بيل جيتس: COP28 في الإمارات فاق توقعاتي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
استضاف البنك الإسلامي للتنمية في إطار اجتماعاته السنوية بالرياض، منتدى خاصاً بالعمل الخيري بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحت عنوان «تسخير العمل الخيري للتنمية: الطريق الأقل مسافةً».
جمع هذا الحدث البارز قادة العمل الخيري والأعمال من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف الإمكانيات الهائلة للرأسمال الخيري في تسريع الجهود التنموية والإنسانية.
شهد المنتدى مشاركة شخصيات عالمية مرموقة في مجال العمل الخيري والتنموي والمساعدات الإنسانية، بما في ذلك رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، والدكتور عبد الله عبد العزيز الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد، وبيل جيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا جيتس، وبدر جعفر، المبعوث الخاص لشؤون الأعمال والعمل الخيري، وسليمان عبد العزيز الزبن، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبد الله الإنسانية، وستانليك سامكانج، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ودانا الدجاني، نائب الرئيس الأول لمؤسسة عبد الله الغرير، ونائلة فاروقي، الرئيس التنفيذي لمنتدى المؤسسات العربية.
تغير المناخ
تصدّر تغير المناخ المناقشات، حيث شدد بدر جعفر، الذي قاد منتدى المناخ الأول للأعمال التجارية والخيرية في COP28، على الحاجة الملحة لتعزيز التعاون بين القطاعات لمواجهة التحديات المناخية والبيئية.
وأوضح قائلاً: «بعد مرور أربعة أشهر على COP28 في الإمارات، شهدنا تجمعاً فريداً يمثل نقطة تحول، بموجب رؤية الدكتور سلطان الجابر، جمع شخصيات من مختلف القطاعات في أحد أكثر اللقاءات شمولية على الإطلاق، مما يؤكد الحاجة إلى التزام فعّال وملموس من قطاع الأعمال والعمل الخيري للعمل على أجندة المناخ».
وعلق بيل جيتس قائلاً، «فاق اجتماع COP28 توقعاتي بكثير، بتنظيمه الممتاز والروح الإيجابية التي أظهرها المشاركون، ولا سيما كيف أتاح الفرصة لشركات ناشئة مبتكرة لتقديم أفكار جديدة حول المناخ ولقاء شركات عالمية لتبادل الأفكار والحلول».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناخ البنك الأسلامي العمل الخيري
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي بفريق البحث والإنقاذ بعد إنجاز مهمته الإنسانية في ميانمار
أبوظبي - «وام»
حظي فريق الإمارات للبحث والإنقاذ باستقبال رسمي لدى عودته إلى أرض الوطن، بعد مشاركته الفاعلة في تنفيذ مهمة إنسانية عاجلة في جمهورية اتحاد ميانمار، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد مؤخراً.
واستقبل العميد سالم عبد الله بن براك الظاهري مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني، أعضاء الفريق لدى وصولهم، مثمناً الأداء الميداني البطولي الذي قدموه بقيادة العقيد مظفر محمد العامري مدير قطاع الإنقاذ والإطفاء بالإنابة والاحترافية العالية التي تعكس التزام دولة الإمارات برسالتها الإنسانية وتجسد نهج القيادة الرشيدة في دعم المتضررين في مختلف أنحاء العالم.
وكان في مقدمة مستقبلي الفريق، العميد محسن سعيد المنصوري مدير قطاع الطوارئ والسلامة العامة، والعقيد سالم خليفة المنصوري مدير إدارة الإنقاذ والإطفاء- أبوظبي الخارجية والعقيد د. ميثه محمد الدرعي مدير إدارة الإسعاف وعدد من كبار الضباط، الذين عبروا عن فخرهم واعتزازهم بأداء الفريق وتمثيله المشرف لدولة الإمارات في ساحات العمل الإنساني.
ونال الفريق إشادة كبيرة من يو سو ثين رئيس وزراء إقليم يانغون، خلال مراسم وداع رسمية أقيمت في مطار يانغون الدولي، حيث عبر عن بالغ شكره وتقديره لدولة الإمارات على سرعة الاستجابة وعلى الدعم الإنساني الفعال الذي أسهم في إنقاذ الأرواح والتخفيف من معاناة المتضررين، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلها الفريق الإماراتي وبما أظهره من مهنية واحترافية في تنفيذ مهامه، حيث مثل حضوره إضافة نوعية للجهود الدولية وكان نموذجاً يحتذى به في ميادين العمل الإنساني.
يذكر أن فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، التابع لهيئة أبوظبي للدفاع المدني والقيادة العامة لشرطة أبوظبي والحرس الوطني وقيادة العمليات المشتركة، نفذ عمليات بحث وإنقاذ في ستة مواقع متضررة من الزلزال، بالتعاون مع الجهات في ميانمار والفرق الدولية، ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لترسيخ قيم التضامن الإنساني والتدخل السريع لمساعدة المتضررين في أنحاء العالم.
واختتمت المهمة بعد إتمام كافة مراحل الاستجابة والإنقاذ، في نموذج يعكس جاهزية الفريق العالية ويعزز مكانته بين أبرز فرق الإنقاذ الدولية، تأكيداً على أن الإمارات لا تتردد في الوقوف إلى جانب المتضررين أينما كانوا، إيماناً بأن رسالتها الإنسانية تتجاوز الحدود.