قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في حوار مطول مع صحيفة التايم الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إنه سينضم إلى الجانب الإسرائيلي في المواجهة مع إيران، مضيفًا: "إذا هاجموا إسرائيل، فنعم، سنكون هناك".

وبخصوص الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، شدد ترامب على أنه توصل إلى الاعتقاد السائد الآن في إسرائيل بأن قيام دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب في سلام مع إسرائيل "أمر غير مرجح بشكل متزايد".

وأضاف: "لقد مر وقت عندما اعتقدت أن حل الدولتين يمكن أن ينجح.. لكن الآن أعتقد أن حل الدولتين سيكون صعبا للغاية".

ومع ذلك، فحتى دعمه لإسرائيل ليس مطلقًا، وفق صحيفة التايم. وانتقد ترامب أسلوب تعامل إسرائيل في حربها على غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني في غزة، ودعا إلى "الانتهاء من الأمر". 

وعندما سألته التايم عما إذا كان سيفكر في حجب المساعدات العسكرية الأمريكية عن إسرائيل لدفعها نحو إنهاء الحرب، لم يجب بنعم، لكنه لا يستبعد ذلك أيضًا. 

وانتقد ترامب بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي كان حليفًا وثيقًا ذات يوم. 

وأوضح ترامب: "كانت لي تجربة سيئة مع بيبي"، مضيفًا: كان من المفترض أن تكون العملية الأمريكية في يناير 2020 لاغتيال جنرال إيراني كبير هجومًا مشتركًا حتى تراجع نتنياهو في اللحظة الأخيرة."

وشدد ترامب: "كان هذا شيئًا لم أنسه أبدًا". وألقي ترامب باللوم على نتنياهو لفشله في منع أحداث 7 أكتوبر، قائلًا: "لقد حدث ذلك في عهده".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب ايران حل الدولتين إسرائيل دولة فلسطينية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يجدد رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويحذر من مخاطر خرق الاتفاق

اعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أنه ليس هناك دولة فلسطينية بعد ما جرى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر وعملية طوفان الأقصى التي جاءت ردا على الجرائم الإسرائيلية، بحسب ما أعلن القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف.

وأضاف نتنياهو في تصريحات له الجمعة "كانت لدينا دولة كهذه تسيطر عليها حماس وانظروا ماذا حصل".

وذكر أنّ تصريحات السعودية حول ضرورة إقامة دولة فلسطينية لتطبيع العلاقات مع تل أبيب "ليست بالضرورة مؤشرا على الموقف النهائي لها.. والرياض لا تشترط إقامة دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل".

واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة حكومة الاحتلال على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، مقابل تطبيع العلاقات.


وتأتي تصريحات نتنياهو بعد أيام من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه وأن السعودية لم تعد تشترط تأسيس دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.

ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي 19 من الشهر ذاته، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل"، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

والجمعة، اتهم عومر دوستري المتحدث باسم نتنياهو، حركة حماس بالمماطلة في تسليم قائمة الأسرى المفترض إطلاق سراحهم غدا ضمن الدفعة الخامسة من صفقة الأسرى. 

وقال دوستري "في أعقاب التأخير في نقل قائمة أسماء المختطفين لدى منظمة حماس الإرهابية، فإن رئيس الوزراء نتنياهو يعتبر أي خرق للاتفاق أمرا خطيرا".

وتأخر الإعلان عن الأسماء اليوم الجمعة في أعقاب اتهامات حماس، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كان التأخير سيؤدي إلى تأخير التبادل المقرر غدا السبت.

وعقب ذلك أعلنت الحركة الأسماء وهم: الياهو داتسون يوسف شرابي، واور ابراهم ليشها ليفي، واوهاد بن عامي.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إنه يريد نقل سكان غزة إلى دولة ثالثة مثل مصر أو الأردن ووضع الجيب الساحلي تحت سيطرة الولايات المتحدة لتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن الاحتلال الإسرائيلي انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات، وذلك قبل يوم من مبادلة ثلاث أسرى إسرائيليين بأسرى فلسطينيين في أحدث مرحلة من اتفاق هش وقلق يهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.


وقالت حماس في بيان لها الجمعة إن "إسرائيل مسؤولة عن تأخير دخول مئات الشاحنات المحملة بالطعام وغير ذلك من الإمدادات الإغاثية، إلى جانب عدم السماح سوى بدخول عدد قليل من الخيام والمنازل المتنقلة اللازمة لتوفير المأوى للأشخاص العائدين إلى منازلهم التي تعرضت للقصف".

وأضافت أنه "رغم مرور 20 يوما على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لا تزال الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة تتدهور بشكل خطير، في ظل استمرار الاحتلال في المماطلة والتلكؤ في تنفيذ البروتوكول الإنساني من الاتفاق".

وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يجدد رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويحذر من مخاطر خرق الاتفاق
  • باحث سعودي: اقتراح نتنياهو بإقامة دولة فلسطينية في المملكة تهور وجنون
  • نتنياهو يقترح دولة فلسطينية خليجية
  • نتنياهو يسخر.. ويدعو لإقامة دولة فلسطينية في السعودية
  • نتنياهو: إقامة دولة فلسطينية جائزة ضخمة للإرهاب
  • نتنياهو: إقامة دولة فلسطينية بعد 7 أكتوبر أمر مستحيل
  • نتنياهو: إقامة دولة فلسطينية جائزة للإرهاب
  • بالأدلة.. مرصد الأزهر يفند تصريحات عضو الكونجرس هاريس الرافضة لقيام دولة فلسطينية
  • الأمم المتحدة تؤكد مجددًا دعمها لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • إيران تؤكد رفضها الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة