«لغة الجسد للطفل الموهوب» في محاضرة تثقيفية بقصر ثقافة الطفل بطنطا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، مساء أمس الإثنين، محاضرة ثقافية بقصر ثقافة الطفل بطنطا، وفق البرنامج المعد من وزارة الثقافة، حيث واصل نادي أدب الطفل بالقصر فعالياته بمحاضرة بعنوان "التعبير الحركي ولغة الجسد"، أدارها منتصر الفولي مدير القصر.
وفي كلمتها، قالت د.هناء خليفة، مدرب التنمية البشرية بأن لغة الجسد مهمة للأطفال كما هي للبالغين، وهي ليست مجرد تعبير عن المشاعر، لافتة إلى ضرورة حرص الوالدين على الفهم الجيد للغة جسد أطفالهم للتعرف على مشكلاتهم النفسية والذهنية، ولا سيما إذا كان الطفل يملك موهبة.
وتابعت بأن لغة الجسد الصحيحة للطفل تعكس ما يتمتع به من صحة نفسية سليمة، ومنها: الوقوف بشكل مستقيم، وأن تكون أكتافه في وضع معتدل، وأن يتواصل بصريا مع الآخرين بشكل جيد، وأن يتحدث بشكل مرن وطبيعي دون تلعثم أو خوف، مؤكدة أن هذه الأمور تعمل بشكل جيد على إبراز موهبته للمجتمع.
وعلى هامش المحاضرة، احتفل القصر بعيد العمال وسط حضور لافت من الأطفال، حيث تنوعت الفقرات الفنية ما بين فقرة مخصصة لمسرح العرائس، وعرض فني للتنورة، فيما تم منح عدد من المواهب الصغيرة شهادات التقدير نظرا لتميزهم في العديد من المجالات الفنية والأدبية، ومن بينهم: الطفلة نورسين الشابوري، في مجال الانشاد الديني، والطفلة رودينا الطوخي، في مجال الغناء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أجندة فعاليات قصور الثقافة قصور الثقافة قصور الثقافة بالغربية
إقرأ أيضاً:
التفكير الإبداعي وفن النحت ضمن فعاليات الثقافة بالغربية
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، عددا من الفعاليات والأنشطة بمحافظة الغربية، وذلك ضمن البرامج التثقيفية لوزارة الثقافة.
في السياق، شهد قصر ثقافة الطفل بطنطا محاضرة بعنوان "فن النحت"، تحدث خلالها د. محمود النخيلي عبد الرازق، أستاذ النحت بكلية التربية النوعية بجامعة عين شمس، موضحا أن فن النحت هو أقدم الفنون، حيث عرفه الإنسان منذ آلاف السنين، موضحا أن قدماء المصريين برعوا في مهنة النحت وقاموا ببناء العديد من المعابد والتماثيل والأعمدة، وأشار إلى أن فن النحت مر بعدد من المراحل التاريخية.
في دار كتب طنطا، أوضحت نيفين زايد، مديرة الدار، خلال كلمتها بمحاضرة تثقيفية بعنوان "مهارات التفكير الإبداعي"، أن على الإنسان النظر دوما إلى نصف الكوب الممتلئ، لأنه السبب الأهم لتغير نظرية الشخص للحياة، وقالت إن الشخصية التي تتسم بالإيجابية لديها القدرة على العيش بشكل أفضل، لافتة إلى ضرورة عدم تجاهل المشكلات، بل المقصود أن يتعامل الشخص مع المواقف المزعجة بطريقة أكثر إيجابية وإنتاجية.
هذا وضمن فعاليات فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، عقد قصر ثقافة طنطا محاضرة تثقيفية بعنوان "توت عنخ أمون"، استعرض خلالها بسيوني الكلاف، كبير مفتشي الآثار بكفر الشيخ، أهم ملامح حياة الملك الذي مات صغيرا، موضحا أن مقبرته تم اكتشافها على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، في عام 1922 وتضم أكثر من 5000 قطعة أثرية سوف تزين كنوزها المتحف المصري الكبير عند افتتاحه.