الجزيرة:
2025-01-09@01:39:26 GMT

الجيش الأميركي ينشر صورا لـرصيف مساعدات غزة

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

الجيش الأميركي ينشر صورا لـرصيف مساعدات غزة

نشرت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم) اليوم الثلاثاء صورا للرصيف البحري العائم قبالة شواطئ قطاع غزة، قائلة إن العمل جار في بنائه، وإن الوكالة الأميركية للتنمية والشركاء في المجال الإنساني سيدعمون الرصيف لاستلام المساعدات الإنسانية وإيصالها عبر الرصيف فور انتهائه إلى سكان القطاع.

وقالت سابرينا سينغ نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس إن بناء الرصيف العائم كلف الولايات المتحدة حوالي 320 مليون دولار، تشمل جميع التكاليف المرتبطة بالإنشاء الأولي للنظام، المعروف باسم "الخدمات اللوجيستية المشتركة فوق الشاطئين، ومن المرجح أن تتم تكلفة التشغيل الفعلي للرصيف خلال الأشهر القليلة المقبلة".

ويهدف الرصيف المؤقت إلى المساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. ومن المرجح أن يقوم الجيش الأميركي بتشغيل الرصيف للأشهر الثلاثة المقبلة على الأقل، حسبما قال مسؤولون أميركيون لشبكة " سي إن إن" الأميركية في وقت سابق.

ونقلت الشبكة عن عسكري أميركي كبير الأسبوع الماضي قوله إن الولايات المتحدة "في طريقها لبدء تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة من البحر في أوائل شهر مايو/أيار المقبل"، موضحا أنها "ستبدأ بما يعادل 90 شاحنة يوميا من المساعدات، ثم تتوسع لتشمل 150 شاحنة يوميا بمجرد الوصول إلى القدرة التشغيلية الكاملة".

وقال المسؤول إن الجيش الأميركي مستعد لتنفيذ المهمة لعدة أشهر، لكنه أكد أنه "لن يكون هناك قوات أميركية على الأرض في غزة" وهو أمر استبعده الرئيس الأميركي جو بايدن عندما أعلن عن خطط لبناء الرصيف في مارس/آذار الماضي.

وأوضح المسؤول العسكري أنه "بدلا من ذلك، ستتعاون قوات الدفاع الإسرائيلية مع الجيش الأميركي لترسيخ الجسر المؤدي إلى الشاطئ في غزة في اليوم الأول” على حد قوله.

سفن ثم قوارب

وسبق وذكرت شبكة "سي إن إن" أن المساعدات "ستتدفق من قبرص عبر السفن التجارية، والتي ستسافر حوالي 200 ميل إلى الرصيف العائم الذي يرسو على بعد أميال قبالة ساحل غزة. وسيتم بعد ذلك نقل هذه المساعدات إلى قوارب أصغر تابعة للجيش، والتي يمكن لكل منها استيعاب حوالي 15 شاحنة مساعدات، والتي ستنتقل إلى الجسر الراسي على الشاطئ".

يذكر أن إنشاء الرصيف الأميركي يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي أعلنها المجتمع الدولي للتخفيف من حدة الأزمة في غزة، حيث يحتاج أكثر من مليوني شخص إلى الغذاء، ويكاد النظام الطبي ينهار.

وتم طرح خطة الجيش الأميركي لإنشاء رصيف عائم، والتي أعلن عنها الرئيس الأميركي في خطابه عن حالة الاتحاد، بعد أيام فقط من بدء الولايات المتحدة إسقاط وجبات الطعام جوا على غزة في محاولة لمساعدة السكان، الذين تحذر الأمم المتحدة من أنهم على شفا المجاعة.

لكن آلاف الوجبات التي يتم إسقاطها في وقت واحد من قبل القوات الجوية الأميركية لا تقترب حتى مما هو مطلوب لإطعام أكثر من مليوني فلسطيني ما زالوا في القطاع.

وعلى الرغم من أن عمليات الإنزال الجوي المستمرة قد وفرت بعض الطعام، فإنها "قطرة في محيط" على حد تعبير مسؤولة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة سيغريد كاغ.

وتتزايد المخاوف بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية المتوقعة في رفح جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى تجدد الدعوات لوقف إطلاق النار لضمان تدفق المساعدات، كما حذر حلفاء إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة، من العملية بسبب احتمال وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الولایات المتحدة الجیش الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

لليوم الثاني.. ارتفاع أسعار النفط بدعم تراجع المخزونات الأميركية

ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي بعد أن أشار تقرير إلى انخفاض آخر في مخزونات النفط الأميركية.

وتجاوزت أسعار برنت 77 دولاراً للبرميل، بعد أن ارتفعت بنسبة 1% يوم الثلاثاء، بينما تداولت أسعار غرب تكساس الوسيط بالقرب من 75 دولاراً للبرميل.

أظهر تقرير معهد البترول الأميركي أن المخزونات انخفضت بمقدار 4 ملايين برميل الأسبوع الماضي، مما قد يكون التراجع السابع على التوالي، ويمثل أطول سلسلة من الانخفاضات في ثلاث سنوات إذا تم تأكيدها من قبل بيانات الحكومة لاحقا يوم الأربعاء.

وصعدت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد حققت خسائر سابقة، حيث زاد الطقس البارد في الولايات المتحدة من الطلب على وقود التدفئة، كما زاد من خطر تجمد الإنتاج في مناطق الإنتاج، بينما تستعد شمال أوروبا أيضا للثلوج والجليد.

وكانت العقود الآجلة قد بدأت 2025 بشكل قوي نتيجة للشراء عند مستويات الدعم الفني، بعد أن كسرت الأسعار نطاقاً دام شهوراً، على الرغم من أن العديد من المحللين لا يزالون يحذرون من وجود فائض في السوق في وقت لاحق من العام، وأظهرت المؤشرات الفنية أن الارتفاع قد يكون قد بلغ مداه.

قالت فاندان هاري، من مؤسسة “فاندا إنسايتس” (Vanda Insights) في سنغافورة: “الجبهات الباردة في الولايات المتحدة وأوروبا تدفع بأسعار النفط إلى الأعلى، مع بعض الدعم من المخاوف بشأن فقدان البراميل الإيرانية إذا شددت إدارة ترمب العقوبات”.

وأضافت: “مع ذلك، يبدو أن النفط قد تم شراؤه بشكل مفرط، وقد يتعرض للانخفاض بسبب جني الأرباح، رغم أن ذلك قد يحتاج إلى تذكير بالرياح المعاكسة للاقتصاد العالمي”.

وفي إشارة إلى ضيق الإمدادات، أظهرت بيانات روسية أن إنتاجها من النفط كان أقل من هدفها في “أوبك+” الشهر الماضي، بعد أن تراجعت صادراتها البحرية إلى أدنى مستوى منذ أغسطس 2023.

في غضون ذلك، تم تحذير الموانئ في مقاطعة شاندونغ الصينية الشرقية، الوجهة الرئيسية للنفط الإيراني، من السماح للسفن التي تفرض عليها الولايات المتحدة عقوبات بالرسو في أرصفها.

أشارت بيانات معهد البترول الأميركي إلى أن المخزونات في “كوشينغ”، نقطة التسليم للنفط الأميركي غرب تكساس، انخفضت بمقدار 3.1 مليون برميل، مما قد يدفعها إلى أدنى مستوى لها منذ 2014 إذا تم تأكيدها.

مقالات مشابهة

  • الجيش يتقدم نحو ود مدني والخرطوم تشيد بالعقوبات الأميركية على حميدتي
  • لليوم الثاني.. ارتفاع أسعار النفط بدعم تراجع المخزونات الأميركية
  • إعلام: الولايات المتحدة تحول مساعدات عسكرية مخصصة لمصر إلى لبنان
  • وصول قافلة مساعدات أردنية إلى دمشق
  • الولايات المتحدة تصدر تراخيص لتعزيز التبادل المالي مع سوريا
  • بقيمة 95 مليون دولار.. مساعدات عسكرية أمريكية للبنان
  • الكونغرس الأميركي يصادق رسمياً على فوز ترامب بالإنتخابات الرئاسية الأميركية
  • “رحل بسلام أثناء نومه”.. الموت يغيّب المهرّج الأميركي “بوفّو”
  • وصول طائرة مساعدات قطرية الى مطار دمشق .. صور
  • الولايات المتحدة تعتزم تخفيف قيود المساعدات إلى سوريا