اصنعي عصير الأفوكادو بالقشطة والعسل وتمتعي بجسم نشيط
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
عصير الأفوكادو بالقشطة والعسل، من المشروبات الصحية الغنية بالعناصر الغذائية المهمة للجسم، كما أن له دورا كبيرا في تقوية المناعة والشعور بالنشاط والحيوية، بالإضافة للشبع فترة طويلة، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيره بالخطوات في المنزل.
عصير الأفوكادو بالقشطة والعسلطريقة عمل عصير الأفوكادو بالقشطة والعسلالمقادير
- لتحضير القشطة :
حليب : لتر (كامل الدسم)
الخل الأبيض : ربع كوب
القشطة : علبة
- الأفوكادو : 2 حبة (مقشر ومقطع)
- حليب : كوب
- العسل : 2 ملعقة كبيرة
- مكسرات : حسب الرغبة
طريقة التحضير
لتحضير القشطة: ضعي الحليب في قدر على النار حتى يسخن، وقبل أن يصل إلى مرحلة الغليان ارفعيه عن النار وأضيفي الخل الأبيض وحركي قليلا.
عندما يفصل الحليب صفي القشطة جيداً وضعيها بالثلاجة حتى تبرد تماماً.
في الخلاط الكهربائي ضعي الأفوكادو المقطع، والحليب، وحلي بالعسل، واخلطي جيدا حتى يصبح المزيج ناعم القوام.
اخلطي القشطة الباردة مع علبة القشطة الجاهزة.
صبي عصير الأفوكادو في الأكواب وضعي القشطة على الوجه، ثم زينيه بالمكسرات وقدميه.
فوائد الأفوكادو
خسارة الوزن
يساعد الأفوكادو على إنقاص الوزن عند تناوله بكميّاتٍ مُعتدلة، وذلك بسبب احتوائه على كمية جيدة من الدهون غير المشبعة الأُحادية والألياف الغذائية، وحسب إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة (Nutrition) عام 2013، وأُجريت على 26 شخصًا يعانون من زيادة الوزن، فإنّ تناول نصف حبة من الأفوكادو ضمن وجبة الغداء يُساعد على الشعور بالشبع لمدةٍ تتراوح بين 3 إلى 5 ساعات بعد تناول الوجبة.
ولكن من الجدير بالذكر أنّ إنقاص الوزن بطريقة صحية يعتمد على اتّباع عِدّة خطوات، ولا يُمكن الاعتماد على طعامٍ أو طريقةٍ واحدةٍ فقط، فكما أنّه لا يوجد سببٌ واحدٌ للسّمنة أو زيادة الوزن، فإنّه لا يوجد حلٌ واحدٌ لنزول الوزن أيضًا.
مصدر غني بالألياف الغذائية إذ تُزوّد 100 غرامٍ من الأفوكادو الجسم بما يُقارب 27% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من الألياف، ومن الجدير بالذكر أنّه يوجد نوعان مُختلفان من الألياف في فاكهة الأفوكادو، يتوزعان بنسبة 25% للألياف القابلة للذوبان في الماء، ونسبة 75% للألياف غير القابلة للذوبان في الماء.
مكافحة السرطان
يرجع الفضل في خصائص الأفوكادو لمكافحة السرطان لكل من:
حمض الأوليك: حمض دهني أحادي غير مشبع، يقلل احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا والقولون. (حمض الأوليك موجود أيضًا في زيت الزيتون والمكسرات).
مركبًا الأفوكاتين بي: يقتل خلايا سرطان الدم.
يحمي العين
يحتوي الأفوكادو على المواد الكيميائية النباتية نفسها الموجودة في أنسجة العين، وهما اللوتين والزياكساتثين التي توفر الحماية المضادة للأكسدة من ضرر قد يلحق بالعين، بما في ذلك الأشعة البنفسجية. كذلك تساعد الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة الموجودة فيه على امتصاص مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الدهون.
يمنع هشاشة العظام
فيتامين (ك) من الفيتامينات المطلوبة لتقوية العظام لأنّها تعزّز امتصاص الكالسيوم في الجسم وتقلل من إفرازه في البول، كما يمد الأفوكادو الجسم بنسبة 18% من القيمة اليومية من فيتامين (ك).
علاج الاكتئاب
تكمن فوائد الأفوكادو في مخزونه من حمض الفوليك، حيث يعطيك 10% من حاجتك اليومية والمرتبطة بحسب الدراسات بانخفاض مستويات الاكتئاب، حيث يعمل على تحسين المزاج. يساعد حمض الفوليك على منع تراكم الحمض الأميني المعروف بالهرموسيستين الذي يضعف الدورة الدموية ويؤثّر على مدّ الدماغ بالعناصر الغذائية. كذلك يساعد في إنتاج السيروتين والدوبامين والنورادرينالين المنظمين للمزاج والنوم والشهية.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الأفوكادو غنياً بفيتامين (ب) الذي يعزّز نقصه خطر الإصابة بالاكتئاب ويقلل من الاستجابة للأدوية المضادة له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأفوكادو الأفوكادو عصير عصير الأفوكادو
إقرأ أيضاً:
الروتين اليومي يحمي الطفل من السمنة
اكتشف باحثون من الولايات المتحدة أن تناول الطعام في نفس الوقت كل يوم، ومشاهدة أقل من نصف ساعة من التلفزيون يوميا والذهاب إلى الفراش بانتظام، وكذلك الاستيقاظ في الصباح، هو الوقاية القوية من السمنة في مرحلة الطفولة.
ويسمح لك الروتين اليومي أيضا بحماية نفسك من الوزن الزائد في وقت لاحق من مرحلة البلوغ. اكتشف العلماء العلاقة بين الأنشطة اليومية والعواطف والوزن، مع ملاحظة الروتين اليومي لما يقرب من 11000 طفل ولدوا من عام 2000 إلى عام 2002.
وقدمت هذه الدراسة دليلا على أن اتباع النظام لأطفال ما قبل المدرسة يرتبط بنمو أكثر صحة وانخفاض احتمال حدوث مشاكل صحية خطيرة ناتجة عن السمنة في مرحلة الطفولة.
أجريت الدراسة الأولى التي أقامت روابط بين حياة طفل ما قبل المدرسة وزيادة الوزن في مرحلة المراهقة. بشكل عام، أولى الباحثون اهتماما وثيقا لثلاثة جوانب من حياة الطفل النوم بانتظام، والوجبات المنتظمة، والقيود المفروضة على مشاهدة التلفزيون.
واتضح أن جميع هذه المكونات الثلاثة للروتين اليومي ترتبط بتنظيم ذاتي أكثر استقرارا للعواطف، وهذا تقييم جيد لمدى سرعة عدم استقرار الطفل عاطفيا وكان الأطفال الذين يعانون من استقرار عاطفي أقل أكثر عرضة لزيادة الوزن الزائد والسمنة في وقت لاحق من الحياة.
أظهرت الدراسة أنه إذا لم يذهب الطفل إلى الفراش في نفس الوقت أثناء المدرسة، فإنه في سن الحادية عشرة كان يسمن.
وكان الأطفال الذين يواجهون مشاكل في تنظيم عواطفهم في سن الثالثة أكثر عرضة لمشاكل كبيرة مع الوزن الزائد في سن الحادية عشرة.
وتسمح لنا نتائج الدراسة بفهم أفضل لكيفية تأثير الروتين اليومي للطفل على تنظيم العواطف والسلوك والوزن ومن المعروف أن النوم يؤثر على عملية التمثيل الغذائي، ويكشف عدد متزايد من الدراسات عن الروابط بين السمنة وقلة النوم.