مد أجل النطق بالحكم على نجار لاتهامه بقتل شقيقه بشبرا الخيمة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الرابعة، مد أجل النطق بالحكم على نجار لاتهامه بقتل شقيقه بسلاح أبيض "سكين"، لغرض سرقته، بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، لجلسة اليوم الأول من دور شهر مايو للنطق بالحكم.
صدر الحكم برئاسة المستشار الدكتور رضا أحمد عيد، وعضوية المستشارين هشام إبراهيم أبا زيد، وهيثم محمد جمال الدين، ووكيل النيابة محمد جاد الحق، وأمانة السر عاصم طايل وعلي الفرماوي.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 29115 لسنة 2023 جنايات قسم ثان شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 1700 لسنة 2023 كلي جنوب بنها، أن المتهم "مصطفى م ع"، 21 سنة نجار، ومقيم بهتيم دائرة قسم ثان شبرا الخيمة، لأنه في يوم 2 / 5 / 2023، قتل عمدا مع سبق الإصرار المجني عليه " أحمد م ع".
وأوعز له شيطانه الخلاص من شقيقه فكفر بالفطرة الإنسانية وبذوي الأرحام وعقد العزم وبيت النية على قتله وأعد لهذا الغرض أداة بطشه سلاح أبيض "سكين" وما أن ظفر به حتى سدد له طعنات قاسية بالسلاح المار بيانه استقرت بجيده وصدره وبطنه قاصدًا من ذلك إزهاق روحه ولم يردعه فراقه فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، المرفق بالأوراق، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة، أنه قد ارتكبت تلك الجناية بقصد ارتكابه لجنحة سرقة، إذ أنه في ذات الزمان والمكان سرق المنقول والمبلغ المالي المبينة وصفًا وقدرًا بالأوراق والمملوكين لذات المجني عليه من داخل مسكنه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واستطرد أمر الإحالة، أنه أحرز سلاح أبيض (سكين) بدون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنايات شبرا قسم ثان شبرا الخيمة شبرا الخيمة شبرا الخیمة
إقرأ أيضاً:
لماذا يتأخر طفلك في النطق؟.. 5 أسباب قد تفاجئك!
شمسان بوست / متابعات:
يعتبر النطق أحد أهم مؤشرات صحة الطفل، لكنه يتطور بشكل فردي، ويسبب في كثير من الأحيان قلق الوالدين.
وتشير الدكتورة أوليانا ماركوفا أخصائية طب الأطفال إلى وجود أسباب كثيرة عن تأخر النطق وعلامات تثير القلق، وتتطلب مراجعة الطبيب المختص.
ووفقا لها، تطور الكلام لدى الطفل عملية فردية: يبدأ بعض الأطفال في التحدث بجمل في سن الثانية، بينما ينطق البعض الآخر فقط بكلمات قصيرة فردية في سن الثالثة. ويستخدم الطبيب المختص معايير محددة لفهم أن الطفل يتطور ضمن النطاق الطبيعي وأن نموه يسير بصورة طبيعية.
وتقول: “يبدأ الأطفال بحلول الشهر السادس، في الثرثرة وإصدار أصوات مثل “ما-ما” و”با-با” والاستجابة لأسمائهم. وتظهر في عمر سنة، الكلمات الواعية الأولى، ويبدأ الطفل في اتباع التعليمات البسيطة. وفي عمر 1.5 سنة تبلغ المفردات حوالي 15- 20 كلمة، وتظهر عبارات بسيطة، حيث تزداد مفرداتهم إلى 50- 200 كلمة في عمر سنتين. ويصبح الأطفال في سن الثالثة، عادة قادرين على بناء جمل مكونة من 3-4 كلمات والتواصل بشكل نشط مع الآخرين”.
وتشير موضحة، أي تأخر بسيط عن هذه المعايير أمر مقبول، ولا يشير دائما إلى اضطراب في النمو. ولكن إذا لم يبدأ الطفل في التحدث في عمر السنة ولا يستجيب لاسمه ولا يفهم الطلبات البسيطة في عمر السنتين، ولم يطور الكلام المركب في عمر الثلاث سنوات، فيجب استشارة معالج النطق.
ووفقا لها، قد تكون أسباب تأخر النطق مختلفة. فقد يكون نتيجة لنقص الأكسجين أو صدمة الولادة؛ وعند البعض ضعف السمع أو اضطراب طيف التوحد. وقد يكون تأخر الكلام أحيانا بسبب عوامل خارجية- التوتر، والبيئة غير الملائمة في المنزل. وعموما كلما تمكن الأطباء من اكتشاف السبب مبكرا، كلما كان من الأسهل تصحيح الاضطراب، وتجنب العواقب التي لا رجعة فيها على كلام الطفل وتطوره النفسي والعاطفي.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك العديد من الأساطير حول تطور النطق. فمثلا الأولاد يبدأون النطق متأخرا مقارنة بالبنات. بالطبع هذا صحيح لأن مركز النطق عند الأولاد يتطور أبطأ، لكن الفارق عادة لا يتجاوز الشهر أو الشهرين. لذلك إذا لم يتكلم الطفل في عمر السنتين، يجب استشارة الطبيب المختص.
والأسطورة الثانية- الطفل صامت لأن العائلة لا تتحدث كثيرا. صحيح التواصل يؤثر على تطور الكلام، ولكن لا يكون هذا عادة السبب الوحيد لتأخر الكلام. بل من المهم استبعاد العوامل الأخرى – العصبية والوراثية والنفسية.
وتقول: “إذا لم يكتشف أي خلل أثناء الفحص، يمكن تحفيز النطق من خلال خلق بيئة تنموية حول الطفل. أي يجب التحدث أكثر معه، وطرح أسئلة بسيطة عليه. كما أن للقراءة تأثير إيجابي على تطور الكلام. فالكتب ذات الرسوم التوضيحية الجميلة والحبكة الواضحة تتفاعل عاطفيا مع الطفل، وتشجعه على تحليل المعلومات، وتساعد على توسيع مفرداته وتطوير مهارات فهم الكلام”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”