قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إن مصر هي بلد القرآن الكريم وستظل دوما، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على عنايته وإكرامه للقرآن الكريم وحفظته وأهله.

وأضاف وزير الأوقاف - خلال كلمته في المؤتمر التحضيري للإعلان عن تفاصيل المؤتمر الأول لتأهيل الواعظات ودورهن في خدمة الدعوة والمجتمع اليوم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية - إن دولة التلاوة المصرية تستعيد عهدها الذهبي وتضيف إليه عهدا ذهبيا آخر، مشيرا إلى أن الدولة المصرية لها منابرها الإعلامية التي تخدم القرآن الكريم، لافتا إلى أن هناك تعاون كبير بين وزارة الأوقاف والإذاعة المصرية لخدمة كتاب الله عز وجل.

وقال إن مؤتمر" تأهيل الواعظات ودورهن في مجال الدعوة وخدمة المجتمع" الذي تعقده الأوقاف /الأحد/ المقبل يعد المؤتمر الأول من نوعه وطنيا وعربيا وإسلاميا ودوليا، مشيرا إلى أنه كما نفخر بالقراء العظام الذين ذاع صيتهم على مستوى دول العالم خاصة في شهر رمضان الماضي نفخر أيضا بآداء الواعظات المتميزات علميا ودينيا وثقافيا.

وأضاف وزير الأوقاف أن المؤتمر يأتي في إطار عناية الأوقاف المصرية بدور المرأة ودعمها وتمكينها في مجال الدعوة وخدمة المجتمع، موضحا أنه سيتم الدفع بدماء جديدة من القراء الشباب وبخاصة في إذاعة القرآن الكريم الأسبوع القادم، وذلك من خلال فتح الباب لاختبار أصوات جديدة في ضوء المقاييس والضوابط والاختيارات الجادة التي تقوم بها إذاعة القرآن الكريم.

وأشار إلى أنه سيتم فتح آفاق جديدة للتعاون مع إذاعة القرآن الكريم من خلال الواعظات موجها الشكر لإذاعة القرآن الكريم في الاهتمام بأهل القرآن الكريم، لافتا إلى دور الوزارة في الاهتمام ببيوت الله تعالى.

وأوضح أن تطوير 11 ألفا و 964 مسجدا بتكلفة 18 مليارا و 269 مليون جنيه هو دعم لدين الله لأنها تساعد في تعظيم شعائر الدين وزيادة الأعداد المتوجهة إلى بيوت الله، مشيرا إلى أن عدد الواعظات المعتمدات بوزارة الأوقاف 639 واعظة، فيما بلغ عدد الواعظات المعينات 52 واعظة بإجمالي 691 واعظة وهناك عدد آخر تحت الاعتماد سيصل العدد إلى 700 واعظة.

وبشأن تكريم السيدات قال إن إجمالي من تم تكريمهن من السيدات على مدار نحو 130 عاما سيدتان فقط، وعدد من تم تكريمهن في 10 سنوات فقط 6 سيدات حصلن على وسام العلوم والفنون، لكن لأول مرة يتم تكريم الواعظات في تاريخ الدولة المصرية حيث حصلت واعظتان على وسام العلوم والفنون ويأتي ذلك في إطار تمكين المرأة في كافة المجالات.

وأوضح وزير الأوقاف أنه سيتم الدفع بعناصر قوية بين العلماء والشباب في وزارة الأوقاف لتجديد الدماء في كافة المجالات وبخاصة المجالات الدعوية من خلال نزول المدن والميادين ومراكز الشباب والأندية للتعامل مع الشباب وسكان المحافظات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القرآن الکریم وزیر الأوقاف إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: لا حل إلا بإعلان إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967

قال وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري إن العلماء اختلفوا في تفسير قوله تعالى «ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ»، وكيف يجتمع مع قوله تعالى"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ"، موضحًا أن القرآن الكريم جاء بمستويين من الهداية، هداية عامة وهداية خاصة، مبينا أن الهداية الخاصة هي خطاب القرآن لمن آمن وصدق به، والهداية العامة هي خطاب القرآن لكل إنسان على وجه الأرض.

جاء ذلك في كلمة وزير الأوقاف خلال المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة الإسلامية، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، تحت عنوان: "الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري: رؤية واقعية استشرافية" والذي عقد اليوم /الأحد/ بالأزهر الشريف.

وبين وزير الأوقاف أن مثال الهداية الخاصة هي كل آية كريمة بدأت بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا"، أما الهداية العامة فهي كل آية بدأت بقوله تعالى: «يَا بَنِي آدَمَ» وقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ"، وقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ"، موضحا أن علماء الإسلام عكفوا على دراسة هذه الآيات، ليستخرجوا منها المبادئ الكبرى التي يطالب بها القرآن البشر أجمعين في شكل ميثاق عالمي تجتمع عليه البشرية، قبل أن تعرف مواثيق الأمم المتحدة وما سواها من مواثيق.

وأضاف الأزهري، أن من عجائب الهداية العامة، قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا"، حيث رتّب الله تعالى التعارف على انقسام البشر إلى شعوب وقبائل، فهو تعارف غير مقتصر على الأفراد - كما فهم عامة الناس- بل هو تعارف يجري وينهض بين الأمم والشعوب والقبائل والدول والثقافات، كما أنه تعارف الحضارات الذي يدعو إليه مؤتمر كلية الدعوة الإسلامية اليوم.

وأعرب الأزهري عن تمنياته بأن يخرج مؤتمر اليوم بصيحة وصرخة في أذن البشرية جمعاء، ينادي فيها بحوار وتعارف الحضارات، ليكون بديلا لفلسفة صدام الحضارات، والتي على أساسها اشتعلت حروب ودُمرت دول بأكملها، كما اقترح الأزهري أن يعلن مؤتمر اليوم تضامنه وتأييده لدعوة الأمم المتحدة للاحتفال باليوم الدولي للتسامح، والموافق أمس السادس عشر من نوفمبر 2024، لأنه يرسخ لقضية الحوار الحضاري، مؤكدا أن المسلمين دائما يدهم ممدودة للسلام والتسامح، وإلى كل ما يدعو إلى العدل والإنصاف والإنسانية.

وقال وزير الأوقاف إننا من هذا المؤتمر نطلق نداء لإخواننا في فلسطين: "أنه مهما كانت الأهوال ومهما كان عدد الشهداء، لا تتركوا أرضكم ولا تغادروها، حتى لا يبتلعها العدو، وتُصفى القضية الفلسطينية إلى الأبد، رابطوا عليها ولا تفارقوها"، مؤكدا أن موقفنا الذي ننادي به في كل الدنيا أنه لا حل إلا بإعلان إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس.

مقالات مشابهة

  • «أوقاف القليوبية» تعلن موضوعات خطة نشاط الواعظات في مجال تمكين الأسرة
  • علي جمعة: قارون أعظم مثال ضربه الله للمعاندين في القرآن الكريم وكان مصيره الخسف
  • ننشر أسماء المرشحين للتصفيات النهائية بالمسابقة العالمية الـ 31 للقرآن الكريم
  • الأوقاف تعلن أسماء المرشحين للمسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم بجميع الأفرع
  • الأوقاف تُعلن أسماء المتأهلين للمسابقة العالمية الـ31 للقرآن الكريم بجميع فروعها
  • الأوقاف تعلن أسماء المرشحين للمسابقة العالمية الـ 31 للقرآن الكريم
  • «الأوقاف» تعلن أسماء المرشحين لمسابقة القرآن الكريم العالمية الـ31
  • ما صوت الحيوان الوحيد المذكور في القرآن الكريم؟.. جاء في موضعين 
  • وزير الأوقاف: لا بد أن يكون حوار الحضارات بديلا عن تصادمها
  • وزير الأوقاف: لا حل إلا بإعلان إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967