يمانيون/ متابعات

أكّـدت مصادرُ مطلعةٌ أن “أبرزَ ما ركّز عليه وزيرُ الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الاثنين، خلال زيارتِه للمنطقة بألا تمضيَ السعوديّة وفقَ نقاط الخارطة التي قد تم التوافقُ عليها الرياض وبين صنعاء، ومن ضمنها إعاقة صرف مرتبات الموظفين”.

وأفَادت المصادرُ بأن “بلينكن وضَعَ خُطَّةً لعملائه من المرتزِقة لإثارة الوضع على مستوى الجبهات في اليمن، وعلى مستوى الوضع الداخلي مستقبلاً“.

وفي خط موازٍ لمهمة التصعيد في اليمن، أكَّــد بلينكن وفي تصريحات من الرياض، الاثنين، أن صفقةَ التطبيع بين السعوديّة والعدوّ الصهيوني أصبحت قريبةً من الاكتمال، مُشيراً إلى أن المملكة وأمريكا بحثتا بشكل مكثّـف خلال الشهور الماضية التوصلَ إلى اتّفاق التطبيع.

وقال الوزيرُ الأمريكي: إن “الولايات المتحدة والسعوديّة قامتا بعمل مكثّـف معًا خلال الشهور القليلة الماضية بشأن التطبيع بين “إسرائيل” والمملكة، وهو اتّفاقٌ يشملُ إبرامَ واشنطن مع الرياض اتّفاقياتٍ بشأن الالتزامات الدفاعية والأمنية الثنائية” بحسب رويترز.

وَأَضَـافَ أن “مكوِّناتِ الاتّفاق الأمريكي والسعوديّ قد تكونُ قريبةً جِـدًّا من الاكتمال”.

وخلال السنوات الأخيرةِ، اندفعت السعوديّةُ بشكلٍ معلَنٍ نحو التطبيع مع العدوّ الصهيوني، وبرغم اندلاع معركة “طوفان الأقصى”، يبدو أن هذا المسارَ ما زال مُستمرًّا.

وكانت تقاريرُ قد كشفت أن السعوديّة تشترطُ الحصولَ على اتّفاقات دفاعية كبيرة مع الولايات المتحدة؛ مِن أجلِ الإقدام على التطبيع، وهو ما تؤكّـده تصريحات بلينكن الجديدة.

ويحاول النظام السعوديّ التمهيد بشكل معلَنٍ لإبرام هذه الصفقة الخيانية، من خلال الترويج لفوائد ما يسمى “السلام” مع “إسرائيل”، وإزالة كُـلّ مظاهر العِداء للصهاينة، بالإضافة إلى استقبال وفودٍ من الصهاينة في المملكة تحت غطاء فعاليات رياضية وثقافية.

وكان وليُّ العهد السعوديّ محمد بن سلمان قد أكّـد في تصريحات، قبلَ اندلاع معركة “طوفان الأقصى”، أن مسارَ التطبيع مع العدوّ الصهيوني يتقدَّمُ كُـلَّ يومٍ بشكل أكبرً، وذلك بعد أن كان قد صرَّحَ في مناسبات سابقة بأنه يدعمُ حَقَّ اليهود في إقامة دولةٍ لهم على أرض فلسطين.

# التطبيع#السعوديةً#اليمنً#كيان العدو الصهيوني#وزير الخارجية الأمريكيالرياض

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السعودی ة

إقرأ أيضاً:

10 معلومات عن السيناتور ماركو روبيو.. وزير الخارجية الأمريكي المحتمل

اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، السيناتور الأمريكي ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية، ليكون أول لاتيني يتولى منصب كبير الدبلوماسيين في الولايات المتحدة بمجرد أن يشغل هذا المنصب في يناير المقبل مع تولي ترامب الإدارة الأمريكية، وفقا لوكالة «رويترز»، وفي المقابل أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأنه من المحتمل أن يغير ترامب رأيه في آخر لحظة.

10 معلومات عن ماركو روبيو المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكية

1- ذكر موقع «القاهرة الإخبارية»، أن ماركو روبيو يتبنى نهجًا صارمًا في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بالصين وإيران وكوبا.

2- لديه سمعة طيبة بقدرته على التعاون مع كلا الحزبين «الديمقراطي والجمهوري» لتمرير إصلاحات عقلانية تُعزز الاقتصاد والمجتمعات والأسر.

3- روبيو يرى أن القضايا المهمة للبلاد تتجاوز الانقسامات الحزبية.

4- وُلد في ميامي.

5- يبلغ روبيو من العمر 53 عاما.

6- انتُخب ماركو روبيو عضوًا في مجلس الشيوخ عام 2010.

7- روبيو ابن مهاجرين متواضعي الدخل من كوبا. 

8- شغل روبيو منصب مفوض مدينة في غرب ميامي.

9- عمل رئيسًا لمجلس نواب ولاية فلوريدا.

10- روبيو الآن سيناتور في ولايته الثالثة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السعودي يصل إلى الهند
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات وزير مالية الكيان الصهيوني
  • وزير الخارجية الأمريكي يطالب نظيره الإسرائيلي بتقديم مساعدات إضافية لأهالي غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث في بلجيكا الدعم العسكري لأوكرانيا
  • ‏الخارجية الأمريكية: بلينكن يزور بروكسل غدا الأربعاء لبحث الدعم الأمريكي لأوكرانيا بعد فوز ترامب
  • 10 معلومات عن السيناتور ماركو روبيو.. وزير الخارجية الأمريكي المحتمل
  • وزير الخارجية السعودي: قرارات الجامعة العربية تطالب بحماية دولية للفلسطينيين بوقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية السعودي: مهمتنا الأولى هي وقف الحرب في غزة
  • شاهد| إحصائية 3500 يوم من العدوان الأمريكي السعودي على اليمن
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره الفرنسي إنهاء الحرب في غزة