فعالية أبوظبي جميلة توعي أفراد المجتمع بالحفاظ على البيئة والمظهر العام
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
نظمت بلدية مدينة أبوظبي فعالية "أبوظبي جميلة" من خلال مراكزها الفرعية مركز بلدية المدينة، ومركز بلدية الشهامة، ومركز بلدية مدينة زايد، ومركز بلدية مصفح، بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين ممثلين في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي (مدرسة البطين)، فندق روز وود، جمعية أصدقاء البيئة، وذلك بهدف توعية أفراد المجتمع بأهمية الحفاظ على المظهر العام، وتعزيز معايير الاستدامة وجودة الحياة.
وبالتعاون مع مجموعة تدوير وعدد من المدارس، نظم مركز بلدية المدينة ورشاً تثقيفية في حديقة دلما، استهدفت طلاب المدارس وزوار الحديقة لتوعيتهم بضرورة المحافظة على المظهر العام للمدينة والحد من المشوهات والمظاهر السلبية، وكذلك الحفاظ على الزراعة وعناصر التجميل الطبيعي في الحدائق والمرافق العامة.
ونظم مركز بلدية الشهامة بالتعاون مع حديقة الإمارات للحيوانات ومدرسة السلام المشتركة، فعالية مماثلة في ساحة الرحبة، لتعزيز مفهوم الاستدامة لدى طلبة المدارس تضمنت ورشة لإعادة تدوير بعض المخلفات وطريقة تحويلها إلى قطع من الورق يمكن تزيينها أو تلوينها، وكيفية الاستفادة من المخلفات بطرق تساهم في الحفاظ على البيئة والمظهر العام.
أخبار ذات صلةمن جانبه، نظم مركز بلدية مدينة زايد فعالية في حديقة ربدان بالتعاون مع هيئة الزراعة والسلامة الغذائية، ومدرسة ربدان، ومدرسة درويش بن كرم، ومدرسة مليح، وحضانة بيبي بيرد استهدفت تعزيز المشاركات المجتمعية وزيادة الوعي لدى طلبة المدارس وزوار الحديقة من أفراد المجتمع بالحفاظ على مظهر المدينة والحد من الملوثات، وتم خلالها تقديم فقرة وورشة توعوية ومسابقات بين الحضور.
إلى ذلك، نظم مركز بلدية مصفح بالتعاون مع مدينة أيكاد العمالية فعالية في ممشى مصفح والمنطقة المحيطة بمدينة أيكاد العمالية، تضمنت محاضرة لتوعية الفئات العمالية وأفراد المجتمع بضرورة الحفاظ على البيئة والمظهر العام، والتوعية بأهمية شجر الغاف في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب زراعة العديد من شتلات الغاف بمشاركة العمال.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية أبوظبي بالتعاون مع مرکز بلدیة الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
مدير أوقاف الغربية: العمل التطوعي يسهم في التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع
أكد الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أن دين الإسلام دين الوسطية والاعتدال، وأهم ما تتميز به الشريعة الرفق والتيسير، ولا تجد فيها العسر، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، والرسول الكريم يقول إن الدين يسر، فالتيسير منهج رباني حدد الرسول معالمه وأرسى قواعده بعيداً عن التطرف والتشدد، قائلا لا تحملوا أنفسكم ما لا تطيقون، وإذا ما تتبعنا سيرة النبي نجدها مليئة بظروف كثيرة من التيسير والرفق مما يؤكد أن الإسلام بعيداً عن التشدد والتعصب.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي أقيمت بمسجد السلام بقرية الأنبوطين بالسنطة.
أضاف " نوح " أن الإسلام يدعو للتيسير والرفق، مستشهداً ببعض المواقف للرسول صلى الله عليه وسلم، وهذه دعوة من النبي أن الإنسان عندما يتعبد لربه يكون بكامل نشاطه وإذا تعرض لتعب ينبغي أن يتوقف ثم يكمل بعد الحصول على راحة، والمسلم إذا كان مأمور بعبادة الله فإنه مأمور بالوسطية والاعتدال لا التعصب والمغالاة والمبالغة فما أحوجنا أن نأخذ الرفق والتيسير من الدين، فنبينا يقول خذوا من الأعمال ما تطيقوا، فما أجمل أن يكون التدين مبني على الإخلاص وهو المعيار الأساسي في التعامل.
يحث على التعامل والتواصل وبذل الخير للغير، مما يدل على الاتحاد والتواصل بين أفراد المجتمع فالمسلم دائما يسعى للخير، والعمل التطوعي واجب وطني ومطلب شريف حتى يتحقق قول النبي مثل المؤمنين في توادهم
أشار إلى أن العمل التطوعي يسهم في التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع، وهو من أفضل وأحب الأعمال إلى الله.