صندوق التنمية الحضرية: تطوير المناطق غير مخططة بموازنة تتجاوز 360 مليار جنيه
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
استعرض المهندس خالد صديق الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الحضرية، انجازات الصندوق خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن الصندوق يعمل في جميع أنواع العمران داخل المدن القائمة.
وقال "صديق" خلال كلمته بلجنة الإسكان الاجتماعي بمجلس النواب برئاسة النائب محمد الفيومي، نستهدف مشروعات خضراء، ومن أبرز هذه المشروعات حدائق الفسطاط التي مساحتها تصل إلى 500 فدان داخل القاهرة وكانت من أسوأ أماكن القاهرة وكانت مقلب للقمامة ولكنها تحولت إلي حديقة فريدة من نوعها في العالم أجمع" مشيرا إلي أن إدارة الحديثة ستكون بشراكة عالمية".
وأشار إلي أن الصندوق يعمل على إحياء القاهرة التاريخية، ويعمل في المناطق التي كانت أسوأ ما تكون من حيث العمران" موضحا أن الصندوق يعمل علي مشروع القاهرة التاريخية ليتم إحياء مشروع سياحي والتي تعد نوعا من سياحة التعايش" مشيرا إلي أن الصندوق يستهدف تطوير المناطق الغير مخططة بموازنة تتجاوز ٣٦٠ مليار جنيه".
وتابع :"تم التوسع في المرحلة الثانية لتشمل الخطة تطوير الأسواق العشوائية أيضًا على مستوى المحافظات، والتي تم حصر عددها ليصل إلى 1105 أسواق عشوائية، و306 آلاف وحدة نشاط، حيث يبلغ عددها في القاهرة وحدها 134 سوقًا عشوائيًا، والجيزة 82 سوقا، والإسكندرية 83 سوقا، والشرقية 55 سوقًا، وسوهاج 69 سوقًا، أما المنيا فبلغ عدد الأسواق بها 73 سوقًا عشوائيا، وذلك بخلاف باقي المحافظات الأخرى.
وقال، إن تكلفة تطوير مناطق المرحلة الثانية تقدر بحوالي 500 مليار جنيه،، مضيفًا أنه تم وضع خطة لمدة 10 سنوات تنتهي في 2030 للانتهاء من المرحلة الثانية، مشيرًا إلى أنه قد تم الانتهاء بالفعل من تطوير 4600 فدان، وجاري العمل حاليا في تطوير 10000 فدان أخرى، وذلك طبقا للخطة الموضوعة حتى نصل إلى مرحلة القضاء على المناطق الغير مخططة والغير آمنة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد صديق صندوق التنمية الحضرية التنمية الحضرية لجنة الاسكان أن الصندوق
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: الدولة أنفقت 118.3 مليار جنيه للاستثمار في التنمية البشرية
قال الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إنّ الدولة أنفقت نحو 118,3 مليار جنيه على الاستثمار في التنمية البشرية والاجتماعية لعام 2024 - 2025.
تطور سريع في نظام الرعاية الصحيةوأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته في ندوة نظمها حزب مستقبل وطن، أنّ نظام الرعاية الصحية في مصر يشهد مراحل تطور سريعة، منها نظام التأمين الصحي الشامل، وجهود الدولة المصرية على مدار 10 سنوات منذ عام 2014- 2024 في تطوير المجالات كافة لاسيما المنظومة الصحية، مؤكدا أنّ الإنجازات التي تحققت وفق رؤية واضحة لقيادة سياسية أصرت وما زالت تطمح في بناء الإنسان المصري.
تضاعف ميزانية الصحةوأكد نائب رئيس مجلس الوزراء أنّ ميزانية الصحة تضاعفت خلال الفترات السابقة، ما يدل على تعزيز حجم إنفاق الدولة في القطاع الصحي، من خلال رفع كفاءة المنظومة الصحية بتطوير البنية التحتية للمستشفيات والوحدات الصحية، مشيرا إلى أنّ الإنفاق على القطاع الصحي منذ 2014 - 2024 بلغ تريليون جنيه، فضلا عن تطوير منظومة الهيئة العامة للتأمين الصحي بإجمالي 240,5 مليار جنيه.
وتطرق وزير الصحة والسكان إلى الطفرة التي تحققت في منظومة التأمين الصحي الشامل في المرحلة الأولي بإجمالي 51,2 مليار جنيه، إضافة إلى آخر المستجدات والتجهيزات الجارية لإطلاق المرحلة الثانية التي تضم «دمياط، كفر الشيخ، مطروح، شمال سيناء، المنيا» بإجمالي 120 مليار جنيه، مشيرا إلى الجهود المبذولة في منظومة العلاج على نفقة الدولة خلال الفترة من 2014 وحتى عام 2024 بإجمالي تكلفة 107,6 مليار جنيه.
المبادرات الرئاسيو قدمت 170 مليون خدمة لتحسين الصحة العامةوأضاف أنّ المبادرات الرئاسية لتحسين الصحة العامة قدّمت 170 مليون خدمة صحية لنحو 94 مليون مواطن من خلال 3,527 وحدة صحية، مشيرا إلى نسب التغطية بالفحص السمعي وفقا لمواليد كل عام في إطار مبادرة رئيس الجمهورية لاكتشاف المبكر وعلاج ضعف السمع لحديثي الولادة بلغت 6 ملايين و808 آلاف و540 حالة، وإجمالي الزيارات لمبادرة صحة المرأة منذ يوليو 2019 بلغ 52 مليونا و209 آلاف و327 حالة.
وفي إطار تطوير البنية التحتية للمنشآت الصحية أشار وزير الصحة والسكان، إلي المشروعات القومية التي تم الانتهاء منها أو ما زالت جارية بإجمالي 1,219 ومنها «مستشفى طنطا العام، ومجمع السويس الطبي، مستشفى جهينة بسوهاج، مستشفى بيلا بكفر الشيخ، مدينة النيل الطبية، مستشفى القنطرة غرب، سكينة للصحة النفسية، مدينة العاصمة الطبية»، مضيفا أنّه جرى الانتهاء من 20 مشروعا خلال الفترة القليلة المقبلة في 11 محافظة، بإجمالي 10,7 مليار، بإجمالي عدد أسرة 2,649.
واستعرض وزير الصحة والسكان، الجهود المبذولة في إطار القضية السكانية من خلال توفير الفرق الطبية ورفع كفاءتها، وتوفير وسائل تنظيم الأسرة، والتوسع في الحملات الإعلامية ونشر الرسالة السكانية، ودعم المباعدة المبنية على حقوق الطفل في إطار مبادرة الألف يوم ذهبية، والعمل على تفعيل دور المجلس القومي للسكان بكافة المحافظات، مشيرا إلى استفادة 15 مليون أسرة من خدمات المشورة من خلال 1500 غرفة مشورة علي مستوي محافظات الجمهورية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنّ الوزير تطرق إلى ملف التنمية البشرية من خلال المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والذي يستهدف تحسين حياة الأفراد من خلال تعزيز وتعظيم موارد التعليم والصحة والمعيشة، موضحا أهمية الاستثمار في رأس المال البشري، مستعرضًا الخدمات التي تقدمها مبادرة المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان» بإجمالي 55 مليونا و803 آلاف و609 خدمات، وتضم «ندوات توعوية، خدمات شبابية ورياضية، بطاقات تكافل وكرامة، تمويل مشروعات صغيرة، قوافل طبية، خدمات صحية، توزيع مواد غذائية».
وأشار عبدالغفار، إلى أنّ الوزير اكد أنّ مبادرة بداية تخاطب الفئات العمرية كافة حتى عمر 65 عاما، من خلال 30 جهة شريكة، و9800 سفير للمبادرة على مستوى محافظات الجمهورية، مشيرا إلى تقديم جميع الخدمات الحكومية في مجالات الصحة والتعليم والتوظيف بطريقة تكاملية.
ولفت الوزير إلى الفئات المستهدفة ضمن برامج المشروع القومي للتنمية البشرية بداية من الأم والجنين لتقديم المشورة الأسرية، وفحص المقبلين على الزواج، والرعاية الصحية والنفسية، ومن سن صفر إلى 6 سنوات لتنمية مهارات الأطفال، وتشجيع الإبداع من خلال رياض الأطفال وبرامج صحية وتعليمية وتربوية، ومن سن 6 إلى 18 سنة، من خلال برامج تعليمية وتدريبية ورياضية وتثقيفية لتحسين مهارات الشباب وضمان لسوق العمل، ومن من سن 18 إلى 65 سنة برامج تدريبية ورفع القدرات، وفوق 65 سنة من خلال برامج لدعم كبار السن والمشاركة في المجتمع.
واستطرد أنّ التنمية البشرية ليست في القطاع الصحي فقط بل من خلال الاستثمار في المجالات والقطاعات التنموية كافة، مشيرا إلى الاستثمار الحكومي في المجالات التنموية كافة باستثمارات تجاوزت 10 تريليونات جنيه، من خلال تطوير البنية التحتية في الإسكان والنقل والمواصلات والكهرباء والطاقة الاتصالات والتحول الرقمي، وتنمية وبناء الإنسان من خلال الخدمات التعليمية والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية وتوفير فرص العمل والانشطة الثقافية، إضافة إلى التنمية الاقتصادية من خلال التنمية الزراعية والصناعية وتوفير السلع الاستراتيجية.