خبير دولي: بيلاروسيا دولة لها ثقل في شرق أوروبا.. ومصر بوابة أفريقيا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ في العلاقات الدولية، إن كلمة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في المنتدى البيلاروسي المصري، تدل على متانة العلاقات بين البلدين، التي جرى التأسيس لها بشكل جيد، خاصة مع الزيارات المهمة والمتبادلة بين البلدين.
وخلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز» أضاف فارس أنَّ الرئيس عبد الفتاح السيسي زار بيلاروسيا عام 2019، ورئيس بيلاروسيا زار القاهرة عامي 2017 و2020، ما يشير إلى الثقة المتبادلة والقوية بينهما، في إطار الحرص على زيادة روابط العلاقات القوية على المستويين السياسي والاقتصادي، بما يحقق النتائج المرجوة من هذه العلاقة.
وأكد أنَّ بيلاروسيا دولة لها أهمية وثقل في شرق أوروبا، وتتفوق كثيرا في الصناعات المختلفة، والدولة المصرية هي البوابة الرئيسية للقارة الأفريقية، وبيلاروسيا تنظر للقاهرة من زاوية الأهمية الاستراتيجية لها والعلاقات الثنائية بينهما تاريخية، وتنتقل إلى نطاق أكثر رحابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر بيلا روسيا أفريقيا العلاقات الدولية
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: الدينار يواصل الانخفاض والتضخم يتصاعد… والاحتياطي النقدي الليبي في خطر
???? ليبيا – خبير إيطالي: تخفيض الدينار سيزيد الضغط على الأسر ويؤجل حل المشكلات الاقتصادية
???? القرار يرفع تكلفة الواردات ويقلل القدرة الشرائية ????
حذر الخبير الاستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي من أن تخفيض قيمة الدينار الليبي سيؤدي إلى زيادة كبيرة في تكلفة السلع المستوردة، ما سيؤثر بشكل مباشر على الأسر الليبية التي تعتمد بشكل شبه كلي على الواردات لتلبية احتياجاتها الأساسية.
???? تضخم مرتقب في ظل هشاشة اقتصادية ????
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى” الاقتصادية، توقع روفينيتي أن يشهد التضخم ارتفاعًا كبيرًا، معتبرًا ذلك مصدر قلق متجدد في ظل ما وصفه بـ”الهشاشة الاقتصادية المستمرة منذ عام 2011″، والتي انعكست على القدرة الشرائية للمواطنين.
???? توقيت القرار يطرح تساؤلات ⏱️
أشار روفينيتي إلى أن توقيت قرار خفض العملة يثير تساؤلات كثيرة، قائلاً: “لماذا الآن؟”، ملمحًا إلى أن الخطوة قد تعكس تحديات مالية أعمق أو تراجعًا في الاحتياطيات، رغم تصريحات المصرف المركزي بأن القرار يهدف للحفاظ على الاستقرار النقدي.
???? حل مؤقت لأزمة هيكلية ????
ورأى روفينيتي أن هذا القرار ليس سوى حل مؤقت، في ظل غياب إصلاحات جذرية تشمل توحيد فروع المصرف المركزي ومعالجة الفساد، مضيفًا أن اعتماد ليبيا المفرط على النفط والمشهد السياسي المجزأ يُضعفان فعالية السياسات النقدية الحالية.