تجارب مأساوية عاشها نزار قباني.. كيف رثى زوجته وابنه؟
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تصادف اليوم ذكرى وفاة الشاعر السوري نزار قباني، الذي توفي في 30 أبريل 1998 في لندن. عاش الشاعر الراحل نزار قباني تجارب مؤلمة من خسارة الأحباب، ولكن حدثان في حياته أثّرا بشكل أكبر على حياته وشعره. الأول هو وفاة ابنه توفيق، الذي كان طالبًا في كلية الطب بجامعة القاهرة في عام 1973. والثاني هو وفاة زوجته بلقيس الراوي، التي تركت أثرًا كبيرًا في حياته.
نعى نزار الفقيدين من خلال قصائد شعرية، ومن بينها قصيدة "الأمير الخرافي توفيق قباني" التي كتبها في رثاء ابنه.
فيما يلي مقتطف من القصيدة:
"مكسرة كجفون أبيك هي الكلمات..
ومقصوصة ، كجناح أبيك، هي المفردات
فكيف يغني المغني؟
وقد ملأ الدمع كل الدواه..
وماذا سأكتب يا بني؟
وموتك ألغى جميع اللغات..
لأي سماء نمد يدينا؟
ولا أحدا في شوارع لندن يبكي علينا..
يهاجمنا الموت من كل صوب..
ويقطعنا مثل صفصافتين
فأذكر، حين أراك، عليا
وتذكر حين تراني ، الحسين
أشيلك، يا ولدي ، فوق ظهري
كمئذنة كسرت قطعتين..
وشعرك حقل من القمح تحت المطر..
ورأسك في راحتي وردة دمشقية .. وبقايا قمر
أواجه موتك وحدي..
وأجمع كل ثيابك وحدي
وألثم قمصانك العاطرات..
ورسمك فوق جواز السفر
وأصرخ مثل المجانين وحدي
وكل الوجوه أمامي نحاس
وكل العيون أمامي حجر
فكيف أقاوم سيف الزمان؟
وسيفي انكسر..
المرة الثانية التي تأثر فيها نزار قباني بفقدان الأحباب كانت عندما فقد زوجته بلقيس الراوي، التي التقاها في أمسية شعرية في بغداد وعاش معها قصة حب قبل أن يتزوجها. ولكنها لقيت حتفها في حادث استهداف السفارة العراق في بيروت خلال الحرب الأهلية اللبنانية عام 1982.
رثاها نزار قباني في قصيدته الشهيرة "بلقيس"، حيث أعرب عن اعتقاده بأن الجميع ساهم في قتلها، وأنجب نزار ابنيه عمر وزينب من بلقيس، ولم يتزوج بعدها.
عاش نزار قباني في لندن لسنوات عديدة، وفي 30 أبريل 1998 توفي ودفن في مسقط رأسه دمشق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نزار قبانى الحرب الأهلية الشاعر نزار قباني نزار قبانی
إقرأ أيضاً:
تمزيق جسدي سائق وابنه في مشاجرة مسلحة بسوهاج
شهد مركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج، مشاجرة عنيفة بين جيران، أسفرت عن إصابة سائق ونجله بإصابات بالغة، إثر اعتداء بالأسلحة البيضاء بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال.
تفاصيل الواقعةتلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المنشاة، يفيد بوقوع مشاجرة بدائرة المركز، ووجود مصابين.
وبالانتقال والفحص، تبين أن المشاجرة كانت بين طرفين، الطرف الأول:" حاتم ح. ع. م- 49 عامًا- سائق- مصابًا بجرح طعني نافذ بالبطن من الجانب الأيسر، نجله حامد- 15 عامًا- طالب- مصابًا بقطع بوتر اليد اليمنى" والطرف الثاني:" نصر الدين أ. م- 32 عامًا- عامل- مصابًا بكدمة في اليد اليمنى، نجل شقيقته أحمد أ. ع. ع- 18 عامًا- عامل،
وجميعهم يقيمون بذات الناحية".
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط طرفي المشاجرة، وعُثر بحوزة الأول من الطرف الثاني على سلاح أبيض "مطواة".
وبالتحريات وسماع أقوال الطرفين، تبادلا الاتهامات بالتعدي على بعضهما البعض بالضرب وإحداث الإصابات المشار إليها، نتيجة مشادة كلامية بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال.
تم نقل المصابين إلى مستشفى المنشاة المركزي لتلقي العلاج اللازم، وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.