12 مليون طفل في اليمن عرضة للإصابة بالأمراض الناجمة عن الصدمات المناخية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد تحليل أممي أن الأطفال في اليمن أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الناجمة عن الصدمات المناخية والبيئية، وضعفهم أمام تلك الصدمات بسبب محدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية للمياه والصرف الصحي والتعليم والصحة.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) في "تحليل المشهد المناخي وتأثيره على الأطفال في اليمن"، إن الأطفال أكثر عرضة للخطر بسبب التعرض لصدمات المناخ والبيئة، و"تشير التقديرات إلى أن 12,2 مليون طفل في البلاد يعيشون في مناطق معرضة لواحد أو أكثر من الأمراض المنقولة بالنواقل".
وأضاف التحليل إنه ووفقا لمؤشر "يونيسف" الخاص بتعرض الأطفال لمخاطر المناخ، فإن اليمن تحتل المرتبة 26 من بين 163 دولة، أي أنه في مرتبة (خطورة شديدة للغاية)، حيث يكون الأطفال أكثر عرضة للخطر بسبب التعرض لصدمات المناخ والبيئة وضعفهم أمام تلك الصدمات بسبب محدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية للمياه والصرف الصحي والتعليم والصحة.
وأشارت "يونيسف" إلى أن الأطفال في اليمن لا يزالون يموتون أساساً بسبب أمراض يمكن الوقاية منها أو علاجها بسهولة مثل التهابات الجهاز التنفسي الحادة والإسهال والملاريا، وغالباً ما يكون سوء التغذية السبب الكامن وراء الوفيات بينهم، و"لكن من الممكن أن تساهم درجات الحرارة المرتفعة والسيول - التي تهيئ الظروف الملائمة لتكاثر البعوض - في ارتفاع معدلات الإصابة بالملاريا وحمى الضنك، وبالتالي زيادة الوفيات في أوساطهم".
وتوقع التحليل ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات بين الأطفال في اليمن نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة انتشار الأمراض المنقولة بالمياه والأمراض المحمولة بالنواقل، وتواتر الأحداث المناخية القاسية، وتفاقم حالات سوء التغذية بسبب موجات الجفاف والسيول التي تؤثر على الزراعة، وتقلّص توافر المياه المأمونة.
ودعت منظمة "يونيسف" إلى ضرورة مراجعة أوضاع المناخ والبيئة والطاقة والحد من مخاطر الكوارث وتأثيراتِها على الأطفال وتوفير الحماية والبيئة الآمنة لهم، والعمل على تعزيز استمرار الخدمات الاجتماعية في مجالات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والإصحاح البيئي والتعليم، من أجل بناء عالم أفضل للأطفال.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الأطفال فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: أكثر من 15 ألف مهاجر أفريقي وصلوا إلى اليمن خلال يناير الماضي
كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن وصول 15400 مهاجر غير شرعي إلى اليمن خلال شهر يناير الماضي.
وقالت المنظمة في أحدث بيانات مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها أن هذا العدد يمثل انخفاضاً كبيراً بنسبة 25 في المائة عن العدد الإجمالي المبلغ عنه في الشهر السابق، حيث وصل إلى اليمن أكثر من 20 ألف مهاجر.
ووفق هذه البيانات، فإن غالبية المهاجرين (89 في المائة) وصلوا إلى السواحل اليمنية قادمين من جيبوتي، بينما غادر البقية (11 في المائة) من المواني الصومالية. ووصل جميع المهاجرين المغادرين من جيبوتي إلى مديرية ذباب بمحافظة تعز، بالقرب من باب المندب، وعددهم (13642 مهاجراً)، فيما وصل البقية إلى سواحل محافظة شبوة، شرق عدن.
وطبقاً للبيانات الأممية، وصل إجمالي عدد الوافدين منذ يناير 2024 إلى76297 مهاجراً. ومن بين إجمالي المهاجرين المسجلين لدى المنظمات الأممية، كان هناك 21 في المائة من الأطفال، و22 في المائة من النساء، و57 في المائة من الرجال.
وخلال الفترة المشمولة بالتقرير، كان معظم المهاجرين من حملة الجنسية الإثيوبية (98 في المائة)، بينما كان 2 في المائة فقط من الرعايا الصوماليين.