الدفاع المدني بغزة: 10000 مفقود تحت ركام المنازل المدمرة في القطاع
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
يمانيون../
قدّرت المديرية العامة للدفاع المدني، وجود أكثر من عشرة آلاف مفقود لا زالوا تحت أنقاض مئات البنايات المدمرة في قطاع غزة منذ بدء العدوان الصهيوني الأمريكي وحتى اليوم، ولم تتمكن الطواقم المختصة من انتشال جثامينهم.وقالت المديرية في بيان لها، اليوم الثلاثاء: إن هؤلاء المفقودين غير مدرجين في إحصائية الشهداء التي تصدر عن وزارة الصحة بسبب عدم تسجيل وصول الجثامين للمستشفيات، وبالتالي يتجاوز عدد الشهداء أكثر من 44 ألفاً.
وأكدت أن طواقم تواصل القيام بواجبها الإنساني تجاه أبناء الشعب الفلسطيني وسط استمرار العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة لأكثر من 200 يوم، رغم حالة العجز الكبير التي وصلت إليها على صعيد نقص المعدات والمركبات والآليات اللازمة للبحث عن المفقودين تحت أنقاض المنازل والبنايات المدمرة بفعل استهداف الاحتلال، وتدميره للآليات الثقيلة والبواقر منذ الأيام الأولى للعدوان.
وأشارت إلى فقدان آلاف المواطنين حياتهم نتيجة تعذر الوصول إليهم وإنقاذهم من تحت أكوام الركام، منذ بدء العدوان وحتى اليوم.
وأضافت: إنها تلقت العديد من النداءات من الأهالي وفرق شبابية متطوعة، لمساندة جهود ومبادرات فردية في محاولات استخراج جثامين الشهداء في عدد من المنازل والبنايات السكنية التي مضى على تدميرها عدة أشهر؛ من أجل إكرام الشهداء بدفنهم بدلاً من بقاء جثامينهم تحت الأنقاض.
وتابعت: لم يكن أمامنا سوى الاستجابة لهذه المبادرات انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية الوطنية والإنسانية، ووقوفاً إلى جانب أبناء شعبنا وإسناداً لهم.
وشددت على أنه مع عدم توفر المعدات الثقيلة كالبواقر والحفارات، ستبقى هذه الجهود غير كافية ولا تسد الحد الأدنى من الاحتياجات اللازمة لانتشال جثامين آلاف الشهداء.
وقدّرت أن العمل بهذه الآلية البدائية سيستغرق عامين إلى ثلاثة أعوام، خاصة وأن مسؤولين أمميين قدروا بأن قصف الاحتلال خلّف ما لا يقل عن 37 مليون طن من الأنقاض والركام في جميع محافظات قطاع غزة. #العدوان الصهيوني على غزة#طوفان الأقصى#عشرة آلاف مفقودُ#قطاع غزة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
من يحكم غزة في "اليوم التالي"؟
◄ توافق فلسطيني عربي وتعنّت إسرائيلي
◄ ملف "اليوم التالي" الأكثر حساسية على طاولة المفاوضات
◄ مصدر مصري: حماس أكدت عدم مشاركتها في حكم القطاع
◄ تقارير تشير إلى موافقة حماس لتسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية
◄ قاسم: "حماس" لا تتمسك بحكم غزة إن كان ذلك في مصلحة الفلسطينيين
◄ الوثيقة المصرية العربية تتضمن تشكيل لجنة فلسطينية لإدارة القطاع برقابة دولية
◄ نتنياهو: لن تحكم حماس أو السلطة الفلسطينية قطاع غزة
الرؤية - غرفة الأخبار
يعد ملف "اليوم التالي" لوقف الحرب على قطاع غزة هو الملف الأكثر حساسية في المفاوضات غير المباشرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل؛ إذ تتمسك الفصائل بأن يكون الحكم لمكوّن فلسطيني يتم الاتفاق عليه بين جميع الأطراف الفلسطينية، في حين تصرّ إسرائيل على عدم تسلّم حماس أو السلطة الفلسطينية زمام الأمور في القطاع المدمر. وفي ظل هذا التعقيد، يحاول الوسطاء تقريب وجهات النظر لإنجاح اتفاقية وقف إطلاق النار لتتحول إلى هدوء مستدام.
وقال مصدر مصري مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، لقناة "القاهرة الإخبارية": "إن حماس أكدت عدم مشاركتها في إدارة القطاع خلال المرحلة المقبلة". وأضاف: "هناك اتصالات مصرية مكثّفة لتشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على عملية إغاثة القطاع وإعادة إعماره"، مشيرًا إلى أن "حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وعدم مشاركتها في إدارة القطاع خلال المرحلة المقبلة".
وفي السياق، أفادت مصادر لشبكة "سكاي نيوز عربية"، أن حركة "حماس" أبدت في رسالة إلى منظمة التحرير استعدادها لتسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية وللجنة الحكومية لإدارة غزة، وأوضحت المصادر أن "حماس اشترطت فقط إعادة استيعاب موظفي قطاع غزة في الإدارة الجديدة أو إحالتهم للتقاعد مع ضمان صرف رواتبهم".
وكان القيادي في حركة حماس حازم قاسم، صرح في وقت سابق بأن "لا نتمسك بحكم غزة إن كان ذلك في مصلحة الشعب الفلسطيني". وأضاف قاسم إن حماس وجميع الفصائل الفلسطينية ملتزمون باتفاق وقف النار بمراحله الثلاث، مستغربًا تصريحات ترامب ضد اتفاق غزة رغم مشاركة فريقه به. وقال حازم قاسم: «نتنياهو يعرقل الوصول للمرحلة الثانية من اتفاق غزة.. وكان يجب بدء مفاوضات المرحلة الثانية، وعلى الوسطاء الضغط على نتنياهو».
لكن في المقابل، جدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رفضه لتولي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أو السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة بعد الحرب. وقال نتنياهو في بيان: "كما تعهدت، في اليوم التالي للحرب في غزة، لن تكون هناك حماس ولا السلطة الفلسطينية، وأنا ملتزم بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق غزة مختلفة".
وبشأن الوثيقة المصرية العربية لإعادة إعمار غزة، كشفت مصادر خاصة لقناتي العربية والعربية الحدث، أبرز بنود الوثيقة للرد على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، والتي تتضمن وقف العمليات العسكرية في غزة لمدة 10 سنوات وتعهدات أطراف دولية بعدم شن إسرائيل أي هجوم على القطاع خلال هذه المدة.
ووفق المصادر، تشمل الوثيقة أيضا تشكيل لجنة انتقالية فلسطينية لإدارة غزة برقابة دولية وإنشاء لجنة من الدول المانحة تشرف على صرف الأموال بغزة، كما أن الدول العربية ستُطلع أمريكا على خطة إعمار غزة قبل نهاية هذا الشهر، وبلورة وثيقة شاملة لوقف حرب غزة نهائيًا وإعادة الإعمار، ولفتت المصادر إلى أن مصر انتهت بنسبة 70% من وضع استراتيجية لإعمار غزة.
ومن المقرر أن يجتمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والأردن يوم الجمعة المقبل بالسعودية، للتوصل إلى ردّ على خطة ترامب بشأن غزة قبل أيام من قمة عربية مرتقبة في القاهرة.