كاتب صحفي: العلاقات بين مصر والكويت جذور تضرب بعمقها في التاريخ
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي صلاح مغاوري، إنَّ العلاقات المصرية الكويتية لها جذور ضاربة في عمق تاريخ البلدين والذي يرجع لعقود طويلة، فمصر من أوائل الدول التي ساهمت واعترفت باستقلال الكويت في عام 1961 كما ساهمت مع الشقاء العرب في معركة تحرير الكويت عند تعرضها للغزو عام 1990.
وتابع «مغاوري»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ التبادل التجاري بين مصر والكويت بلغ نحو 3 مليارات دولار فيما تجاوز حجم استثمارات الكويت في مصر 15 مليار دولار مقابل 1.
وأكد أن دولة الكويت هي أكبر ثالث شريك تجاري عربي لمصر بعد الإمارات والسعودية كما تحتل المرتبة الخامسة بين أكبر المستثمرين في مصر والكويت شاركت في حرب تحرير سيناء عام 1973 بثلث قواتها العسكرية بلواء اليرموك الذي ساهم مع القوات المسلحة المصرية في حرب أكتوبر المجيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الكويت العلاقات المصرية الكويتية الاستثمارات الكويتية
إقرأ أيضاً:
كشمير المتنازع عليها.. إليكم جذور الصراع وحدوده على الخريطة
نيودلهي وإسلام آباد (CNN) – تشهد العلاقات بين الهند وباكستان تدهورًا ملحوظًا في أعقاب هجوم مسلح مميت في الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير، والذي أثار ردود فعل انتقامية متبادلة، وأثار مخاوف من تصعيد عسكري جديد بين الخصمين النوويين.
بعد أن أطلق مسلحون النار على زوار في وجهة سياحية شهيرة بمنطقة باهالغام الجبلية في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية. وقُتل ما لا يقل عن 25 مواطنًا هنديًا ومواطنا نيباليا واحدا في المذبحة التي وقعت في وادٍ لا يمكن الوصول إليه إلا سيرًا على الأقدام أو على ظهور الخيل.
وصف شهود عيان مشاهد رعب مع اقتراب المسلحين، وهم يطلقون النار على السياح من مسافة قريبة. وتذكر البعض كيف تم استهداف الرجال من بين المجموعة وإطلاق النار عليهم. وقال ناجون آخرون لوسائل إعلام محلية إن المسلحين اتهموا بعض الضحايا بدعم رئيس الوزراء مودي.
ألغت حكومة مودي القومية الهندوسية الحكم الذاتي الدستوري لكشمير ذات الأغلبية المسلمة في عام 2019، مما جعلها تحت السيطرة المباشرة لنيودلهي، مما أثار احتجاجات واسعة النطاق.
فما قصة كشمير؟شكّلت كشمير نقطة توتر في العلاقات الهندية الباكستانية منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947.
تطالب الدولتان اللتان خرجتا من التقسيم الدموي للهند البريطانية - الهند ذات الأغلبية الهندوسية وباكستان ذات الأغلبية المسلمة - بكامل كشمير، وبعد أشهر من استقلالهما، خاضتا أولى حروبهما الثلاث على الإقليم.
تُعد المنطقة المقسمة الآن واحدة من أكثر المناطق تسليحًا في العالم.
لعقود من الزمن، قاتلت العديد من الجماعات المسلحة المحلية، التي تطالب إما باستقلال كشمير أو أن تصبح المنطقة جزءًا من باكستان، ضد قوات الأمن الهندية، في أعمال عنف أودت بحياة عشرات الآلاف. وتزعم الهند أن هذه الجماعات مدعومة من باكستان، وهو ما تنفيه إسلام آباد.
وأعلنت حكومة مودي أن التشدد قد تراجع منذ إلغاء الحكم الذاتي لكشمير عام 2019. ويقول محللون إن مذبحة باهالغام قد حطمت هذه الرسالة.
الهندباكستانانفوجرافيكنشر الثلاثاء، 29 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.