تصادف اليوم ذكرى وفاة الشاعر السوري نزار قباني، الذي توفي في 30 أبريل 1998 في لندن. عاش الشاعر الراحل نزار قباني تجارب مؤلمة من خسارة الأحباب، ولكن حدثان في حياته أثّرا بشكل أكبر على حياته وشعره. الأول هو وفاة ابنه توفيق، الذي كان طالبًا في كلية الطب بجامعة القاهرة في عام 1973. والثاني هو وفاة زوجته بلقيس الراوي، التي تركت أثرًا كبيرًا في حياته.

 

نعى نزار الفقيدين من خلال قصائد شعرية، ومن بينها قصيدة "الأمير الخرافي توفيق قباني" التي كتبها في رثاء ابنه.

فيما يلي مقتطف من القصيدة:

"مكسرة كجفون أبيك هي الكلمات..

ومقصوصة ، كجناح أبيك، هي المفردات

فكيف يغني المغني؟

وقد ملأ الدمع كل الدواه..

وماذا سأكتب يا بني؟

وموتك ألغى جميع اللغات..

لأي سماء نمد يدينا؟

ولا أحدا في شوارع لندن يبكي علينا..

يهاجمنا الموت من كل صوب..

ويقطعنا مثل صفصافتين

فأذكر، حين أراك، عليا

وتذكر حين تراني ، الحسين

أشيلك، يا ولدي ، فوق ظهري

كمئذنة كسرت قطعتين..

وشعرك حقل من القمح تحت المطر..

ورأسك في راحتي وردة دمشقية .. وبقايا قمر

أواجه موتك وحدي..

وأجمع كل ثيابك وحدي

وألثم قمصانك العاطرات..

ورسمك فوق جواز السفر

وأصرخ مثل المجانين وحدي

وكل الوجوه أمامي نحاس

وكل العيون أمامي حجر

فكيف أقاوم سيف الزمان؟

وسيفي انكسر..

انتحـ ار هتلر وزوجته إيفا براون بعد يوم من زواجهما.. ما السبب؟ حادثة المروحة.. السبب في احتلال فرنسا للجزائر.. ما القصة؟

المرة الثانية التي تأثر فيها نزار قباني بفقدان الأحباب كانت عندما فقد زوجته بلقيس الراوي، التي التقاها في أمسية شعرية في بغداد وعاش معها قصة حب قبل أن يتزوجها. ولكنها لقيت حتفها في حادث استهداف السفارة العراق في بيروت خلال الحرب الأهلية اللبنانية عام 1982.

رثاها نزار قباني في قصيدته الشهيرة "بلقيس"، حيث أعرب عن اعتقاده بأن الجميع ساهم في قتلها، وأنجب نزار ابنيه عمر وزينب من بلقيس، ولم يتزوج بعدها.

عاش نزار قباني في لندن لسنوات عديدة، وفي 30 أبريل 1998 توفي ودفن في مسقط رأسه دمشق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نزار قبانى الحرب الأهلية الشاعر نزار قباني نزار قبانی

إقرأ أيضاً:

مقتل رئيس بلدية صحنايا وابنه برصاص مجهولين

قتل رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق، حسام ورور وابنه، يوم الخميس، إثر تعرضهما لإطلاق نار ن قبل مسلحين مجهولين، بحسب ما أفادت مصادر إعلامية محلية.

وذكر تلفزيون سوريا اليوم الخميس أن رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق حسام ورور وابنه قتلا، بعد ساعات من دخول قوات وزارتي الدفاع والداخلية إلى المنطقة.

وأضاف أن الأمن العام فتح تحقيقا لكشف ملابسات الجريمة.

ولفت "تلفزيون سوريا" نقلا عن مصادر محلية إلى وجود روايتين حول مقتل ورور وابنه، الأولى تقول إن الجريمة كانت انتقاما شخصيا، في حين يرى آخرون أن العملية قد يكون مخططا لها أو عرضية، وسط اتهامات لجميع الأطراف، مشيرا إلى أن الحادثة تسببت بمخاوف للأهالي، حيث أحجموا عن الحديث للإعلام والخروج من منازلهم.

 

مقالات مشابهة

  • إيراني يقتل 6 من أفراد أسرته ثم ينهي حياته
  • نزار قباني.. “شاعر الحب والثورة” الذي سكن القلوب وبقيت كلماته خالدة (تقرير)
  • إسبانيا تعتقل زوجيْن احتجزا أطفالهما 4 سنوات كاملة في ظروف مأساوية
  • والد مريم ضحية خفير شبين القناطر: المتهم كان عايز يقتل بنتي.. تفاصيل مأساوية| فيديو
  • مقتل رئيس بلدية صحنايا وابنه برصاص مجهولين
  • بعد مقتل رئيس بلدية وابنه في ريف دمشق.. السلطات تفتح تحقيقا
  • نزار بركة في عيد الشغل : الحكومة حريصة على إصلاح التقاعد بالتوافق مع النقابات
  • سوريا.. مقتل رئيس بلدية صحنايا وابنه رمياً بالرصاص
  • 3 طعنات بالصدر والبطن .. نهاية مأساوية لزوجة على يد زوجها بالمرج
  • “سيتي ووك” تعود لزوّار موسم جدة بنسخة متجددة من الفعاليات