رئيس مركز أبو ظبى للغة العربية: مصر لعبت دورا تاريخيا بارزا بجميع المستويات
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعرب الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبو ظبى للغة العربية عن سعادته باختيار مصر ضيف شرف معرض أبو ظبي الدولي للكتاب في دورته الـ33، وذلك للمرة الأولى التي يتم فيها اختيار دولة عربية لهذا الدور.
وأشار إلى أن هذا الاختيار يعكس الدور التاريخي البارز الذي لعبته مصر على مختلف المستويات التاريخية والاجتماعية، مما يشكل مصدرًا للفخر والاعتزاز.
وأوضح أنه يجب الاحتفاء بالدور الثقافي الكبير الذي أسهمت به مصر في صناعة النشر وتطوره في العالم العربي، باعتبارها الجوهر الحقيقي للثقافة والوحدة العربية.
كما أشار إلى أن برنامج ضيف الشرف سيكون متكاملاً، يركز على التجليات الحضارية والاجتماعية بمختلف مستوياتها، إلى جانب اختيار الروائي الراحل نجيب محفوظ كشخصية محورية لضيف الشرف، وذلك لأول مرة.
وأكد علي بن تميم أن جناح مصر في المعرض سيقدم تجربة مهمة ومفيدة لصناعة النشر في العالم العربي، التي تواجه العديد من التحديات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: الرؤية الفلسطينية بالقمة العربية تدرك محورية الدور المصري
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاحها يبقى مرهوناً بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد روفائيل، في تصريحات صحفية له، أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد.
وأوضح روفائيل، انه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجدداً كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وتابع: التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي.
ولفت روفائيل، أن الرؤية الفلسطينية أيضاً تحمل رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.