خبير دولي: بيلاروسيا دولة لها ثقل في شرق أوروبا.. ومصر بوابة أفريقيا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ في العلاقات الدولية، إن كلمة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في المنتدى البيلاروسي المصري، تدل على متانة العلاقات بين البلدين، التي جرى التأسيس لها بشكل جيد، خاصة مع الزيارات المهمة والمتبادلة بين البلدين.
وخلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز» أضاف فارس أنَّ الرئيس عبد الفتاح السيسي زار بيلاروسيا عام 2019، ورئيس بيلاروسيا زار القاهرة عامي 2017 و2020، ما يشير إلى الثقة المتبادلة والقوية بينهما، في إطار الحرص على زيادة روابط العلاقات القوية على المستويين السياسي والاقتصادي، بما يحقق النتائج المرجوة من هذه العلاقة.
وأكد أنَّ بيلاروسيا دولة لها أهمية وثقل في شرق أوروبا، وتتفوق كثيرا في الصناعات المختلفة، والدولة المصرية هي البوابة الرئيسية للقارة الأفريقية، وبيلاروسيا تنظر للقاهرة من زاوية الأهمية الاستراتيجية لها والعلاقات الثنائية بينهما تاريخية، وتنتقل إلى نطاق أكثر رحابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر بيلا روسيا أفريقيا العلاقات الدولية
إقرأ أيضاً:
تأثير الانتخابات الرئاسية الأمريكية على العلاقات الأمنية مع أوروبا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «تأثير الانتخابات الرئاسية الأمريكية على العلاقات الأمنية بين أمريكا وأوروبا»، فعلى مدار 75 عاما شكلت مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية التي تتجسد في أسطول كبير من السفن الحربية رمزا للقوة العسكرية الأمريكية وإشارة للاستعدداها للدفاع عن الحلفاء وتنفيذ مصالحها بأي مكان في العالم خاصة فيما يتعلق بما تحتاجه الدول الأوروبية التي تتظلل بهذا الدرع الأمريكي.
وأفاد التقرير: «الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة التي يتنافس بها دونالد ترامب وكامالا هاريس تثير السؤال التالي: إلى متى سيظل الوضع سالف الذكر؟! فبشكل عام لدى الولايات المتحدة أكثر من 100 ألف عسكري منتشرين في أوروبا».
وأضاف: «وفي المرة الآخيرة التي تولى فيها الرئاسة، هدد ترامب بسحب بعض هذه القوات، وأعلن من قبل بأنه إذ تم إعادة انتخابه فقد يفعل الشئ نفسه مرة أخرة، فترامب مثله مثل العديد من الجمهوريين يعتقد أن أوروبا يجب أن تعتني بشئونها».
وتابع: «في الانتخابات الجارية تتجلى أسئلة حول التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حفائها وأصدقائها ضد الدول المعادية، فاعتبارها عضو في حلف شمال الأطلسي تلتزم الولايات المتحدة بمساعدة الأعضاء الآخريين بموجب هذا المادة الخامسة في حال تعرضهم لهجوم من دولة أخرى، كما تلتزم بمعهدات مشابه مع اليابان وكورويا الجنوبية، وقد قادت إدراة بايدن حلف الناتو في تقديم الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا لتمكينها من مقاومة روسيا».
اقرأ أيضاًالحرب في أوكرانيا والإبادة الجماعية بغزة.. ملفات ساخنة تنتظر الساكن الجديد للبيت الأبيض
أستاذ علاقات دولية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية «الأشرس»