاد الإسباني
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
مدريد (أ ف ب)
يترأس فيسنتي دل بوسكي، مدرب ريال مدريد ومنتخب إسبانيا السابق، لجنة للإشراف على الاتحاد الإسباني لكرة القدم الذي يعاني من أزمة فساد، كما أعلنت الحكومة المحلية.
وقاد المدرب المعتزل «73 عاماً» منتخب بلاده إلى إحراز كأس العالم 2010 في نسخة جنوب أفريقيا، وكأس أوروبا 2012 التي احتضنتها بولندا وأوكرانيا، كما قاد ريال مدريد إلى لقبين في دوري أبطال أوروبا.
وقالت بيلار أليجريا وزيرة التعليم والرياضة «أنا فخورة بأن أعلن أن الشخص الذي سيرأس اللجنة ويمثلها، هو فيسنتي دل بوسكي».
وتابعت «سيكون دل بوسكي وجهاً وممثلاً لكرة القدم الإسبانية».
وفي الأسبوع الماضي، انشأ المجلس الوطني للرياضة الإسباني لجنة «للإشراف» على الاتحاد في محاولة لإخراجه من الأزمة.
واستقال الرئيس السابق لويس روبياليس بعد تصرفه مع نجمة كأس العالم للسيدات جيني هيرموسو العام الماضي، بينما يخضع هو والرئيس الجديد بيدرو روتشا للتحقيق في قضية فساد.
وأضافت أليجريا «أعتقد أن دل بوسكي هو أفضل تمثيل لشخص جيّد يتمتع بجودة إنسانية عظيمة، وقبل كل شيء، فهو مثال على الصدق والاحترام».
اتخذ الاتحاد الإسباني قرارات «تتجاوز صلاحياته» بعد تنحي روبياليس في ديسمبر الماضي وفقاً لتقرير صادر عن المحكمة الرياضية الرائدة في البلاد، مما أدى إلى قيام لجنة التنمية المستدامة بتشكيل اللجنة.
وأصدر الاتحادان الدولي «الفيفا» والأوروبي «اليويفا» لكرة القدم بعد ذلك بياناً أعربا فيه عن «قلقهما الكبير» بشأن الوضع المتعلّق بالاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وأضافت المنظمتان «يسعى الفيفا واليويفا للحصول على معلومات إضافية لتقييم مدى تأثير تعيين لجنة التنمية المستدامة على التزام الاتحاد الإسباني لكرة القدم بإدارة شؤونه بشكل مستقل ومن دون تدخل حكومي غير مبرر».
ومن المقرر أن تستضيف إسبانيا نهائيات كأس العالم 2030 إلى جانب البرتغال والمغرب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا ديل بوسكي الفيفا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
رابطة لاعبي الدوري الإسباني ترد على طلب ريال مدريد المفاجئ
أصدرت رابطة لاعبي الدوري الإسباني اليوم الأحد بيانا بشأن طلب نادي ريال مدريد بالحصول على راحة لمدة 72 ساعة على الأقل بين المباريات.
وأكدت الرابطة - في بيانها - ضرورة حصول اللاعبين على راحة لمدة 72 ساعة على الأقل بين المباريات بهدف الحفاظ على صحتهم البدنية والنفسية.. مشيرة إلى أن هذا المعيار يحدد أيضا توصيات الاتحاد الدولي لرابطات لاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو)، الذي تعد الرابطة عضوا مؤسسا فيه.
وأضافت "ووفقا لما اتفقت عليه رابطة لاعبي كرة القدم عام 2020، مع الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم ورابطة الدوري الإسباني (لاليجا)، عقب الأزمة الصحية، فإن الحد الأدنى للفاصل الزمني بين المباريات للحفاظ على صحة اللاعبين هو 72 ساعة".
وأشار البيان إلى أنه ونظرا لتزايد خطر الإصابة والتراجع البدني نتيجة الإرهاق الذي يعاني منه اللاعبون بعد المباراة، فقد كان الشيء غير القابل للتفاوض دائما بالنسبة لاتحاد لاعبي كرة القدم هو أن يتمتع اللاعبون الذين يشاركون في مباراتين أسبوعيا بفترة تعافي تتراوح بين 72 و96 ساعة.
وأشار البيان إلى معارضة مدرب ريال مدريد لفكرة تقليص وقت الراحة للاعبين بين مباراة دوري أبطال أوروبا ضد أتلتيكو مدريد ومباراة فياريال بينما لن يحصل لاعبو ريال سوسيداد وأتلتيك بلباو وريال بيتيس أيضا على الراحة اللازمة بين التزاماتهم في المسابقات الأوروبية ومباريات الجولة الحالية من الليجا.
واختتم البيان بالقول: "إن هذا الظرف الذي يتكرر مع مرور الوقت يثير قلقا كبيرا لدينا بسبب العواقب الصحية التي قد تحدث للاعبين".