ليبيا – أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري منصور الحصادي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين،أن الليبيين يفرقون جيدا بين المصلحةالعليا لبلادهم،وبين المصالح النفعيةالشخصية والشللية والأنانية.

الحصادي وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”،قال:” “فلن يستطيع الفساد مهما استخدم التضليل والتطبيل والتزوير الاختباء وراء الوطن؛فالوطن ينفي خبثه كما ينفي الكير خبث الحديد”.

وتابع الحصادي حديثه:” ليس أمامنا إلا التوافق على المشتركات والمساحات الوطنية الخالصة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع أحمد الشرع الجولاني إقامة دولة إسلامية قوية بسوريا؟.. خبيرة تجيب CNN

(CNN)—تطرقت المديرة الأولى السابقة لشؤون الخليج في مجلس الأمن القومي الأمريكي، كيرستن فونتنروز، إلى التطورات المتسارعة والمشاركة والتنافس الدولي للحصول على نفوذ في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وإن كان أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) زعيم هيئة تحرير الشام التي قادت الفصائل المسلحة لقلب النظام بدمشق، إقامة دولة إسلامية قوية دون وقوع تجاوزات على حقوق الآخرين من الأقليات والطوائف.

وقالت فونتنروز في مقابلة مع CNN: "رأينا ذلك (إقامة دول إسلامية) في التاريخ الحديث، باستثناء بعض المبادئ التي رأينا بهيئة تحرير الشام والتي تستخدمها في الأماكن التي كانوا فيها في السلطة، مثل قضايا حقوق المرأة والأقليات، الأمر ليس مستحيلاً تماماً، وأعتقد أن معظم المجتمع الدولي متفائل حقًا بشأن هذا الأمر، ولكن لدينا الكثير من الدروس المستفادة في الأماكن التي مُنحت فيها المجموعات هذا النوع من النفوذ ثم أفسدته، انظر إلى الحوثيين، وانظر إلى حزب الله، والمنظمات الأخرى، والميليشيات التي تدير جزءاً من البرلمان العراقي.."

وأضافت: "هناك الكثير من الأمثلة التي يمكن الإشارة إليها، لذا فإن إحدى النقاط المهمة التي يشير إليها الناس هي أن هذا الأمر مختلف قليلاً لأن أي عملية إعادة إعمار في سوريا الآن ستعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية بحيث سيحصل المانحون على صوت لم يكن لديهم بالضرورة في هذه السياقات الأخرى".

واستطردت: "لا توجد حالة تعتبر الأفضل حتى الآن في سوريا، خاصة وأن العديد من الدول الشريكة لنا تتبنى هذه الأساليب المتباينة تجاه ما يحدث على أرض الواقع، لديك دول، بما في ذلك إسرائيل وتركيا، تقوم نوعًا ما بالاستيلاء على الأراضي، على الأرجح على أمل أن تتمكن من استخدام عمليات الاستيلاء المحتملة على الأراضي وتبادلها في المفاوضات حول اتفاقيات السلام الحدودية في وقت لاحق".

وأشارت إلى أن "بعض الدول الأوروبية تندفع وتقوم بهذه المحاولة المفعمة بالأمل للغاية لإزالة التصنيفات وإزالة العقوبات، والولايات المتحدة تجلس في الخلف، ورئيس على وشك انتهاء ولايته، ورئيس قادم يوجه إنذارات، والعالم يحاول تجاوز هذا الأمر، لذا، إذا كنتم سوريون على الأرض، فالأمر مربك حقًا بالنسبة لكم، ونحن لا نرى رؤية واحدة تخرج من التصريحات التي تدلي بها الدول حول ما تتوقعه من هيئة تحرير الشام وشركائها في الحكومة السورية الجديدة، ولا نرى نهجًا واحدًا من قبل المجتمع الدولي تجاه سوريا في الوقت الحالي".

مقالات مشابهة

  • السفارة السورية في الأردن تصدر إعلانا مهما لرعاياها
  • هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟
  • كيف تحمي نفسك وأسرتك في الأجواء الشتوية الباردة؟.. 5 نصائح فعالة
  • عضو «العمل الوطني الفلسطيني»: الاحتلال استخدم سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين
  • الجونة يخطف فوزا مهما على حساب إنبي بالدوري
  • أمريكا: باكستان تطور صاروخا يستطيع ضرب الولايات المتحدة
  • هل يستطيع أحمد الشرع الجولاني إقامة دولة إسلامية قوية بسوريا؟.. خبيرة تجيب CNN
  • السياحة تعلن خبرا مهما عن حج 2025
  • حظك اليوم برج العقرب الخميس 19 ديسمبر 2024.. استخدم قوتك الداخلية
  • هل يستطيع الجولاني ترويض المارد الجهادي في سوريا؟