ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 8515
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
رام الله - اعتقل الجيش الإسرائيلي 10 فلسطينيين الليلة الماضية، ما رفع الحصيلة في الضفة الغربية المحتلة إلى 8 آلاف و515 معتقلا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، في بيان مشترك الثلاثاء، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء الاثنين وحتى صباح الثلاثاء 10 فلسطينيين على الأقل بالضفة".
"ومع المعتقلين الجدد، وبينهم فتاة وأسرى سابقون، ارتفعت حصيلة المعتقلين منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 8 آلاف و515"، حسب البيان.
وتركزت أغلب عمليات الاعتقال الأخيرة، وفق البيان، في محافظات بيت لحم (جنوب)، وطولكرم (شمال)، وأريحا (شرق)، ورام الله (وسط).
وشملت معطيات المعتقلين منذ 7 أكتوبر الماضي من أبقت إسرائيل على اعتقالهم ومن أفرجت عنهم لاحقا.
وبموازاة حربه على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة، بما فيها القدس، مخلفا إضافة إلى الاعتقالات 492 قتيلا ونحو 4 آلاف و900 جريح، حسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: منذ 7 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: إسرائيل تواصل عدوانها على الفلسطينيين وسط صمت دولي من العالم
أكد عبد الفتاج دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الاحتلال الإسرائيلي حتى الأن يواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني، وسط صمت دولي من العالم على وضع حد لما تقوم به إسرائيل، من عمليات القتل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال المتحدث باسم حركة فتح ، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث البوم”، أن الدعم الأمريكي لأسرائيل واضح، مؤكدا أن نتنياهو كان له تصريحات تؤكد سيطرته على قطاع غزة، ونجاحه في القضاء عليها، وسيطرة على سوريا.
القضية الفلسطينية تمر بمفترق طرقوتابع المتحدث باسم حركة فتح، أن ما تعرض له كل من قطاع غزة والقضية الفلسطينية ليس أمرا سهلا، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية تمر بمفترق طرق ومنعطف خطير، وبالتالي بعد هذه السنة الدامية يجب أن نفكر بمسؤولية بعيدا عن الحزبية.