نستخدم المصعد أم الدرج؟.. الخيار لنا للعيش لمدة أطول
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
وجدت دراسة طبية قدمت أمام مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، مؤخرا، أدلة على أن صعود الدرج يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويساعد على إطالة العمر.
وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة صوفي بادوك، من جامعة إيست أنغليا في إنكلترا، وفق ما جاء على موقع الجمعية: "إذا كان لديك خيار صعود الدرج أو المصعد، فاستخدم الدرج لأنه سيساعد قلبك.
وأشارت الطبيبة، إلى أنها فوجئت بأن استخدام الدرج "يمكن أن يقلل من الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب".
ودرست الطبيبة وزملاؤها بيانات حوالي 480 ألف مشارك، بين أصحاء وآخرين لديهم تاريخ سابق من النوبات القلبية أو أمراض الشرايين. وتراوحت أعمار المشاركين بين 35 و84 عاما، وكان نصف عددهم تقريبا من النساء.
وبينت النتائج أن صعود الدرج ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وقصور القلب والسكتة الدماغية، وخفض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 24 في المئة، واحتمال الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 39 في المئة.
الدكتور مانيش باريك، رئيس قسم أمراض القلب في مستشفى نيويورك-بريسبيتيريان، قال للإذاعة الأميركية العامة إنه "في اللحظة التي تبدأ فيها صعود الدرج، يرتفع معدل ضربات قلبك، ويزداد إنتاج القلب، وتتحسن حالة الدورة الدموية... وكل هذا له تأثيرات إيجابية".
وأوضحت الدكتورة كارلين لونغ، طبيبة القلب بجامعة كاليفورنيا، في سان فرانسيسكو، أن ما يميز صعود الدرج أنه قد يكون مريحا ويمكن توافره في أي مكان، على عكس بعض التمارين الرياضية، كما "لا يتطلب الأمر عضوية في صالة الألعاب الرياضية".
وتقول الدراسة إنه "يمكن الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية إلى حد كبير من خلال ممارسة الرياضة. ويعتبر صعود الدرج شكلا عمليا وسهل الوصول إليه من النشاط البدني الذي غالبا ما يتم تجاهله".
ومع ذلك، فإن أكثر من واحد من كل أربعة بالغين في جميع أنحاء العالم لا يحقق مستويات النشاط البدني الموصى بها.
وتوصي منظمة الصحة العالمية البالغين بين عمر 18 إلى 64 عاما بأداء 150 دقيقة على الأقل من التمارين الهوائية ذات النشاط البدني المعتدل على مدار الأسبوع، أو القيام بـ 75 دقيقة على الأقل من التمارين الهوائية ذات النشاط البدني الشديد على مدار الأسبوع، وفق موقع المنظمة.
ويشير النشاط البدني إلى أي حركة جسدية تستهلك الطاقة، ويتم تنفيذها ضمن الأنشطة اليومية، مثل الأعمال المنزلية، والمشي، وأنشطة أوقات الفراغ، والألعاب، والرياضة.
"وإذا كنت تحاول دمج المزيد من الحركة في يومك، فإن إضافة صعود الدرج يعد طريقة جيدة للحصول على دفعات سريعة من التمارين الرياضية"، وفق الطبيبة لونغ.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: النشاط البدنی أمراض القلب صعود الدرج
إقرأ أيضاً:
كيف تحافظ على نشاطك البدني في الشتاء: نصائح للتغلب على الكسل
كيف تحافظ على نشاطك البدني في الشتاء، يُعتبر فصل الشتاء من الفصول التي يواجه خلالها الكثيرون صعوبة في الحفاظ على نشاطهم البدني، بسبب انخفاض درجات الحرارة وطقسه البارد الذي يدفع العديد إلى البقاء في المنزل.
ومع ذلك، فإن الحفاظ على النشاط البدني في الشتاء ليس مستحيلًا، بل هو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض المرتبطة بالكسل وقلة الحركة.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كيف يمكن للإنسان أن يحافظ على لياقته البدنية في هذا الفصل البارد ويواجه التحديات التي يفرضها الشتاء.
أسباب الكسل والفتور في الشتاء
1. الطقس البارد:
يُشعر الطقس البارد الشخص بالكسل والرغبة في البقاء في المنزل، ما يقلل من نشاطه البدني.
2. الظلام المبكر:
قلة الضوء الطبيعي في الشتاء تقلل من نشاط الناس، حيث يفضل البعض البقاء في أماكن دافئة بدلًا من ممارسة الرياضة.
3. البرد والتعرق:
الشعور بالبرد وعدم الرغبة في التعرق بسبب البرودة يدفع البعض إلى تجنب الأنشطة البدنية.
4. قلة الطاقة:
الجسم يحتاج إلى طاقة إضافية لمواجهة الطقس البارد، ما قد يسبب شعورًا بالإرهاق ويؤدي إلى تقليل النشاط.
كيف تحافظ على نشاطك البدني في الشتاء؟
1. اختيار الأنشطة المناسبة:
التمارين المنزلية: يمكن ممارسة تمارين بسيطة مثل اليوغا، البيلاتس، أو تمارين القوة باستخدام وزن الجسم في المنزل.
المشي أو الركض في الأماكن المغلقة: مثل الصالات الرياضية أو المولات المغلقة التي توفر جوًا دافئًا وآمنًا لممارسة الرياضة.
تمارين التمدد: تساعد على تحسين المرونة وتخفيف توتر العضلات الذي قد يحدث بسبب البرودة.
الصحة في فصل الشتاء: أهم التحديات وكيفية الحفاظ عليها2. ارتداء الملابس المناسبة:
ارتداء ملابس رياضية متعددة الطبقات تساعد على الحفاظ على درجة حرارة الجسم أثناء ممارسة الرياضة في الخارج.
استخدام ملابس مريحة وواقية من البرد مثل القفازات، والأوشحة، والأحذية الرياضية المناسبة.
3. ممارسة الرياضة في أوقات مناسبة:
من الأفضل ممارسة الرياضة في أوقات تكون درجات الحرارة فيها أكثر اعتدالًا، مثل ساعات الظهيرة.
إذا كنت تفضل ممارسة الرياضة في الصباح، يمكنك اختيار الأنشطة التي لا تتطلب الخروج إلى الهواء الطلق.
4. وضع أهداف قابلة للتحقيق:
تحديد أهداف واقعية لنشاطك البدني في الشتاء يساعد على الحفاظ على الدافع. مثل أن تبدأ بممارسة تمارين لمدة 15-20 دقيقة يوميًا، ثم تزيد تدريجيًا.
5. البحث عن شريك رياضي:
يمكن أن يساعدك شريك رياضي على تحفيزك خلال فصل الشتاء، حيث يشجع كل منكما الآخر على الاستمرار في ممارسة الرياضة.
المشاركة في الأنشطة الجماعية مثل الدورات الرياضية عبر الإنترنت أو في صالة الألعاب الرياضية قد يكون محفزًا إضافيًا.
الصحة في فصل الشتاء: أهم التحديات وكيفية الحفاظ عليها6. الاستفادة من الأنشطة الشتوية:
لا تفكر في الشتاء كعائق، بل استمتع بالأنشطة الشتوية مثل التزلج على الجليد أو المشي في الهواء الطلق في الأجواء الباردة.
نصائح للتغلب على الكسل وزيادة النشاط البدني
1. وضع روتين رياضي ثابت:
الحرص على تحديد وقت ثابت كل يوم لممارسة الرياضة، حتى لو كان لبضع دقائق، يساعد على تكوين عادة صحية.
2. الاستماع للموسيقى التحفيزية:
يمكن أن تكون الموسيقى المفضلة لك دافعًا كبيرًا لممارسة الرياضة وزيادة الحماس.
3. الاستراحة والتأمل:
بعد التمرين، يجب أن تأخذ وقتًا للاسترخاء والقيام بتمارين التنفس العميق أو التأمل، مما يساعد على استعادة نشاطك.
4. المكافآت:
كافئ نفسك بعد كل تمرين ناجح، سواء بتناول وجبة صحية أو قضاء وقت ممتع. هذا يمكن أن يحفزك على الاستمرار.
الصحة في فصل الشتاء: أهم التحديات وكيفية الحفاظ عليها
بالرغم من أن فصل الشتاء قد يسبب الكسل والخمول لدى الكثيرين، إلا أنه يمكن التغلب على هذه التحديات بالاهتمام باللياقة البدنية واتباع عادات صحية.
لا تدع الطقس البارد يكون عائقًا أمام نشاطك البدني، بالتحفيز والتخطيط الجيد، يمكن الحفاظ على الصحة والنشاط في هذا الفصل البارد، والاستمتاع بكل فوائده.