لا لقيام دولة فلسطينية.. ترامب: أنا ضد حل الدولتين وسأحارب إيران
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في حوار مطول مع صحيفة التايم الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إنه سينضم إلى الجانب الإسرائيلي في المواجهة مع إيران، مضيفًا: "إذا هاجموا إسرائيل، فنعم، سنكون هناك".
وبخصوص الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، شدد ترامب على أنه توصل إلى الاعتقاد السائد الآن في إسرائيل بأن قيام دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب في سلام مع إسرائيل "أمر غير مرجح بشكل متزايد".
وأضاف: "لقد مر وقت عندما اعتقدت أن حل الدولتين يمكن أن ينجح.. لكن الآن أعتقد أن حل الدولتين سيكون صعبا للغاية".
ومع ذلك، فحتى دعمه لإسرائيل ليس مطلقًا، وفق صحيفة التايم. وانتقد ترامب أسلوب تعامل إسرائيل في حربها على غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني في غزة، ودعا إلى "الانتهاء من الأمر".
وعندما سألته التايم عما إذا كان سيفكر في حجب المساعدات العسكرية الأمريكية عن إسرائيل لدفعها نحو إنهاء الحرب، لم يجب بنعم، لكنه لا يستبعد ذلك أيضًا.
وانتقد ترامب بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي كان حليفًا وثيقًا ذات يوم.
وأوضح ترامب: "كانت لي تجربة سيئة مع بيبي"، مضيفًا: كان من المفترض أن تكون العملية الأمريكية في يناير 2020 لاغتيال جنرال إيراني كبير هجومًا مشتركًا حتى تراجع نتنياهو في اللحظة الأخيرة."
وشدد ترامب: "كان هذا شيئًا لم أنسه أبدًا". وألقي ترامب باللوم على نتنياهو لفشله في منع أحداث 7 أكتوبر، قائلًا: "لقد حدث ذلك في عهده".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب ايران حل الدولتين إسرائيل دولة فلسطينية
إقرأ أيضاً:
«مركز بحثي»: نتنياهو يشعر بالقلق من أي حوار بين الإدارة الأمريكية وحماس
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، تشعر بالقلق من أي حوار بين حركة حماس والإدارة الأمريكية، لما قد يترتب عليه من تداعيات سياسية تؤثر على المشهد الداخلي في إسرائيل.
عوامل رئيسيةوأوضح حرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أن إسرائيل سعت خلال السنوات الماضية إلى إبقاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي شأناً داخلياً، ورفضت أي تدخل خارجي، سواء من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، ويرى أن التخوف الإسرائيلي من هذه المحادثات يرتبط بعدة عوامل رئيسية، أبرزها إمكانية تحولها إلى مسار سياسي جديد، مثل الحديث عن هدنة طويلة الأمد قد تمتد لخمس أو عشر سنوات، وهو ما طرحته حماس سابقًا.
كما أشار إلى أن اليمين الإسرائيلي، وخصوصًا نتنياهو، يخشى من أن تفرض الإدارة الأمريكية اتفاقًا يفرض وقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى، ما سيضعف موقفه السياسي، بالإضافة إلى ذلك، هناك قلق إسرائيلي من أن تؤدي هذه المفاوضات إلى إعادة ترتيب المشهد الفلسطيني بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يعطل مشروع إسرائيل القائم على تكريس الانقسام الفلسطيني.
ملف المفاوضاتوأضاف حرب أن نتنياهو يدرك أن فشله في تحقيق اتفاق تبادل الأسرى يزيد من الضغوط الشعبية عليه، خاصة مع إمكانية نجاح الولايات المتحدة في تأمين إطلاق سراح أسرى إسرائيليين يحملون الجنسية الأمريكية، كما أن الإدارة الأمريكية الحالية، التي تختلف في توجهاتها عن الإدارات السابقة، تسعى إلى تحقيق الأولويات الأمريكية في المنطقة، ومنها إعادة الرهائن ووقف الحرب، وهو ما يتعارض مع توجهات نتنياهو.
وختم حرب بأن نتنياهو يواجه مأزقًا سياسيًا، حيث لم يعد قادرًا على المناورة مع الإدارة الأمريكية كما كان يفعل في السابق، ما يجعله أكثر قلقًا من التدخل الأمريكي في ملف المفاوضات مع حماس.
اقرأ أيضاًحكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال
نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق بشأن أحداث 7 أكتوبر ويتوعد حماس
فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته