صدى البلد:
2025-04-07@18:36:58 GMT

الوسواس القهري| أعراض المرض وطرق التعامل معه

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

ينطوي اضطراب الوسواس القهري على نمط من الأفكار والمخاوف غير المرغوب فيها، وتُسمى الوساوس، وتدفعك تلك الوساوس إلى سلوكيات تُكرر فيها فعل الأشياء، وتُسمى كذلك السلوكيات القهرية.

 

أعراض الوسواس القهري

 

وتُعوق هذه الوساوس والسلوكيات القهرية الأنشطة اليومية وتسبب ضيقًا شديدًا. وفي النها ية، تشعر بأنك مضطر لممارسة السلوكيات القهرية في محاولة لتخفيف التوتر، وحتى عندما تحاول تجاهل هذه الأفكار أو الرغبات الملحة المزعجة أو التخلص منها، فإنك تعاودك مرارًا وتكرارًا.

 

مرض شائع بين الأطفال المولودين حديثا.. اكتشف أعراضه أعراض شائعة تدل على إصابتك بمرض خطير.. احذرها

 

 ويدفعك الوسواس القهري إلى التصرف استنادًا إلى الطقوس القهرية، ويتمحور اضطراب الوسواس القهري غالبًا حول موضوعات محددة، مثل : الخوف المفرط من التعرض للتلوث بسبب الجراثيم، ولتخفيف مخاوفك من التعرض للتلوث، قد تغسل يديك مرارًا وتكرارًا حتى تصابا بالتقرح والتشقق.

 

قد يسبب اضطراب الوسواس القهري شعورًا بالخجل والحرج والإحباط، ولكن العلاج قد يكون فعالاً، يشمل اضطراب الوسواس القهري عادةً كلاً من الوساوس والأفعال القهرية، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.

 

ولكن من الممكن أيضًا أن تظهر عليك أعراض وساوس فقط أو أعراض أفعال قهرية فقط، ربما تلاحظ او لا تلاحظ في بعض الحالات أن الوساوس والأفعال القهرية التي تعاني منها غير منطقية، وتستهلك قدرًا كبيرًا من وقتك وتقلل جودة حياتك وتعوق روتينك ومسؤولياتك اليومية.

 

أعراض الوسواس القهري

 

وقد يتسبب الوسواس القهري المعناه من أفكار مستمرة وغير مرغوب فيها ومتكررة أو رغبات ملحة أو صور اقتحامية تسبب الضيق أو القلق، وقد تحاول تجاهلها أو التخلص منها بالتصرف استنادًا إلى الطقوس القهرية، تقتحم هذه الوساوس الذهن عادةً عندما تحاول التفكير في أشياء أخرى أو القيام بها، تشمل أعراض الوسواس القهري، ما يلي :

_ الخوف من التعرض للتلوث بسبب لمس أشياء لمسها الآخرون.

_ الشك في أنك أغلقت الباب أو أطفأت الموقد.

_ التوتر الشديد عندما تكون الأشياء غير مرتبة أو في اتجاه معين.

_ تخيُّل قيادة السيارة مصطدمًا بحشد من الناس.

_ أفكار حول الصراخ بألفاظ بذيئة أو التصرف بشكل غير لائق في الأماكن العامة.

_ تصورات جنسية مزعجة.

_ تجنُّب المواقف التي يمكن أن تسبب الوساوس، مثل المصافحة بالأيدي.

_ غسل اليدين حتى يصبح الجلد مؤلمًا نتيجة شدة فرك اليدين.

_ التحقق من الأبواب مرارًا وتكرارًا للتأكد من قفلها.

_ التحقق من الموقد مرارًا وتكرارًا للتأكد من إيقاف تشغيله.

_ العدّ بأنماط معينة.

_ تكرار الدعاء أو الكلمة أو العبارة بصمت.

_ محاولة استبدال فكرة سيئة بفكرة جيدة.

_ ترتيب البضائع المُعلَّبة لديك لتصبح جميعها في الاتجاه ذاته.

 

ويبدأ اضطراب الوسواس القهري عادةً في سن المراهقة أو سنوات الشباب، لكنه قد يبدأ كذلك في مرحلة الطفولة. تبدأ الأعراض متدرجة عادةً، وتتغير درجة خطورتها على مدى العمر، وربما تتغير كذلك أنواع الهواجس والأفعال القهرية التي تتعرض لها مع مرور الوقت، وتتفاقم الأعراض في العموم عندما تكون متوترًا بشدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوسواس الوسواس القهري أعراض الوسواس القهري اضطراب الوسواس القهري الهواجس اضطراب الوسواس القهری مرار ا وتکرار ا

إقرأ أيضاً:

«أعراض وعلاج مرض التوحد».. ندوة تثقيفية في دار الكتب بطنطا

نظمت مكتبة دار الكتب بطنطا اليوم الاثنين 7 أبريل، ندوة بعنوان "أعراض وعلاج مرض التوحد"، أدارتها نيفين زايد، مديرة دار الكتب.

ألقت الدكتورة إيناس البنداري، مدرس الصحة النفسية والتربية الخاصة بكلية التربية جامعة طنطا، محاضرة تناولت فيها تعريف مرض التوحد كاضطراب نمائي يمكن اكتشافه خلال أول ثلاث سنوات من عمر الطفل.

بدأت الدكتورة إيناس حديثها بتوضيح أبرز أعراض مرض التوحد، مثل مشاكل التواصل التي تشمل التواصل اللفظي والبصري، وصعوبة التفاعل الاجتماعي وعدم القدرة على الاندماج مع الآخرين. كما أشارت إلى السلوكيات النمطية مثل حركات الدوران أو الرفرفة، وأوضحت أن فرط النشاط ليس سمة عامة بين جميع الأطفال المصابين بالتوحد.كما تحدثت عن الاضطرابات المعرفية، مثل مشاكل الإدراك والحواس التي قد تظهر عند الأطفال منذ الشهور الأولى.

أشارت إلى أهمية القياس التشخيصي عند ملاحظة الأعراض المبكرة، لضمان التدخل السريع وتقديم الدعم اللازم.

وذكرت أن التوحد يُصنف إلى نوعين: التوحد الناطق والتوحد غير الناطق. وأكدت أنه رغم عدم وجود علاج شافٍ، فإن التدخلات السلوكية يمكن أن تحسن من حالة الطفل.

تناولت الأسباب المحتملة للتوحد، مثل العوامل الوراثية والتعرض للتلوث البيئي أو العدوى الفيروسية أثناء الحمل، بالإضافة إلى نقص الأوكسجين أثناء الولادة الذي قد يؤثر على الدماغ. كما أكدت أن الولادة المبكرة قد تؤدي إلى خلل في فسيولوجيا الدماغ.

وذكرت أن الإصابة بالتوحد تحدث في حالة من كل 500 شخص، لكن النسبة أصبحت في ازدياد بسبب التلوث. وأوضحت أن التوحد يختلف تمامًا عن التخلف العقلي، حيث أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد قد يمتلكون ذكاءً عاليًا وقدرات إبداعية.

مقالات مشابهة

  • «أعراض وعلاج مرض التوحد».. ندوة تثقيفية في دار الكتب بطنطا
  • عادة يومية تسبب الأرق ومشاكل صحية | دراسة حديثة
  • عادة صباحية تساعد على تحسين عملية الهضم طوال اليوم
  • استشاري: متابعة الأسهم باستمرار قد تؤدي إلى أعراض جسدية ونفسية
  • وفاة طفل ثان.. مرض مرتبط بالحصبة يتفشى في تكساس الأمريكية
  • ناموس الصيف.. أعراض الحساسية الحشرية لدى الأطفال وطرق الوقاية
  • 11 عادة تدمر الصحة تدريجيا
  • كل ما تريد معرفته عن الذبحة الصدرية.. تفاصيل
  • 11 عادة يومية قد تظنها “بريئة” لكنها تضر بالجسم
  • أسباب وأعراض تليف الكبد وطرق العلاج