الأرض تنزف حمما بركانية بالإكوادر.. «زيادة في ثاني أكسيد الكبريت»
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
التقطت الأقمار الصناعية صورًا تُظهر بركان لا كامبر في جزر جالاباجوس الإكوادورية، وتوثق شكل الحمم البركانية التي تتسرب من الجبال المغطاة بالإغوانا (نوع من السحالي)، وهو ما ينذر بثوران قد يستمر لعدة أشهر، إذ يقع الشق النشط الذي تتدفق منه الحمم البركانية في جزيرة فرناندينا، ثالث أكبر جزيرة وأكثرها نشاطًا بركانيًا في جزر جالاباجوس، على بعد نحو 700 ميل (1125 كيلومترًا) قبالة ساحل البر الرئيسي للإكوادور.
وبحسب مجلة «live science» العلمية، اندلع بركان لا كومبري للمرة الأولى في مارس الماضي منذ عام 2020، حسبما أفاد مرصد الأرض التابع لناسا، عندما بدأت الحمم البركانية تتسرب ببطء من صدع بالقرب من قمة الجانب الجنوبي الشرقي للبركان الذي يبلغ ارتفاعه 4850 قدمًا (1480 مترًا) وتتقطر أسفل الجبل والمنحدرات المغطاة بالأشجار.
ومنذ ذلك الحين، تتدفق الحمم البركانية باستمرار من البركان، وفي أوائل أبريل، وصل نهر الصخور المنصهرة إلى ساحل الجزيرة على بعد نحو 6 أميال (10 كيلومترات) من لا كومبر، حسبما ذكرت منظمة جالاباجوس كونسيرفانسي، عندما التقت الحمم البركانية بالمحيط، ارتفعت أعمدة كبيرة من البخار من الأمواج، بينما برّد الماء الصخور شديدة السخونة.
ووفقًا لبرنامج البراكين العالمي التابع لمعهد سميثسونيان، لا يزال الثوران مستمرًا دون نهاية منتظرة، إذ يثور بركان لا كامبر حاليًا مرة واحدة كل أربع سنوات تقريبًا، ويقع مباشرة فوق نقطة الصهارة الساخنة، والمعروفة باسم عمود الوشاح، والتي أدت إلى ولادة هذه الجزيرة غير المأهولة في المحيط الهادئ وبقية جزر جالاباجوس.
ويحتوي البركان الثائر على حفرة كبيرة في قمته، تضم بحيرة فوهة بركانية دائمة، تجتذب هذه البحيرة مجموعة واسعة من الحيوانات بما في ذلك عشرات الآلاف من إغوانا الأرض في جالاباجوس التي تضع بيضها في أعشاش داخل البحيرات البركانية.
زيادة مستويات ثاني أكسيد الكبريتوخلال الأيام القليلة الأولى من الثوران الحالي، اكتشفت الأقمار الصناعية أيضًا أعمدة غير مرئية من الغازات البركانية السامة تتصاعد فوق جزيرة فرناندينا، وسجلت الأجهزة الموجودة على متن كل من الأقمار الصناعية Suomi NPP وNOAA-20 مستويات عالية من ثاني أكسيد الكبريت الذي يقذفه البركان، وفقًا لمرصد الأرض، ومع ذلك، فإن مستويات الغاز لم تظل مرتفعة لفترات طويلة.
وشهدت لا كومبر في السابق ثورانات أكثر عنفًا، وكان أحدث مثال على ذلك في عام 1968، عندما اختلطت المياه من بحيرة فوهة البركان مع الصهارة المغمورة، ما أدى إلى حدوث انفجار قوي، ومع ذلك؛ فمن غير المرجح أن يحدث هذا خلال الثوران الحالي، وفقا لمرصد الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بركان ثوران بركان البراكين البركان فوهة بركان الحمم البرکانیة
إقرأ أيضاً:
صلاح سجل الهدفين.. ليفربول يحقق ثاني أفضل سجلاته خارج أرضه
عزز ليفربول صدارته لجدول ترتيب البريميرليج، بعدما حقق فوزًا صعبًا خارج ملعبه على مضيفه بورنموث (2-0)، السبت في ملعب فيتاليتي، ضمن لقاءات الجولة رقم 24.ويدين الريدز بالفضل في هذا الفوز لمهاجمهم المصري، محمد صلاح، الذي سجل هدفي اللقاء.
وبحسب شبكة “أوبتا” للإحصائيات، فإن ليفربول لم يخسر آخر 14 مباراة خارج أرضه، في الدوري الإنجليزي الممتاز (فاز 9 وتعادل 5).وأضافت: “فقط من يناير/كانون ثان 2019 إلى فبراير/شباط 2020، كان لدى ليفربول سلسلة أطول من عدم الهزيمة خارج أرضه في المسابقة (21 مباراة)”.
وبهذه النتيجة، رفع ليفربول رصيده إلى 56 نقطة، في صدارة جدول ترتيب البريميرليج، بينما تجمد رصيد بورنموث عند 40 نقطة، في المركز السابع.
كووورة
إنضم لقناة النيلين على واتساب